فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024

المستقلة/- كشفت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، عن وجود تباطؤ وأخطاء في نصب المعدات التي أعيدت إلى مصفى الصمود “بيجي”، ما أثار مخاوف من التأخر في إعادة تشغيل المصفى، الذي يعد أحد أكبر المصافي في البلاد.

وقال عضو اللجنة، علي المشكور، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة ، إن “الملاكات المختصة ماضية بتأهيل المصفى، ونصب المعدات التي استلمت من الشخص الذي أعادها إلى الدولة”، مضيفاً أن “هناك الكثير من الأمور العالقة التي تحتاج إلى تدخل وزارة النفط واللجنة البرلمانية، منها عدم توفر طرق صحيحة وسريعة لإعادة نصب المنظومات والمواد والمعدات المستعادة”.

وبين المشكور، أن “اللجنة ترغب في معرفة خطة الوزارة تجاه المصفى، وما الوقت المحدد لإدخال جميع المعدات إلى العمل”، منوهاً بأن “هذه المسائل فنية ومهنية بحتة تتطلب الجلوس حول طاولة واحدة مع متخصصين في الوزارة والملاك المتخصص بالمصافي”.

من جانبه، رأى الخبير النفطي، حيدر البطاط، أن مصفى بيجي حتى لو أعيد تأهيله فإنه ليس ذا جدوى اقتصادية”.

وقال البطاط لصحيفة “الصباح”، إن “مصفى بيجي حتى لو أعيد تأهيله بالمدد المقررة، فإن 60 بالمئة منه مخلفات، بينما يتبقى المنتج وهو ما يشكل 40 بالمئة، كونه من النوعيات القديمة، حاله في ذلك حال جميع المصافي الأخرى”.

وبين أن “الحكومة يجب أن تنشئ مصافي جديدة صديقة للبيئة، لأن الانبعاثات الكاربونية من المصافي تؤثر في صحة المواطنين وخاصة في محافظتي البصرة وبغداد”.

وأشار البطاط، إلى أن “استيراد العراق للمشتقات النفطية مع وضع المصافي الحالي، يكون أكثر جدوى من إعادة إعمار وتأهيل مصفى خارج عن الخدمة”.

تثير مخاوف التباطؤ في إعادة تأهيل مصفى بيجي، وشكوك الخبير النفطي حيدر البطاط في جدوى تأهيله، تساؤلات حول جدية الحكومة العراقية في إعادة تشغيل المصفى، ومدى قدرتها على مواجهة التحديات التي تواجهها.

توصيات:

ضرورة سرعة إنجاز أعمال إعادة تأهيل مصفى بيجي، وإزالة أي معوقات تواجه ذلك.توفير التمويل اللازم لإعادة تأهيل المصفى، بما يضمن تشغيله بكفاءة وفعالية.دراسة جدوى اقتصادية لإعادة تأهيل مصفى بيجي، والتأكد من تحقيقه لأهدافه المرجوة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إعادة تأهیل

إقرأ أيضاً:

مؤسس مبادرة مشروع القرن: مشروعنا بيئي يقضي على البطالة ويوفر الوقت والمال

احمد يحي البارقي

كشف الدكتور سعد الأحمري، عضو اللجنة الإستشارية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تفاصيل مبادرته “مشروع القرن” والذي يهدف لنشر الوعي بأهمية البيئة وتحويلها لمشروع استثماري يقضي على البطالة ويدر دخل.

وأكد الأحمري أن المشروع أثبت نجاحه واستفاد منه الجميع، كما كشف عن الجدوى الاقتصادي منه في الحوار التالي:

المبادرة التي طرحتموها أو ما أطلق عليه “مشروع القرن” حبذا لو تعطينا فكرة مبسطة عن هذا المشروع ؟

مشروع القرن هو مشروع بيئي استثماري، مبادرة سمو ولي العهد مبادره كبيره وتحتاج إلى وقت، وجهد ومال، وهذا المشروع يختصر الوقت، والجهد، ويوفر المال، ويجعلنا نصل إلى الهدف بأسرع وقت وبأقل تكلفة وأقل جهد، ومن خلاله سوف تصبح نظرية ٢٠ – ٨٠ من الماضي .

كم استمرّت البحوث والمتابعة لهذا المشروع، وماهي الجهات العلمية التي ساندتك في البحث ؟

استمر البحث في الحقل وأيضا في الجامعات حوالي ١٥ سنه أما الجهات التي ساندتني في البحث جامعة الملك سعود، وجامعة الدمام .

ما العامل المشترك بين مشروع القرن والرؤية؟

المشروع يحقق الرؤية في حال التنفيذ بالطريقة المبتكرة وهي طريقة جميلة تخدم الوطن والمواطن وقد سبق أن تم تطبيقها على نطاق ضيق وأثبتت نجاحها ١٠٠% حيث لم يبقى في ذلك المكان الجغرافي الصغير عاطل ولا عاطلة واتسعت رقعة الغطاء النباتي وزاد الإنتاج واستفاد الجميع .

يغلب طابع المناخ الصحراوي الحار الجاف عندنا فهل زراعة مثل هذه الشجرة مناسب عندنا؟

هذه الشجرة صحراوية بامتيار وكلما اشتد عليها الحر زاد نموها وجادت بالثمار .

ما الجدوى البيئية والاقتصادية المرجوة من المشروع؟

الجدوى البيئية الشجرة الواحدة تعادل ٢٠ شجرة في امتصاص الكربون وهذا الهدف القريب للمشروع ومن أجل تحقيقه تم التشجير ، وأما الجدوى الاقتصادية فهي شجره ذات جدوى اقتصادية عالمية عالية ولها منتجات متعددة الاستعمال ولا زال سعر منتجاتها عالي لجودتها وندرتها،وهي تنتج من أول عام وشجرة معمرة.

ماذا تقول لرجال الأعمال للاستفادة من هذا المشروع؟

أقول لرجال الاعمال من أراد استثمار غير مكلف سريع العوائد وممتد وعالي المردود ومتنوع الفوائد، فعليه بالاستثمار في هذه الشجرة.

هل ترون أن الإعلام بكافة وسائله ساهم في التوعية البيئية ونشر البحوث البيئية للاستفادة منها؟

أنا متابعتي للإعلام غير جيدة، ولكن أرى أنه يجب أن يكون له الدور الرئيسي في نشر الوعي بأهمية البيئة والاهتمام بها وعلاقة الانسان بالبيئة وعلاقة البيئة بحياة الانسان، وكيف نجعل من مشروع التشجير مشروع يدر دخل، ويخفف من البطالة ويعالج مشاكل البيئة.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • بعد القصف الاسرائيلي .. استكمال إعادة تأهيل مطار صنعاء لاستئناف الرحلات الجوية
  • حدث في منتصف الليل| عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وتطورات سفر العمال الزراعيين لليونان
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع محافظ دير الزور الخطط الاقتصادية والفرص الاستثمارية الممكنة في المحافظة
  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • الحوثي تعلن إعادة تأهيل مطار صنعاء بعد العدوان الإسرائيلي.. يستأنف عمله الأربعاء
  • مؤسس مبادرة مشروع القرن: مشروعنا بيئي يقضي على البطالة ويوفر الوقت والمال
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تأهيل الأصول وحسن استغلالها بالشركات التابعة
  • محظورات الإحرام وأخطاء يجب تجنبها أثناء الحج.. انتبه حتى لا يضيع الثواب