قرار عاجل ضد عاملين لاتهامما بتهديد فتاة بصور وفيديوهات خاصة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
احالت جهات التحقيق المختصة عامل بمطعم شهير بمصر الجديدة وآخر بمحل ملابس شهير لاتهامما بتهديد فتاة بصور وفيديوهات خاصة لمواقعتها جنسيا
جاء بأمر الإحالة أن المتهان شرعا في ارتكاب جريمة خطف المجني عليهـا بالقوة المصحوب بمواقعتها جنسياً، بأن
هدداها بإفشاء صورها الخاصة، فتمكنا بتلك الوسيلة من حملها على الامتثال لأمرهما، محاولا بتلك الوسيلة
استدراجها كرهاً عنها إلى مسكن المتهم الثاني مبعدينها عن أعين أهلها وذويها قاصدين بذلك مواقعهتا جنسياً، إلا أنه أوقف أثر فعلهما وخـاب مقصـدهما من ذلك لسبب لا دخل لإرادتهما فيه ألا وهو استنجادها بالشرطة وضبطهما على
كما هددا المجني عليها كتابة بإفشاء أموراً بخدشة بالشرف، وكان ذلك مصحوباً بطلب "مواقعتها جنسياً"
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد قرار المحافظ بغلقه.. محل ملابس شهير بسوهاج يعلق لافتات اعتذار للمواطنين
علق محل ملابس حريمي شهير بمدينة سوهاج لافتات اعتذار علنية على واجهته، تقدم خلالها بالأسف الشديد إلى اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، وإلى أهالي المحافظة.
جاء ذلك عقب الضجة الواسعة التي أثارها مقطع فيديو ترويجي تم نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، واعتبره المواطنون خادشًا للحياء العام ومخالفًا للعادات والتقاليد الصعيدية.
وكان محافظ سوهاج قد أصدر قرارًا إداريًا عاجلًا بغلق المحل، وذلك في استجابة فورية لموجة الغضب التي اجتاحت الشارع السوهاجي، على خلفية الفيديو الذي ظهرت فيه إحدى العارضات وهي ترتدي ملابس منزلية وعرائس مكشوفة، في مشاهد أثارت استياءً بالغًا بين المواطنين الذين اعتبروها غير لائقة وتمس القيم المجتمعية المحافظة.
وجاءت اللافتات التي عُلقت على واجهة المحل كنوع من "الاعتذار العلني"، حيث كتب فيها القائمون على المحل عبارات تعبر عن احترامهم الكامل لأهالي سوهاج ومحافظها.
وأكدوا أن ما حدث كان "غير مقصود" و"لن يتكرر مرة أخرى"، مع تعهد بالالتزام بجميع القوانين والأعراف المجتمعية في أي محتوى مستقبلي.
وكانت حالة من الجدل قد اشتعلت بعد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العشرات من الأهالي إلى تدشين حملة إلكترونية تطالب بإغلاق الصفحة ومحاسبة المسئولين عن المحتوى، كما طالبوا الجهات الأمنية ومباحث الإنترنت باتخاذ موقف رادع تجاه مثل هذه الممارسات.
وتضمنت الحملة تعليقات غاضبة من المواطنين، وصفوا فيها الفيديو بـ"الفج" و"الخليع"، معتبرين أن ما حدث يمثل اختراقًا واضحًا للخصوصية المجتمعية، ويشكل خطرًا على النشء ويهدد ثوابت المجتمع الصعيدي المعروف بتحفظه وأخلاقه.
ويُعد تعليق لافتات الاعتذار خطوة نادرة من نوعها في مثل هذه الوقائع، ويعكس حجم الأزمة التي واجهها المحل، وسط مطالبات شعبية بمواصلة مراقبة الإعلانات التجارية الإلكترونية، وضبط ما يُنشر عبر مواقع التواصل، بما يتماشى مع القيم المجتمعية في صعيد مصر.