نتنياهو يلاحق صهر ترامب لإقناعه بفتح قناة محافظة في إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، "إن نتنياهو يطارد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح مرة أخرى لمنصب دونالد ترامب، حتى يستثمر في سوق الإعلام في إسرائيل ويفتح قناة محافظة. على غرار فوكس نيوز، وفق مصادر مطلعة".
وذكرت الصحيفة، "بعد شهر من زيارة جاريد كوشنر لإسرائيل عقب أحداث السابع من أكتوبر، حاول رئيس الوزراء حاول إقناع صهر ترامب مؤخرا بفتح قناة في إسرائيل مثل فوكس نيوز وهو ما ينفيه مكتب نتنياهو وشركة كوشنر".
وبحسب الصحيفة، "فإن كوشنر بحث في الماضي، إمكانية الاستثمارات المباشرة في الشركات الإسرائيلية، عندما أفادت التقارير أنه وفريقه استأجروا غرفا في فندق هيلتون وأقاموا في إسرائيل لفترة طويلة أثناء دراسة مقترحات الاستثمار في العديد من الشركات".
وفي كانون الأول/ سبتمبر الماضي، "أعلن صندوق أفينيتي الذي يملكه، أنه سيستثمر ما يقرب من 570 مليون شيكل لتطوير أنشطة السيارات والائتمان التابعة لمجموعة شلومو في إسرائيل".
وبحسب المصدر المطلع على الأمر، "فإن نتنياهو يحث كوشنر منذ فترة طويلة على دخول سوق الإعلام الإسرائيلي. وقد اعترف رئيس الوزراء عدة مرات في الماضي بأنه يعمل على تغيير وجه الإعلام في إسرائيل لجعله أكثر تنوعا".
والاثنين الماضي، أكدت صحيفة "زيمان إسرائيل"، "أن نتنياهو التقى في مكتبه مع ليشلان مردوخ، رئيس شركة نيوز كورب المالكة لشبكة فوكس نيوز وكذلك صحيفة وول ستريت جورنال".
وذكر التقرير أن اللقاء عُقد في أعقاب محاولات نتنياهو إقناع عائلة مردوخ بإنشاء قناة على غرار قناة فوكس نيوز في إسرائيل.
في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء ما تردد عن محاولات نتنياهو إقناع كوشنر، كما فعلت الشركة العقارية المملوكة لصهر ترامب.
ووصل كوشنر الذي عمل مستشارا لترامب في البيت الأبيض وهو متزوج من ابنته إيفانكا ترامب، هو أيضا مالك صحيفة "نيويورك أوبزرفر" اليمينية وشركة "كوشنر العقارية" العقارية، إلى الأراضي المحتلة عقب أحداث السابع من أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو كوشنر ترامب غزة نتنياهو الاحتلال دعم العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء فی إسرائیل فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل
#سواليف
هاجم #مستوطن إسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو خلال استراحة في #جلسة_المحاكمة في ظل غياب القضاة .
صرخ المستوطن الإسرائيلي في وجه نتنياهو وقال له “ على ماذا تبتسم عديم الإحساس، #محتال، #فاشل، هناك أسرى يتعفنون في غزة”.
مقالات ذات صلة إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس على خلفية احتجاجات الهجرة 2025/06/09على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل.. مستوطن يهاجم نـ تنياهو في جلسة محاكمته pic.twitter.com/TDvlkS4swq
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 9, 2025وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب في إطار جلسات استجواب مضاد في ملفات الاتهام.
وفي وقت سابق واصلت الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في إجراءات إقالة المدعية العامة جالي باهراف-مياري، بعد سلسلة من اعتراضاتها المتكررة على قرارات سياسية اعتبرتها غير قانونية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية نُشرت أمس الأحد، وافق مجلس الوزراء على تغيير إجرائي مثير للجدل سيفتح الباب أمام إقالتها.
وفي السابق، كانت الآلية تتطلب لجنة خاصة لمعالجة مثل هذه الحالات. لكن الحكومة قررت أن تتولى لجنة من الوزراء إدارة عملية الإقالة مستقبلا.
وتُعد باهراف-مياري منذ فترة طويلة مصدر إزعاج لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، التي ترى أن الجهاز القضائي الإسرائيلي يتمتع بسلطة مفرطة ويتدخل بشكل كبير في عمل السلطة التنفيذية.
وكانت خطة الحكومة لإعادة هيكلة النظام القضائي قد أشعلت احتجاجات واسعة استمرت لأشهر، وسط تحذيرات من تقويض التوازن الديمقراطي في البلاد.
وفي رسالة نُقلت عنها عبر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اعتبرت باهراف-مياري أن الإجراء الجديد لعزلها غير قانوني.
وأشارت إلى أن إسناد القرار إلى لجنة وزارية سيُسيّس منصب المدعي العام ويجعله خاضعا لإرادة الحكومة الحالية، ما يهدد استقلالية المنصب.
وقوبلت خطوة الحكومة بانتقادات لاذعة من شخصيات في المعارضة.
وقال بيني جانتس، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز المعارضين لنتنياهو، إن الحكومة تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تقويض شرعية مؤسسات الدولة. ويرى مراقبون أن القرار قد يُطعن فيه أمام المحكمة العليا.