اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي بجبهات محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وقالت مصادر ميدانية، إن مواجهات عنيفة اندلعت الساعات الماضية بين القوات الحكومية والحوثيين في جبهات جنوب محافظة مأرب.
وأضافت المصادر، أن المواجهات جاءت عقب شن جماعة الحوثي هجمات على مواقع القوات الحكومية في عقبتي "القنذع" وملعاء جنوب مأرب.
وبحسب المصادر، فقد سقط قتلى وجرحى من الجانبيين جراء المواجهات التي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن الهجمات الحوثية رافقها تحليق مكثف للطيران المسير على مواقع قوات العمالقة ومحور سبأ التابعة للحكومة الشرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
مأرب
اليمن
مليشيا الحوثي
الجيش الوطني
الحرب في اليمن
القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات
العسكرية الأخيرة في
جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه
المصادر أن ما جرى في شرق
اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب
السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة. وأكدت المصادر أن الدول الغربية والأمم المتحدة لا تزالان متمسكتين بخارطة الطريق الأممية ومفاوضات مباشرة بين ما وصفته المصادر بـ”الحوثيين” والقوى الجنوبية، في رسالة ضمنية للمجلس الانتقالي بضرورة فتح قنوات دبلوماسية مع صنعاء، باعتباره الطريق الوحيد المدعوم دولياً. واعتبرت المصادر أن انسحاب السعودية من عدن يمثل “نهاية نفوذها” الفعلي في اليمن، وذلك بعد أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عسكرياً على مناطق النفط الشرقية للمرة الأولى، مما دفع الرياض لسحب قواتها بالكامل من آخر معاقلها جنوب وشرق البلاد. ويرى المراقبون أن خروج السعودية من المشهد قد يفتح فرصة جديدة للأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً للتقدم في مسار سياسي متفق عليه دولياً، بعيداً عن المواجهة العسكرية.