حزب التجمع يفتتح مؤتمر اتحاد النساء التقدمي.. غدا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ينعقد غدا السبت 3 فبراير 2024 ، المؤتمر العام السابع لاتحاد النساء التقدمي، الجناح النسائي لحزب التجمع، وذلك بالمقر المركزي للحزب بوسط القاهرة، وبمشاركة الأمانات المنتخبة لاتحاد النساء بالمحافظات، وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الساعة العاشرة والنصف صباحاً بكلمة للنائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، يُعلن من خلالها رئيس الحزب عن افتتاح أعمال المؤتمر، كما تتناول الجلسة كلمة للكاتبة الصحفية أمينة النقاش القائمة بأعمال أمينة الاتحاد.
تبدأ الإجراءات التنظيمية للمؤتمر عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، وذلك بانتخاب رئاسة المؤتمر والتي تتولى بدورها كافة أعماله، وعرض التقارير الخاصة بالنشاط لمناقشتها، وتحديد الرؤى المستقبلية لخطط عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، وبعدها تنعقد الأمانة العامة للاتحاد لانتخاب قيادة جديدة.
ويعتبر اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع هو أقدم التنظيمات النسائية التي نشأت في ظل التعددية الحزبية منذ عام 1976 ، كما يأتي انعقاد المؤتمر العام السابع في إطار قرارات الأمانة العامة للحزب في نوفمبر 2022، والتي أكدت على اهتمام الحزب وقياداته بأهمية الدور الحيوي الذي يقدمه اتحاد النساء التقدمي لصالح قضايا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد النساء التقدمي حزب التجمع سيد عبد العال الجلسة الإفتتاحية
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يشارك في مؤتمر البرلمانيات المسلمات بإندونيسيا
شاركت سمية السويدي، ومنى طحنون، عضوتا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس الثلاثاء، في أعمال المؤتمر الثاني عشر للبرلمانيات المسلمات، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
وتناول الاجتماع «قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية» و«حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة في فلسطين والبلدان الأخرى التي تعاني النزاعات».
وأكدت سمية السويدي، أن لمشاركة النساء في صنع السلام دوراً محورياً في تعزيز فرص نجاح الاتفاقيات الدولية واستدامتها على المدى الطويل وأظهرت دراسة عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن، أن وجود النساء ضمن أطراف التفاوض في اتفاقات السلام يزيد احتمالية استمرار الاتفاقية لمدة عامين بنسبة 20% ولمدة 15 عاماً بنسبة 35%، مقارنة باتفاقيات لم تُشارك فيها النساء.
وقالت منى طحنون، في مداخلة الشعبة عن «حماية المرأة المسلمة»: إن المرأة المسلمة والطفل يواجهان في مناطق النزاع والاحتلال انتهاكات جسيمة تهدد حياتهما وكرامتهما ومستقبلهما وما يحدث في فلسطين مثال مؤلم لحجم المعاناة الإنسانية التي تستوجب منا وقفة تضامن حقيقية، حيث تشير الإحصاءات والتقارير الدولية أنه ومنذ أكتوبر 2023، قُتل في قطاع غزة أكثر من 13 ألف طفل، وتشير التقديرات إلى أن النساء والأطفال يُشكلون ما يقارب 70% من إجمالي الضحايا المدنيين.