“بلومبرغ”: اضطرابات البحر الأحمر ترسل 100 ناقلة نفطية حول أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الثلاثاء، أن عدد الناقلات التي تحول رحلاتها الطويلة حول رأس الرجاء الصالح ارتفع إلى 100 مقارنةً بالأسبوع الماضي.
وأوضحت الوكالة أن ذلك يمثل قفزة بنحو 45% من عدد 69 ناقلة في 24 يناير.
وبحسب “بلومبرغ”، تحمل السفن نحو 56 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن مجموعة “بي إتش بي” الأسترالية حولت مسار جميع شحناتها تقريباً من آسيا إلى أوروبا بعيداً عن البحر الأحمر.
كذلك، قالت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة إن الاضطرابات في البحر الأحمر “تجبر بعض شركات الشحن على اتخاذ مسارات بديلة، مثل رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، بينما لا تزال شركات أخرى تفضل البحر الأحمر بضوابط إضافية”.
ومن الجدير بالذكر أن صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخراً شملت الاستهدافات السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت /..
قال مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول ، اليوم الاحد، إن “إسرائيل تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين لديها منذ 7 أكتوبر 2023″.
وأكد كرينبول، في تصريح للتلفزيون العربي، أن جميع الأسر في قطاع غزة تضررت من النزوح المستمر والصراع المروع”.
وأضاف: “نعمل على تعزيز جهودنا للوصول إلى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، مؤكداً استعداد الصليب الأحمر “لبذل جهود كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,360 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,047 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.