الحكمانية: عرض 1221 حادث طرق على لجان تقييم العجز الطبي.. والوسطى والداخلية الأعلى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الرؤية- مريم البادية
كشفت الدكتورة فاطمة بن محمود الحكمانية مديرة دائرة الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة أن أكثر حالات حوادث الطريق التي تأتي للجان تقييم العجز الطبي بوزارة الصحة، من محافظتي الداخلية والوسطى بواقع 418 حالة في عام 2023.
وعللت ذلك بطبيعة الطرق المرورية في هاتين المحافظتين، وخصوصًا للذين يسلكون طرق هاتين المحافظتين للوصول إلى محافظة ظفار، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الحوادث التي عُرضت على هذه اللجان في عام 2022 بلغ نحو 921 حالة وارتفع العدد في عام 2023 إلى 1221 حالة طبية.
وسلطت الحكمانية الضوء على بعض الحالات التي تقدمت للجان تقييم العجز، والتي من بينها إصابة أدت إلى فقد القدم اليمنى ولا توجد إصابات ثانية؛ حيث يتم التعويض عن إصابة فقد القدم 100%، ويتم تعويض فقد القدم عند مفصل الكاحل بنسبة 45%، أما إذا أدت الإصابة إلى فقد عضو الطحال، فيتم التعويض عن الإصابة 100%، لكن إذا كان لا يوجد عجز عن ممارسة أنشطة الحياة اليومية فيكون عجز فقد الطحال 10%.
وبينت الحكمانية أن تقارير وزارة الصحة تختص بالعجز الطبي الدائم وتقرير الإصابة؛ حيث يكون تقرير العجز الطبي الدائم يغطي فقط تفاصيل العجز الدائم، ويُنظر في الحالات حين الوصول لأعلى درجات التعافي، وتعطى النسبة للعجز الدائم للجسم ككل (ولا تجمع النسبة في حالة وجود أكثر من عضو متأثر؛ بل تكون النسبة تكاملية للجسم)، ويكون تقرير العجز الدائم مبني على أسس علمية عالمية وتتماشى مع نسب العجز التي تصدر من الجهات الأخرى.
وأوضحت أن تقرير الإصابة يجب أن يُغطّي التفاصيل من حيث نوعه وعدد الإصابات وحد الإصابة وحجمها. وتكون مخرجات التقرير ترخيص من الطوارئ دون الحاجة إلى مراجعات في العيادة، وترخيص من الطوارئ مع الحاجة إلى مراجعات العيادة، وترقيد في المستشفى، مشيرة إلى أن الإطار الزمني لصدور التقرير يكون من صفر إلى شهرين، ولا يُعطِي نسبة، بل فقط تفاصيل الإصابة، ويكون مبنيًا على ملحق الحوادث وفق الديات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.