سهام السايح: «عُمْر مؤجل».. تضحيات نسائية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سهام السايح عُمْر مؤجل تضحيات نسائية، أحمد عاطف القاهرة laquo;عُمر مؤجل raquo;، مجموعة قصص قصيرة، للكاتبة الفلسطينية سهام السايح، تناقش أحوال المرأة العربية في مراحلها .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سهام السايح: «عُمْر مؤجل».

. تضحيات نسائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سهام السايح: «عُمْر مؤجل».. تضحيات نسائية

أحمد عاطف (القاهرة)

«عُمر مؤجل»، مجموعة قصص قصيرة، للكاتبة الفلسطينية سهام السايح، تناقش أحوال المرأة العربية في مراحلها العمرية المختلفة، معتمدة على طرق جديدة في السرد، مع مزيج من الواقعية والخيال للحكايات.عنوان المجموعة، يصف حال بعض النساء العربيات، فهنّ يؤجلن خططهنّ الشخصية لصالح آخرين حتى يمر العمر وتنتهي حياتهن من دون إنجاز يُذكر، بل وتقابل جميع تضحياتهنّ بالإنكار والتهميش.وفي طرح آخر لتأجيل الأحلام، تحدثت الكاتبة عن الفتيات الصغيرات اللاتي يجبرن على تأجيل أحلام الطفولة حتى يتزوجن برجال كبار في السن، لأجل أحلام أسرتها في الثراء، ثم تؤجل حياتها وتضحي من أجل أبنائها وعندما تشتد أعوادهم ينكرون فضلها بعد أن أجلت جميع الأحلام لأجلهم.سهام منحت بعض الحياة لمجموعتها القصصية الصغيرة فتجعل الأبطال يقرؤون روايات حقيقية لكتاب مشهورين في الحقيقة، وتذكر بعض أسماء المكتبات التي يرتادها أبطال وبطلات روايتها، وبهذا يشعر القارئ أنه أمام شخصيات حقيقية تتحرك أمام عينيه على الورق.توضح الكاتبة الفلسطينية أنها تفضل الأسلوب الشعري في الكتابة وتضع بعض الشروط لاستخدامه، وأهمها ألا يؤثر على سير القصة القصيرة وألا يهمش أحداثها لصالح الأسلوب، وتعتقد أنه يجعل القصة أكثر جاذبية ومتعة.وقد قدمت مجموعة «عمر مؤجل» بعض القوالب الأدبية الأخرى، وتنوعت موضوعاتها بين الحكايات الخيالية، والقصص التي تطرح أسئلة فلسفية من واقع الحياة، وهناك بعض القصص التي أعادت تقديم حكايات عالمية بوجهة نظر جديدة وبرؤية مختلفة.أما أقرب تلك القصص إلى نفس سهام السايح، فهي «ليلة بلون الفضة» التي جاءت على لسان إحدى الجدات، وهي تحكي لحفيدتها كيف كان الشاعر العربي ابن الفارض يعشقها قديماً، لكنه مات من دون أن يخبرها، والقصة من وحي إحدى الأبيات الشعربية لابن الفارض.وعن طريقة اختيار عناوين القصص، قالت السايح إنها تأتي بعد الانتهاء من كتابتها لتختار الحدث الأبرز فيها ليكون العنوان، فعندما كتبت قصة «المجنونة»، كان الجنون هو الدافع الذي حرّك بطلة الرواية، ابنة الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، لتترك مدينتها وحياتها وتهرب بحثاً عن حبيبها.

المصدر: صحافة العرب