الإمارات تعلن نجاح وساطتها بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق وساطة ناجحة جديدة في تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية، أكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يبرز المكانة العالمية المتميزة لدولة الإمارات كشريك موثوق ومسؤول على الساحة الدولية، خاصة بالنظر إلى الدور الفعّال الذي لعبته في التوسط بين الجانبين، مما أسهم في إطلاق سراح الأسرى من كلا الجانبين في هذا الصراع.
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، بالتعاون والاستجابة من حكومتي روسيا وأوكرانيا لجهود الوساطة الإماراتية التي أسفرت عن نجاح عملية تبادل الأسرى.
وأكدت الوزارة التزام الإمارات بالمضي قدمًا في الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مشددة على دعمها للدبلوماسية والحوار وتخفيض التوترات، وتعهدت بدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تخفيف العبء الإنساني للأزمة.
وتأتي هذه التصريحات بعد نجاح جهود الوساطة الإماراتية في إطلاق سراح الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في بداية يناير، بالإضافة إلى جهود الوساطة الناجحة في ديسمبر 2022، التي أدت إلى تبادل مسجونين بين الولايات المتحدة وروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإماراتية روسيا أوكرانيا روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".