صحافة العرب:
2025-05-09@10:06:40 GMT

توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن، مثلما اعتمد العدوان على الاسلحة الحديثة وعلى غلبة الترسانة المسلحة والعتاد والمقدرة الكبيرة للوجستيات في حربه الظالمة الغاشمة ضد اليمن واليمنيين .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن

مثلما اعتمد العدوان على الاسلحة الحديثة وعلى غلبة الترسانة المسلحة والعتاد والمقدرة الكبيرة للوجستيات في حربه الظالمة الغاشمة ضد اليمن واليمنيين , واعتمد على " ماكنة " اعلامية كبيرة ولديها كل الامكانيات التواصل والوصول الى اوسع مدى , والى أبعد انتشار .. وغرضه الاساسي استهداف القناعات واستمالة الناس إليه في الداخل اليمني وفي العالم الخارجي ..

وخدمت العدوان وسائل إعلام متحالفة معه بدءاً  من الاعلام الامريكي, والصهيوني  والإعلام البريطاني , والاعلام الاوروبي إلا ما ندر من بعض حياد إعلامي اوروبي , وحتى هؤلاء لعب الدولار والبترول والصفقات دوراً لا يستهان به لتشويه الموقف اليمني الصادر من صنعاء ..

ولأول مرة في تاريخ الحروب والصراعات يجري تجاهل الحرب البشعة التي تشنها السعودية , والامارات وتحالفهما ضد شعب مسالم أعزل وصابر ولأول مرة في تاريخ البشرية وفي تاريخ الاعلام الذين يحبون أن يسموه الاعلام الحر تشهد أكبر عملية تزوير للمشاعر العالمية , ويجري كتم المعلومات واخفائها والتغاضي عن فظائع ما يرتكب في حق اطفال اليمن .. وفي حق نسائها .. وبحق ان الاعلام الغربي سيظل يعاني من "وخز الضمير" ومن التأنيب الذاتي وستعلم الاجيال الاوربية القادمة ان اعلامهم استغفلهم وأخفى عنهم فظائع النظام السعودي والاماراتي , وفظائع " اليانكيز الامريكان " والانجليز لان الاعلام الحر " مجازاً" فقد حرية المتابعة, وافتقد حرية الاتيان بالحقائق , وغض الطرف عن الحرب القذرة التي شنت ضد اطفال اليمن ونسائها وكبار السن واستهدف حتى مخيمات النازحين , وصالات المناسبات والمأتم والمدارس والاسواق.. ودمر مقومات التراث الحضاري والثقافي واماكن العبادة والمساجد حتى لم يجرؤ الاعلام الغربي على التغطية الاعلامية العابرة لما تقوم به الرياض وأبو ظبي وتل ابيب من قتل مجاني ومن فوضى تدميرية بطائرات العالم المتحضر وصواريخه المدمرة .. وترك المواطن الاوروبي ولأمريكي في حالة فراغ اعلامي لما يجري في اليمن لسبع سنوات مضت .. لا يأتي في قادم الايام من يقول لنا حرية الاعلام أونسمع تباك إعلامي غربي على أية قضية أوحد ث  أو مشكلة في أي بلد.. سنسارع بالقول إعلامكم محاب ومنافق وأن كل ما يهتم به يرضي اطرافاً أو يخدم إتجاهات معينة ..  دون شك سقط الاعلام الغربي في هاوية التغافل المتعمد , ودون ريب هذا الاعلام الغربي مسيس ورخيص ويشترى وعندما يبدي اهتماماً ما في أي قضية فيجب ان تُدرك أن المطابخ السياسية والجيوسياسية الدولية  تسعى الى هدف تحققه  , وتعمل على إرساء مطامع يريدون الوصول اليها في المدى المستقبلي المنظور.. ومع ذلك ستجد لدى العقل الغربي بعض حياد وسوف ترى في المدى المستقبلي المنظور من سيقوم بدراسة أداء الإعلام الغربي من الحرب العدائية ضد اليمن ..وحين يكتشف الحقيقة سوف يصاب بالذهول عن التغافل المتعمد والتغاضي عن متابعة ورصد ما قام به الاعلام الغربي من تسترواهمال تجاه قضية انسانية , وعدم السعي على كشف بشاعة النظام السعودي والاماراتي في جرائم انسانية يندى لها الجبين .. ولكن نقول ايها الاوروبيون .. ايها الامريكيون .. إعلامكم كتم الحقائق وباع المصداقية .. فرجاءً لا تصدعونا بالحديث عن شفافيتكم وعن اعلامكم الحر.

