المناطق_واس

أكدت كلٌ من المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة، أهمية التناغم بين الدول، والعمل سويًا على إيقاف تدهور الأراضي حول العالم؛ من أجل العيش على أرضٍ واحدة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمناسبة توقيع اتفاقية استضافة المملكة للدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في ديسمبر المقبل بالرياض.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: اقتصاد غزة قد يحتاج عشرات السنين ليتعافى 1 فبراير 2024 - 2:41 صباحًا المملكة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في مملكة البحرين 1 فبراير 2024 - 1:23 صباحًا

وشارك في الجلسة التي جاءت تحت عنوان “الطريق إلى الرياض كوب 16″، وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، ونائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أندريا ميزا موريلو، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام.

وأوضح الدكتور فقيها أن المملكة لديها خطط وإستراتيجيات للحفاظ على البيئة، وإيجاد التوازن بين تحقيق التنمية والمحافظة على الموارد الطبيعية، إلى جانب العمل على تحقيق أهدافها الطموحة للحد من تدهور الأراضي، وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات، في مقدمتها مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة 14 مليون هكتار من الأراضي خلال العقود المقبلة، مشيرًا إلى أن تلك الجهود لا تقتصر على المستوى المحلي فقط؛ بل تشمل العمل على تحقيق أهدافٍ بيئية على المستوى الدولي، من خلال المبادرات الدولية التي أطلقتها، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي أعلنتها خلال ترؤسها قمة مجموعة العشرين.

وأضاف أن خطط المملكة لاستضافة هذا المؤتمر، تتعلق بالتفاعل المستمر، والتحضير له من خلال أصحاب المصالح الدوليين؛ حيث نعمل مع الأمم المتحدة، والخبراء في مجال البيئة، بالإضافة إلى إشراك الشباب، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص؛ وذلك عبر عقد الاجتماعات وورش العمل المتواصلة، لافتًا النظر إلى أن المملكة لديها الآن 40 فعالية دولية في رزنامتها، بالإضافة إلى مشاركتها في 16 مؤتمرًا دوليًا.

وأبان الدكتور فقيها خلال حديثه في الجلسة الحوارية، أن المملكة تعمل على تقليل نِسب الهدر الغذائي؛ للحفاظ على الموارد الطبيعية، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، بالإضافة إلى تحسين الإنتاج الزراعي، وتقليل استهلاك المياه في الزراعة؛ من خلال تدويرها وإعادة استخدامها.

من جهتها، أشارت أندريا موريلو إلى ضرورة أن العمل سويًا على حماية الأرضٍ، وقالت: لا يمكننا تحقيق أهداف مؤشرات المناخ، ما لم نتحدث عن الأرض”.

ووصفت جهود المملكة في مجال حماية البيئة بالأمر المثير للاهتمام، مشيرة إلى أن هناك فرصًا رائعة لتحقيق التوافق للأجندة البيئية، من خلال العمل على استصلاح 30% من الأراضي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، لافتة الانتباه إلى أن الحديث عن أُطر التناغم والتوافق الذي نتحدث عنه، يتجلى في وجود البيئة، والمياه، والزراعة، في وزارة واحدة بالمملكة.

وأكدت موريلو، الحاجة إلى تمكين الشباب والمرأة، من خلال تطوير التقنيات الحديثة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إيجاد وظائف خضراء للشباب، لتحقيق التوافق، والرفاهية، والشمولية، وإدارة الأرض.

بدوره، بيّن الدكتور أيمن غلام، أن المملكة تقوم بخطواتٍ استباقية، للحالات المناخية، وذلك من خلال عمل المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الوطني للأرصاد، مشيرًا إلى أن التغير المناخي يؤثّر على الدوائر المختلفة للتغير البيئي؛ مما يغير المناخ على فترات متباعدة، مبينًا أن المملكة أطلقت نظام الإنذار المبكر بالعواصف الرملية، وأنشأت المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية، وهو الرابع من نوعه على مستوى العالم، ويعمل على توقع العواصف قبل 10 من حدوثها، أيام بدقة تصل إلى 95%.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المملكة الأمم المتحدة بالإضافة إلى أن المملکة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية

أفاد مراسل الجزيرة بتجدد المواجهات العنيفة، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، لليوم الثاني على التوالي.

وقال إن الاشتباكات بين الطرفين بدأت في الصباح الباكر، وما زالت مستمرة، وهما يستخدمان فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأضاف المراسل أن الجيش قصف من مواقعه في شمالي مدينة أم درمان تجمعات للدعم السريع في مناطق مختلفة من العاصمة.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن دوي الانفجارات مسموع في أغلب مناطق مدينة الخرطوم، وأن أعمدة الدخان تتصاعد حول منطقة الاشتباكات.

وفي ولاية دارفور، قالت مصادر تابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، للجزيرة، إن مسلحيها يخوضون معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع على تخوم منطقة الزُرْق شمال الولاية.

وأكدت المصادر أن المعارك ما زالت مستمرة قرب المنطقة التي تبعد في الصحراء حوالي 120 كيلومترا شمال مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وتمثّل قاعدة إمداد لوجستي مهمة لقوات الدعم السريع.

تحديات إنسانية

وعلى الصعيد الإنساني، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي يزور ولاية النيل الأبيض جنوب غربي الخرطوم، إنّ الولاية تستضيف ما بين مليون ومليوني لاجئ ونازح، وتلك علامة واضحة على تأثير الحرب.

وحذر غراندي -في تغريدة على إكس- من تفاقم سوء الأوضاع والتحديات الإنسانية المستمرة في الولاية، بسبب مخاطر الفيضانات والمجاعة، وقرب المنطقة من خط المواجهات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • 4 خطوات لاستعادة حماسك بعد فقدان الطاقة للعمل
  • احميد: مجلس الأمن والأمم المتحدة لن يتمكنا من صنع حل في ليبيا في ظل الانقسام السياسي
  • الزيودي يطلع على تجربة سند.. ويؤكد أهمية قطاع الطيران في تحقيق النمو الاقتصادي
  • الزيودي يطلع على تجربة “سند”.. ويؤكد أهمية قطاع الطيران في تحقيق النمو الاقتصادي
  • "البيئة": مسالخ المملكة تستقبل أكثر من 454 ألف ذبيحة خلال الثلاثة أيام الأولى لعيد الأضحى
  • مكة الأعلى.. المسالخ تستقبل 454 ألف ذبيحة خلال أول 3 أيام بعيد الأضحى
  • رئيس الخدمات البيطرية: المجازر استقبلت 31 ألف أضحية خلال أيام عيد الأضحى
  • وزيرة الشؤون: رفع جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتسريع إنجاز معاملاتهم
  • مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية
  • 17 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة والأمم المتحدة تصف الوضع بالجحيم