مصر تحذر من اتساع رقعة الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
حذرت وزارة الخارجية المصرية من النتائج الوخيمة المترتبة عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة بسبب التوترات المتزايدة نتيجة الحرب في غزة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من النائب بمجلس العموم البريطاني ديفيد لامي وزير خارجية حكومة الظل عن حزب العمال المعارض، تناول الأوضاع في قطاع غزة.
وتطرق الحوار إلى التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، ومخاطرها على مستقبل استقرار المنطقة. وقد أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري في هذا الإطار عن قلق مصر البالغ نتيجة العمليات العسكرية التي يشهدها المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية، محذراً من النتائج الوخيمة المترتبة عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال يأتي في إطار حرص وزير خارجية حكومة الظل على التعرف على تقييم السيد وزير الخارجية بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والتحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي الساعية لإنفاذ التهدئة وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن جهود تحقيق الإنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع.
وذكر أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على حتمية تحرك الأطراف الدولية تجاه ضمان التنفيذ الكامل لما تضمنه قرار مجلس الأمن 2720، خاصة في ما يتعلق بتفعيل عمل الآلية الأممية على وجه السرعة لتنسيق وتعجيل إنفاذ المساعدات لقطاع غزة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا كذلك على أهمية إيجاد الأفق السياسي الملائم لحل الأزمة الراهنة من جذورها بشكل مستدام، حيث أكد وزير الخارجية ضرورة إطلاق عملية سلام جادة، بإطار زمني محدد يستهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، من أجل تحقيق التعايش والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة اتفاق يناير
أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، استمرار التحركات المصرية المكثفة بالتعاون مع شركاء دوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يتفاقم بفعل التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأوضح "عبد العاطي" خلال بثً مشتركً من موسكو على هامش احتفالات عيد النصر، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية " "TeNمساء السبت، أن اتفاق 19 يناير كان نموذجًا ناجحًا للتفاهم، مكّن من إطلاق سراح 31 أسيرًا فلسطينيًا، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي قام بانتهاكه مطلع مارس، وعاد لاستخدام القوة العسكرية، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأشار إلى أن الطرف الإسرائيلي يفتقر إلى الإرادة السياسية ويتعامل بتعنّت واضح، في الوقت الذي تسعى فيه مصر، بالشراكة مع الإدارة الأمريكية، إلى إعادة إحياء الاتفاق السابق، مع وجود اتصالات ومقترحات متبادلة تؤكد أهمية استثمار الدور الأمريكي في الضغط نحو إنهاء التصعيد.
وشدد على أن الولايات المتحدة، ومصر وقطر، لعبوا دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار سابقًا، مشيرًا إلى أن موقف إدارة ترامب آنذاك ساعد في تثبيت التهدئة، ويأمل أن تسهم الإدارة الأمريكية الحالية بنفس القوة في إنجاح الجهود الحالية.