الإعلام المضلل أداة الحرب النفسية

العدوان على اليمن لم يكن عدواناً عسكرياً فقط , ولم يقتصر على الأعمال العسكرية العدائية وعلى التدمير والنسف .. ولم يقتصر عدوان جار السوء على إسقاط المنازل على رؤوس ساكنيها , بل كان عدواناً شاملاً وكان تدميراً ممنهجاً لكُل قيم الحياة ..

بدءاً من تدمير المنشآت العسكرية والمطارات والموانئ , ومروراً بتدمير المنشآت الصحية والمراكز الطبية .. وامتدت اثأرا لتدمير التدمير والنسف إلى المنشآت التعليمية وإلى المؤسسات الثقافية .. بمعنى انه عدوان استئصالي تدميري ممنهج غرضه صناعة واقع مؤلم  لليمن يلازمهم لعقود وسنوات طويلة قادمة ..

هذا هو منهج العدوان وهذه هي استراتيجيته, وقد اعتمد على راسمي خطط صهاينة يعرفون ما هم مقدمون عليه وماذا يخططون ..

وكان المستوى الإعلامي هو أخطر عمل ومجال عمل عليه الصهاينة ومن لف لفهم ودار في فلكهم , وقد أعطوا لكل مرحلة ما تستدعيه  منهم , لكن في المحصلة النهائية سعوا إلى التدمير النفسي والى إشاعة البلبلة إلى إفقاد اليمنيين ثقتهم بأنفسهم

معتمدين على نظريات نفسية صهيونية اعتادوا العمل وفق محدداتها وحسب كل حالة وكل مرحلة .. ولذلك يجب على رجال الإعلام وقادة الرأي الوطني المقاوم  أن يكثفوا دراستهم حولها وان يسعوا إلى تفكيكها وإلى تفنيد أباطيلها وكشف طرائقها ووسائلها لان الخطاب الإعلامي التضليلي للعدوان اعتمد على مصادر معلومات وظفوها خصيصاً للإعلام ولتكون مواداً إعلامية موجهة .. فهم في الأساس عملوا هذه الخطو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اليمن.. من القرار إلى مصاف اللاعبين الكبار

 

 

يمضي اليمن قُدماً في المواجهة العسكرية المفتوحة مع الولايات المتحدّة الأمريكية والعدو الإسرائيلي، غير آبه بكلّ أشكال التهديد والوعيد التي يطلقها القادة الأمريكيون ضدّه، وفي مقدّمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ليس هذا فحسب، بل تُقابل هذه التهديدات، بمزيد من الثبات والعزم والإصرار على إكمال المسير في إسناد القضية الفلسطينية، والمقاومة في غزة تحديداً، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” مهما بلغت التضحيات البشرية والمادية.

لعلّ أبرز التهديدات الأمريكية، ما جاء على لسان ترامب لحركة أنصار الله والحوثيين بالإبادة، متوعّداً إياهم بالضربة المميتة وبأنّ وقتهم قد انتهى، وأنّ جهنم ستنزل عليهم، عقب قرار اليمن باستئناف عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، ردّاً على قرار العدوّ بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصول المساعدات إلى أهل القطاع، واستئناف حرب الإبادة.

وبعد شهر ونصف الشهر من بدء العمليات العسكرية الأمريكية غير المسبوقة على اليمن، والتي استخدمت خلالها أمريكا أحدث أنواع القنابل والقذائف الثقيلة والباهظة التكلفة، لم يحقّق العدوان الهدفين المُعلنين له؛ تأمين سلامة الملاحة البحرية للسفن التجارية الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، واستعادة الردع، وفي هذا الصدد يمكن الإشارة إلى ما يلي:

إصرار اليمن على الاستمرار في تنفيذ قراره الإنساني والعقائدي والاستراتيجي بمساندة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزّة مهما بلغت التضحيات، وفي هذا الإطار يؤكّد قائد حركة أنصار الله السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشكل دائم ومتكرّر هذا المعنى والقرار، انطلاقاً من حقيقة أنّ تكلفة الإذعان والخضوع والسكوت عن تمكين أمريكا و”إسرائيل” من الهيمنة على المنطقة ووضع اليد عليها، ستكون أعلى تكلفة وبما لا تقاس من ثمن أيّ مواجهة، مهما بلغت تضحياتها. أظهرت الوقائع، فشلاً استخباراتياً أمريكياً، لناحية عدم تحقيق أهداف عسكرية وأمنية مهمة من شأنها أن تغيّر مسار المواجهة وتحقّق أهداف الحرب. والعجز الاستخباراتي المذكور، ينسحب على فقدان القدرة على الحصول على المعلومات المطلوبة لتقدير ما إذا كانت الضربات تحقّق أهدافها أم لا. وهنا تجدر الإشارة إلى النتائج الإيجابية لمنظومة “مدري”، والتي تستهدف أفراد المجتمع كافة من دون استثناء، والتي ترمي إلى إطفاء عيون العدوّ عن كلّ ما يجري في المناطق المستهدفة، من خلال عدم تداول أيّ معلومات حول الضربات والعدوان سوى ما يصدر من بيانات من قبل الجهات المعنية.

في المقابل، يُظهر اليمن قدرات استخباراتية نوعيّة، تتجلّى بعدّة طرق، نذكر بعضها:

استهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية والاشتباك معها وهي تستعدّ لشنّ هجوم على اليمن، ما يساهم في تعطيل الهجوم في بعض الحالات وإرباك العدو. ملاحقة واكتشاف شبكات التجسّس والعملاء التي تعمل على جمع المعلومات للعدوّ، برغم التقنيات المتقدّمة التي تمتلكها هذه الشبكات لتفادي اكتشافها. القدرة على كشف السفن التي تقع ضمن لائحة الاستهداف، رغم محاولة التضليل التي تتّبعها بعض السفن والشركات المستهدفة.

الى جانب ذلك، لم يعد سراً، الحديث عن التكلفة الباهظة للعدوان الأمريكي على اليمن مقابل النتائج غير المُجدية للعدوان، ولا سيّما بعد إعلان مصادر في البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر أن تكلفة العمليات بلغت مليار دولار حتى نهاية الشهر الأول من العدوان . وفي موازاة ذلك، لا وجود لنتائج ملموسة لهذا العدوان، ولا أفق واضحاً لناحية إعادة الملاحة البحرية المعدومة أمام السفن التجارية الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى فشل العدوان في منع اليمن من الاستهداف المستمرّ للكيان الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والمسيّرات التي تقضّ مضاجعه، وتهدّد أمنه وتساهم في تهشيم صورة الردع التي تغنّى بها على مدى عقود من الزمن.

وهنا تأتي التساؤلات والأسئلة الأكثر إلحاحاً من قبل دافعي الضرائب في أمريكا، حول جدوى حرب تُدار من أجل الكيان الإسرائيلي، تستقوي بها أمريكا على المدنيّين والأسواق العامّة والمقابر وخزّانات المياه وسجون احتياطية من دون جدوى عسكرية وازنة وأهداف استراتيجية محقّقة. كلّ هذا الاستنزاف، يجري في مقابل إنجازات نوعية للقوات المسلحة اليمنية بأقلّ كلفة ممكنة، وفي مقدّمة هذه الإنجازات، إفشال أهداف العدوان، والاستمرار بمعركة الإسناد.

إذاً العدوان الذي حوّله اليمن من تهديد إلى فرصة، يعزّز من خلالها قدراته العسكرية ويطوّرها، وينتقل بالتصعيد من مرحلة إلى أخرى، يضع أمريكا بصورة مُحرجة عسكرياً أمام العالم لناحية فقدان القدرة على الحسم، واستعادة الردع، وتحقيق الأهداف، فضلاً عن السقوط الأخلاقي أمام العالم، وهي ـــــ أي أمريكا ـــــ تستميت دفاعاً عن الكيان الذي ما عاد يُحقّق من العدوان على غزة سوى قتل الأطفال والأبرياء.

وفي المقابل، يضع القرار اليمني بالاستمرار في معركتي الإسناد لغزة والمواجهة مع الأمريكي، اليمن في مصاف اللاعبين الإقليميين الكبار ذات الدور الكبير والمؤثّر في مسار الأحداث والقضايا في المنطقة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية .

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | اهتزاز ثقة الصهاينة بـ ترامب بعد إعلانه وقف العدوان على اليمن
  • انتصار اليمن
  • وزير الإعلام: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار تاريخي يُسقط هيبة واشنطن ويعزز موقع صنعاء إقليمياً
  • اليمن ينتصر على إمبراطورية ترامب
  • مؤتمر "إعلام القاهرة" يناقش "جهود التسويق الإعلامي الصحي وتأثيراته النفسية"
  • ترامب يستسلم و يوقف العدوان على اليمن (كاريكاتير)
  • جريمة حرب إسرائيلية في اليمن
  • اليمن.. من القرار إلى مصاف اللاعبين الكبار
  • المبعوث الأممي لليمن: الغارات الإسرائيلية على اليمن تصعيد خطير في سياق إقليمي هش ومتقلب
  • ايران تدين العدوان الصهيوني على اليمن