الرئيس علي ناصر يشارك في فعاليات مؤتمر «فلسطين جوهر الصراع العربي الإسرائيلي»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شارك الرئيس علي ناصر محمد، صباح اليوم السبت الموافق 3 فبراير 2023، فعاليات مؤتمر «فلسطين جوهر الصراع العربي الإسرائيلي»، الذي تنظمه نقابة اتحاد كتّاب مصر، برعاية الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة النقابة لاتحاد كتّاب مصر، وتحت إشراف عبد الله السناوي، رئيس المؤتمر، والشاعر مصباح المهدي، أمين عام المؤتمر.
ويأتي ذلك بمشاركة متميزة من عدد من الشخصيات السياسية، وفي مقدمتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى وزير الخارجية المصرية الأسبق، والوزير سمير حباشنة أمين عام مجموعة السلام العربي.
تناول الرئيس علي ناصر في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر جوانب الصراع العربي الاسرائيلي، وقضية العرب الأولى قضية فلسطين وحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة والمدن الفلسطينية منذ نحو 4 أشهر، وما تشهده المنطقة جرّاء هذه الحرب الوحشية من توترات في البحر الأحمر واليمن والعراق وسورية ولبنان، كما تحدث عن الجهود التي تقوم بها مجموعة السلام العربي لدعم قضية الشعب الفلسطيني وتوحيد قياداته في قيادة موحدة تناضل، من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينيةوعاصمتها القدس.
وفي نهاية اللقاء، قدّم الدكتور علاء عبد الهادي إلى الرئيس علي ناصر محمد درع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب على عطائه النبيل متمنياً له دوام العطاء والتوفيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة حماس الرئيس علي ناصر الرئیس علی ناصر
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.