أمم إفريقيا.. مليار يورو القيمة السوقية لمنتخبات ربع النهائي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بلغت القيمة السوقية لمنتخبات دور الثمانية لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، في نسختها الـ34 المقامة حاليًا في كوت ديفوار، نحو 1.076.66 مليار يورو، وفق القيم السوقية الجديدة للمنتخبات الإفريقية في أول فبراير.
كانت القيم السوقية لجميع منتخبات البطولة قبل انطلاقها قد تجاوزت 2.69 مليار يورو لـ24 منتخبًا مشاركًا في النهائيات، قبل أن تسفر نتائج مباريات الدور الأول ودور الـ16 عن خروج المصنفين الخمسة الأوائل على مستوى القارة، وتوديع جميع المنتخبات العربية.
وبحسب موقع ترانسفير ماركت المتخصص في القيم السوقية للاعبين والفرق، تصدر منتخب كوت ديفوار مستضيف البطولة قائمة أعلى المنتخبات المستمرة حاليًا في البطول من حيث القيمة السوقية بـ334.58 مليون يورو، وهو الذي تأهل من مرحلة المجموعات ضمن أفضل الثوالث في مجموعته، قبل أن يتغلب على منتخب السنغال (حامل اللقب) في دور الـ16 بركلات الترجيح.
وحل منتخب نيجيريا في المركز الثاني بقيمة سوقية بلغت 332 مليون يورو، ومنتخب مالي ثالثًا بـ137.80 مليون يورو، فيما حل منتخب الكونغو الديمقراطية الذي تغلب على نظيره المصري (وصيف النسخة الماضية) في دور الـ 16 بركلات الترجيح، في المركز الرابع بـ110.40 مليون يورو، ثم منتخب غينيا خامسًا بـ89 مليون يورو، وتلاه منتخب الرأس الأخضر، الذي فاز على منتخب موريتانيا في الدور السابق، بـ27.20 مليون يورو في المركز السادس.
وفي المركز السابع جاء منتخب جنوب إفريقيا، الذي تأهل على حساب منتخب المغرب، بقيمة سوقية بلغت 23.03 مليون يورو، وفي المركز الثامن جاء منتخب أنغولا بـ22.25 مليون يورو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح كوت ديفوار جوزيه جوميز تدريب الزمالك منتخب السنغال امم افريقيا القیمة السوقیة ملیار یورو ملیون یورو فی المرکز منتخب ا
إقرأ أيضاً:
في نزاع قضائي جديد.. باريس سان جيرمان يطالب مبابي بـ98 مليون يورو
يبدو أن رحيل كيليان مبابي عن باريس سان جيرمان، لم يضع نهاية لمسلسل التوتر بين النجم الفرنسي وناديه السابق، بل فتح فصلاً قانونيًا جديدًا قد يمتد طويلًا في ساحات المحاكم، بعدما تصاعد النزاع المالي بين الطرفين ووصل إلى مستويات غير مسبوقة.
في خطوة اعتُبرت تصعيدية، طالب نادي باريس سان جيرمان نجم ريال مدريد الحالي، بدفع تعويض ضخم قدره 98 مليون يورو، متهمًا إياه باتباع "أساليب تسويفية" ألحقت ضررًا ماليًا ومعنويًا بالنادي، وذلك ردًا على دعوى قضائية رفعها اللاعب نفسه في سبتمبر الماضي، يطالب فيها بمستحقات مالية متأخرة تبلغ 55 مليون يورو، تمثل رواتب ومكافآت متفق عليها عن الموسم الأخير له مع الفريق الباريسي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن محامي باريس سان جيرمان تقدموا بطعن أمام المحكمة القضائية في باريس، للطعن في قرار سابق صدر عن لجنة النزاعات التابعة لرابطة الدوري الفرنسي، والذي أيّد موقف مبابي، وألزم النادي بسداد المبلغ المطالب به.
وقد صدر هذا القرار في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، إلا أن النادي الباريسي رفض تنفيذ الحكم، مشككًا في صلاحية اللجنة للفصل في نزاع بهذا الحجم، ومفضلاً اللجوء إلى القضاء العام.
في المقابل، اعتبر فريق مبابي القانوني أن قرار اللجنة مُلزم ويستند إلى بنود عقد اللاعب، مؤكدين أن المستحقات التي يطالب بها نجم منتخب فرنسا مشروعة وقانونية، رافضين ما وصفوه بمحاولات النادي التهرب من الالتزامات المالية الموقعة سابقًا.
ويستند باريس سان جيرمان، في دعواه المضادة إلى ما قال إنه اتفاق شفهي تم التوصل إليه في أغسطس 2023 بين مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي، يتضمن تنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته، في إطار تسوية خاصة ساهمت في عودته للمشاركة مع الفريق بعد فترة استبعاد مؤقتة، نتيجة رفضه تمديد عقده حتى عام 2025.
لكن محامي مبابي ينفون صحة هذا الاتفاق الشفهي، مشيرين إلى أنه لا يحمل أي صفة قانونية ما دام لم يُوثَّق كتابة، ولا توجد مستندات رسمية تثبت حدوثه.
وصرّح أحد محامي باريس سان جيرمان، أن الهدف من مطالبة مبابي بمبلغ 98 مليون يورو ليس بالضرورة تحصيل المبلغ كاملاً، بل إثبات أن اللاعب مدين للنادي، وبالتالي إضعاف دعواه الأصلية أمام المحكمة.
ويُعد هذا النزاع القضائي استمرارًا لحالة التوتر التي خيمت على العلاقة بين مبابي والنادي الباريسي منذ صيف 2023، حين دخل اللاعب في خلافات متكررة مع إدارة النادي بسبب رفضه تمديد عقده، ما دفع الإدارة إلى استبعاده من المباريات لفترة مؤقتة، قبل أن يعود لاحقًا في ظل ضغوط من زملائه والجهاز الفني.
وانتهى فصل التوتر الرياضي بانتقال مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر أثارت ضجة كبرى في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، لكن يبدو أن فصول النزاع القانوني لم تنته بعد، وسط ترقب لموقف القضاء الفرنسي من دعاوى متبادلة بين أحد أبرز نجوم الكرة العالمية وناديه السابق.