تتابع أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة للمرور، الطرق الصحراوية بأكملها بصورة مستمرة لإغلاقها في حالة الطقس السيئ، وهطول الأمطار فى إطار الاستعدادات المكثفة التى توليها وزارة الداخلية للحفاظ على أمن المواطنين والسيولة المرورية، وطبقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فى الحفاظ على الأمن والسلم العام بجميع الشوارع والميادين.

الداخلية توجه رسالة عاجلة لقائدي المركبات بشأن الأمطار ملايين الجنيهات.. الداخلية توجه ضربة موجعة لـ عصابات ومافيا الذهب | صور قرار قضائي عاجل بشأن المتهمين بالتخطيط لاغتيال أحمد موسى قرار قضائي بشأن محاكمة خلية اغتيال أحمد موسى الداخلية تحذر قائدي المركبات في مياه الأمطار

وتجري أجهزة وزارة الداخلية بغرفة عمليات الإدارة بالتنسيق مع إدارات المرور المختلفة، عمليات تمشيط لحظي للطرق والمحاور للإبلاغ عن حالات الطوارئ ورصد أماكن السيول، استعدادا لغلق الطرق حال انعدام السير عليها ومستويات الرؤية وهطول الأمطار، حيث أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين على الطرق توخي الحذر والقيادة وفقا للمعايير السليمة في مياه الأمطار.

كما تقوم وزارة الداخلية بالتوجيه باليقظة التامة وسرعة التدخل من خلال وحدات المرور في حالات الطوارئ، وتوجيه الإدارة رسائل لقائدي السيارات بضرورة الالتزام بقواعد وقوانين المرور في حالات الطقس السيئ، التي تهدف إلى الحفاظ على سلامتهم وجميع مرتادي الطرق.

أيضا تشمل خطة أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة للمرور على الطرق في الطقس السيء، تزويد جميع المحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعي محملة بكاميرات مراقبة، لتمشيط ورصد الحالة، للتدخل في حالات الطوارئ وهطول الأمطار وتغير الطقس، مع التنسيق مع كافة غرف عمليات المحافظات، وعمليات الهيئة العامة للإسعاف التابعة لوزارة الصحة والسكان، وأيضا غرف عمليات قطاع الحماية المدنية.

وفي حالات الطوارئ والخطر يجب الاتصال على خدمات الإغاثة المرورية في حالات الطوارئ والتدخل والإنقاذ السریع على رقم 01221110000، حيث أعلنت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة للمرور عن رسالة مهمة تتضمن نصائح للقيادة الآمنة على الطرق والمحاور للحد من حوادث الطرق التي تقع بسبب الطقس السيئ وانعدام الرؤية، وجاء على رأسها:

1. الالتزام بالتعليمات والقواعد الآمنة.
2. عدم استخدام الفرامل بصورة مفاجئة.
3. عدم تخطي 60 كم/ س خلال الطقس السيئ.
4. التركيز والتحكم في عجلة القيادة وعدم الانشغال.
5. تشغيل المساحات بصورة دورية لتجنب انعدام الرؤية.
6. إضاءة جميع أنوار السيارة الخلفية والأمامية.
7. فتح زجاج السيارة لمنع تكثيف البخار بداخلها.
8. استخدام آلة التنبيه علي فترات متقطعة في انعدام الرؤية.
9. عدم تخطي السيارة التي أمامك داخل الشبورة المائية أو الترابية.
10. تجنب الثقة الزائدة في القيادة، وتخطي السرعات المقررة قانونيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداخلية الطرق الصحراوية هطول الأمطار حوادث الطرق قوانين المرور قائدي السيارات أجهزة وزارة الداخلیة فی حالات الطوارئ الطقس السیئ

إقرأ أيضاً:

رسالة عاجلة إلى كل من لديه سلطة في السودان

رسالة عاجلة إلى كل من لديه سلطة في السودان

خالد أبو أحمد

الضباط والجنود في الجيش والاستخبارات والأمن والشرطة وتكوينات الحركة الإسلاموية ‏المتعددة..‏

توقّفوا عن التعذيب… قبل أن يدمرّكم عذاب الضمير

هذه ليست رسالة سياسية، ولا اصطفافًا مع جهة ضد أخرى‎.

إنها رسالة ضمير… رسالة إنسان إلى إنسان، قبل أن تكون رسالة كاتب إلى قرّائه‎.‎

لقد تفاقمت موجة الاعتقالات بلا سند من قانون في مختلف مدن السودان، تُوجَّه فيها تُهَمٌ باطلة ‏لا يستند إليها منطق ولا عدل، وارتفعت معها أساليب التنكيل والتعذيب حتى وصلت للأسف ‏إلى حالات وفاة تُدوِّن صفحة جديدة من الألم في تاريخ السودان..‏

يا إخوتي‎…‎

لقد رأى السودان ما يكفي من الدم والدموع والصرخات‎.

رأى رجالًا يُضربُون حتى الموت، ونساءً يُعذبن وتُهان كرامتهن داخل المكاتب المغلقة،  شبابًا ‏يعودون إلى بيوتهم أشباحًا تشبه الحياة ولا تعيشها‎.

ورأى عائلات تبكي أبناءها الذين ماتوا تحت التعذيب، ثم أُغلقت البلاغات رغمًا عنهم، وقُيّدت ‏الجريمة ضد “مجهول”… والمجهول يعرف نفسه‏‎.

أو يُصدر تقريرٌ آخر بأن المرحوم مات بسبب “الملاريا” أو “المضاعفات‎”!‎

أكتب لكم اليوم لأقول شيئًا واحدًا‎:‎

إن كل لحظة تعذيب مارستموها ستعود إليكم… في الليل، في العمر، في النهاية‎.‎

طال الزمان أو قصر‎.‎

تزداد حالات الوفيات داخل مكاتبكم ومراكزكم، وتزداد معها حالات التنكيل والسباب ‏والإهانات، وتتسع دائرة الاتهام الجاهز: “التعاون مع الميليشيات” لكل من اختلف معكم، ‏فيُمارَس عليه التخوين… ثم التعذيب حتى الموت‎.

السلطة معكم، والسلاح في أيديكم… لكنكم تنسون أن عند الله القوي العزيز تجتمع الخصوم‎.‎

إلى أين تفرّون يومها؟

قد يخرج المُعذَّب من السجن، لكن أنتم من سيبقون سُجناء الضمير‎.

وقد يقول قائدك: “اعمل شغلك”، ولكن عندما تتقاعد، عندما تكبر، عندما يُغلق الباب عليك في ‏غرفة صغيرة، عندما يختفي ضجيج السلطة والرتبة والسلاح‎…‎

سيجلس أمامك شخص واحد فقط‎:‎

ضميرك… ويا له من جلّاد‎.‎

هناك من يعيش الآن هذه الحقيقة‎.

ضباطٌ كانوا يتجبرون في بيوت الأشباح، ثم صاروا اليوم يطوفون على بيوت ضحاياهم ‏يطلبون السماح، مثل الضابط الذي يُقال إنه يبكي علنًا ويبحث عمن عذّبهم ليقول لهم: ‏‏”سامحوني”.‏‎

وآخر يعيش في قرية نائية، ينام فيستيقظ مذعورًا يصرخ‎:

‏”إنت منو؟ عاوز مني شنو”؟‎!‎

هذه ليست روايات… هذه حقائق سودانية‎.

يعرفها من عاش عهد تيهكم ومن فقد أبناءه في أقبية الأمن، ومن شاهد أجساد الشباب تُساق من ‏المعتقلات بلا روح‎.‎

يا إخوتي في القوات النظامية‎…‎

إن كان عليكم أن تحرسوا البلاد… فلا تُدمّروا أهلها‎.‎

وإن كان عليكم أن تبحثوا عن معلومة..فلا تبحثوا عنها في لحم البشر‎.‎

وإن كان عليكم أن تحافظوا على الأمن..فلا تجعلوا الخوف وسيلتكم‎.‎

الله سبحانه وتعالى حرّم الظلم على نفسه‎:

‏”يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا”.‏

لم يشرّع الله يومًا التعذيب،‎

ولا أذن بإذلال البشر،‎

ولا بارك يدًا تمتد لتضرب إنسانًا حتى يعترف بما لم يفعله.‏‎

ولا أجاز قهر معارض، أو إذلال فقير، أو مطاردة شاب لمجرّد أنه يختلف بالرأي‎.‎

التعذيب لا يحمي وطنًا‎…

بل يربّي وحشًا داخلك، سينهش قلبك لاحقًا عندما تتجرد من السلاح والسطوة‎.‎

أكتب لكم لعلّ كلمة تُسكن يدًا مرفوعة، أو تليّن قلبًا قاسيًا، أو توقظ إنسانًا كاد يختفي خلف الزي ‏العسكري والسلطة الأمنية..‏

أكتب لكم لأن السودان تعب‎…

تعب من الدم‎…

تعب من القيود‎…

تعب من الخوف الذي يسكن البلاد كلها‎.‎

أوقفوا تعذيب الناس لأن ما تفعلونه سيعود إليكم يومًا‎.

أوقفوه… لأن الله يراه‎.

أوقفوه… لأن الوطن لن يشفى ما لم تتوقف الأيدي التي تمزّقه‎.‎

وفي النهاية، لكم  قبل غيركم أن تختاروا‎:

أن تكونوا حرّاسًا للوطن.. أو جلّادين للتاريخ‎.‎

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‎.‎

‏28 نوفمبر 2025م

الوسومالأمن الاستخبارات الاعتقالات الجيش السلاح السلطة السودان الشرطة تكوينات الحركة الإسلاموية خالد أبو أحمد

مقالات مشابهة

  • الفيسبوك أوقعهما.. الداخلية تضبط المتهمين بسرقة مبرد مياه في بني سويف
  • الداخلية تكشف ملابسات إصابة شخص في مشاجرة بالأسلحة النارية بالمنيا
  • الداخلية تضبط المتهم بترويج أجهزة صواعق كهربائية في القاهرة
  • الطقس في الإسكندرية.. نوة قاسم ترفع حالة الطوارئ بالمحافظة | تفاصيل
  • غزة.. تحذيرات من انهيار الخدمات الأساسية بسبب نقص الوقود
  • الإحصاء: 11 ألفا و 906 حالات طلاق بـ الخلع في مصر بنهاية 2024
  • بدء تحذيرات الشتاء.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
  • سحب ماطرة تقترب من شمال المملكة تجلب زخات متفرقة من الأمطار
  • «لا تهاون في سلامة المرضى».. توجيهات عاجلة من وكيل صحة البحر الأحمر في جولة رقابية مسائية
  • رسالة عاجلة إلى كل من لديه سلطة في السودان