شاهد: عندما يصبح المستشفى مقبرة.. دفن مسنّة وطفلة بعد وفاتهما إثر نقص الأكسجين في مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، أن امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا وطفلة عمرها 45 يومًا فقط، دُفنتا في باحة مستشفى الأمل بخان يونس بعد نفاد أنابيب الأكسجين فيه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الإثنين إن المستشفى الذي يديره اضطر إلى إغلاق جناح الجراحة بعد نفاد إمدادات الأكسجين.
كما ذكر في تغريدة على منصة إكس أن فريقًا من الجمعية تمكن، الثلاثاء، من "توفير 25 أنبوبة أوكسجين" لمستشفى الأمل، "في ظل ظروف صعبة وطريق محفوف بالمخاطر".
وقُتل العديد من الأشخاص الذين كانوا يحتمون بالمستشفى هذا الأسبوع وأصيب آخرون في القتال العنيف الذي دار بالقرب منه.
وذكرت عدة تغريدات نشرتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني منذ يوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي داهم المستشفى وحاول أيضًا إجبار المسعفين والأشخاص الذين لجأوا إليه على الإخلاء.
ولا يزال 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة يعمل جزئيًا على الأقل، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير فرنسي: "أسابيع قليلة تفصلنا عن انهيار حماس" شاهد: هطول الأمطار الغزيرة يزيد من معاناة الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة الشرطة السويدية تفجر قنبلة يدوية عُثر عليها خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبي السويد فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".