زي النهارده.. مقتل 1200 مواطن بالفليبين إثر أكبر ثورة لبركان مايون
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تمر علينا الخميس الموافق 1 شهر فبراير، ذكرى وقوع أكبر ثورة لبركان مايون والتي وقعت في جمهورية الفلبين جنوب شرق آسيا والتي أسفرت عن مقتل 1200 مواطن.
بركان مايونويعرف بركان مايون أيضا بقمة مايون، وهو بركان طبقي نشيط يوجد في مقاطعة ألباي في جمهورية الفيليبين.
ويتميز البركان بشكله المخروطي، واعتبرت منطقته المحيطة المستوية كمنتزه وطني في شهر يوليو عام 1938، ويعد أول منتزه وطني في جمهورية الفليبين، وأطلق عليه منتزه بركان مايون الوطني في عام 2000.
ويعتبر بركان مايون أعلى نقطة في مقاطعة ألباي بالفيليبين، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من 2462 متر" فوق ساحل خليج ألباي، وكمت يبعد عن الساحل بنحو 10 كيلومترات.
كما يشار إلى أن هناك ثمان مقاطعات تتشارك في موقع بركان مايون من ضمنها كاماليغ، وليغاو، وتاباكو، وسانتو دومينغو، تحيط به.
ثورات البركانوثار بركان مايون 50 مرة خلال الـ 400 عام الماضيين ولذلك بعتبر من أشد براكين الفيليبين نشاطا.
وقد تركزت نشاطاته خلال الـ 300 عاما الأخيرة على حافته الجنوبية الشرقية، بحيث أصبحت تلك الحافة قاحلة بينما بقيته فتعلوها المروج الخضراء والأشجار.
سبب كثرة ثوران البركانويعود كثرة ثوران البركان الي وقوع أخدود يسمى «بونغا غولي» علي ناحيته الجنوبية الغربية. حيث تتجمع في هذا الأخدود الصهارة التي تسيل من قمة البركان.
وعندما يمتليء الأخدود بالحمم البركانية تتسبب في هزات أرضية فإن الصهارة وسيولها الساخنة تنهار على حافته الجنوبية الشرقية.
وكانت ثورته الأشد في يوم 1 فبراير عام 1814 ،وتوفي إثرها 1200 مواطن من السكان المحيطين به، وأغلبهم من الحمم الساخنة الهابطة عليهم ومن انهيارات طينية .
آثار أخري للبركانوأدى هذا الثوران إلى تدمير مدينة «كاغساوا» ،ثم حدثت ثورات أخرى أصابت السكان شديدا في السنوات 1897، راح ضحيتها 350 شخصا بسبب سقوط الرماد والحمم الساخنة وفيضانات الطين.
وفي ثورته عام 1993 راح ضحيته 75 شخصا نتيجة انهيارات الحمم الساخنة.
وفي أغسطس عام 2006 اضطر لنزوح ما يقرب من 40.000 من السكان إلى أماكن آمنة، حيث بدأ نشاطه وإصدار رماد كثيف وسيل صهارة، وهدأت ثورة البركان في شهر سبتمبر وانتهى سيلان الصهارة في أوائل أكتوبر عام 2006.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بركان مايون براكين الحمم البركانية الفلبين مقتل 1200 شخص
إقرأ أيضاً:
عشوائية قطاع النقل المزدوج تعمق معاناة السكان بالحوز
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
عرف إقليم الحوز تصاعد الدعوات المحلية بشأن تأهيل وتنظيم قطاع النقل المزدوج، خاصة في المناطق الجبلية التي تعاني من ضعف التغطية الرسمية، الأمر الذي أدى إلى تنامي ظاهرة النقل غير المنظم باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الساكنة للتنقل نحو المراكز الحضرية.
وأكد متتبعون للشأن المحلي أن هذا القطاع الحيوي يضطلع بدور أساسي في فك العزلة وقضاء الأغراض الإدارية والاستشفائية، إلا أن غياب رؤية شاملة لتنظيمه يعمّق من معاناة السكان، لاسيما في ظل الهشاشة الاجتماعية والامتداد الجغرافي الوعر للإقليم.
وأشار فاعلون محليون إلى أن الدراسة السابقة التي أُنجزت لتحديد الحاجيات الفعلية للنقل بالإقليم لم تعد مواكبة للواقع الحالي، نظراً للتغيرات المسجلة على مستوى البنيات التحتية، من فتح طرق جديدة وتوسيع المسالك.
وطالبوا بتحيين هذه الدراسة بناءً على معطيات اللجن الإقليمية، مع تعديل الدورية الوزارية ودفتر التحملات بشكل يضمن عدالة توزيع الخطوط وتشجيع إدماج سائقي النقل غير المنظم وحاملي الشهادات في شركات قانونية للنقل المزدوج.
وفي ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات المقبلة، تتساءل فعاليات من إقليم الحوز عن الإجراءات المقررة من طرف وزارة النقل لتنظيم القطاع ودمجه ضمن الأوراش الإصلاحية الجارية، بما يضمن استفادة المناطق الجبلية من منظومة نقل مستدامة وعادلة، تلبي تطلعات الساكنة وتتماشى مع الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم