إسرائيل تزعم قتل قائد خلية بالجهاد الإسلامي في نابلس
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الجمعة 10 مايو 2025 ، قتل قائد خلية في حركة الجهاد الإسلامي خلال عملية عسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وجاء في بيان مشترك للجيش مع جهازي الأمن العام (الشاباك) والشرطة، أن قوة إسرائيلية "قامت بتصفية" نور بيتاوي، الذي وصفه البيان بأنه قائد خلية "الجهاد الإسلامي" في مدينة جنين، وذلك خلال محاصرة منزل كان بداخله في نابلس، برفقة شخص آخر لم يحدد مصيره.
وقال الجيش إن بيتاوي، "أنشأ بنية تحتية مسلحة وخطط لتنفيذ عمليات في المدى الزمني القريب".
وأضاف أنه كان "نشطا في قيادة عمليات ضد إسرائيل"، وأنه "أدار علاقات مع عناصر من حركة حماس في غزة والخارج"، دون تقديم أي أدلة على التهم المنسوبة إليه.
ولم تصدر حركة "الجهاد الإسلامي" أي تعليق رسمي على ما أعلنته إسرائيل بشأن بيتاوي، أو الاتهامات الموجهة إليه.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه "انتشلت أشلاء شاب" من داخل المنزل المحاصر في منطقة عين قيقوب شرق نابلس.
بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن "قوات الاحتلال أطلقت عدة قذائف من نوع 'أنيرجا' باتجاه المنزل، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة".
وذكر شهود عيان للأناضول إن قوة إسرائيلية اقتحمت حي المساكن شرق نابلس، وحاصرت منزلا وطالبت من بداخله بتسليم أنفسهم.
وبيّن الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للموقع وسط سماع تبادل لإطلاق النار وأصوات انفجارات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: دول الخليج تطالب ترامب بإنهاء حرب غزة وسط قلق إسرائيلي وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو الأكثر قراءة صحفيو مصر يقفون حدادا على شهداء الصحافة في فلسطين صورة: تحديد أسعار الخضروات في أسواق غزة الرئاسة الفلسطينية تدين سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة أوروبا تطالب إسرائيل برفع حصار غزة فورا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
المناطق_متابعات
قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، تضغط إدارته على إسرائيل من أجل توقيع اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
فقد كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا شديدة على تل أبيب للتوصل إلى اتفاق يوقف النار قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
أخبار قد تهمك سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة 9 مايو 2025 - 3:03 مساءً ترامب يلمح لتخفيض الرسوم على الصين إلى 80% 9 مايو 2025 - 2:57 مساءًكما أضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية ترى أهمية بالغة لهذا الأمر، وقد أبلغت تل أبيب أنه إذا لم تسر قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها.
إلى ذلك، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين الماضي، في واشنطن أن “الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر”، بحسب “هآرتس”.
من جهته، رفض مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، التعليق رسميًا على الأمر.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارة إلى المنطقة في 13 مايو، تشمل السعودية وقطر والإمارات.
فيما تلوح إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة، التي تحمل اسم “عربات جدعون” لتشمل احتلال كامل القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس حتى نهاية زيارة ترامب المرتقبة.
وشرعت الحكومة الإسرائيلية بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
إذ تلقى خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم، وطُلب منهم الاستعداد.
في حين أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة عن دعمها لإبرام اتفاق، محملة الحكومة مسؤولية التضحية بأبنائها.
يذكر أنه في مطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، واستأنف الحرب على القطاع الفلسطيني في 18 مارس.