أمريكا هي أم الإرهاب
تريد ان تبقى هي القوة الغاشمة والمهيمنة والمسيطرة على مصائر الشعوب وقرارتها والمتحكمة في سيادتها وثرواتها ومواقفها.
ولكنها تصاب بخيبة أحلامها المجنونة وتنتكس على رأسها ملطخة بعارها وسواد وقبح هزائمها المحيطة بها من كل صوب وجانب ..
تحاول بكل عنجهية مساندة الكيان الصهيوني في جرائمه تجاه شعب فلسطين الأبي وتجاه غزة الصامدة بالمال وأحدث الأسلحة الفتاكة، ومن يحاول مساندة شعب فلسطين تشن عليه الحروب والمؤامرات الفاشلة.
ولكن الشعب اليمني الجبار لا يخاف ولا يأبه لأي قوة تحاول الوقوف أمام إرادته الصامدة والباسلة.. فقد اعلنها بصوت مجلجل وراعد: لا لأمريكا وأعوانها وإرهابها ..لا لعدوانها
على أي قطعة من أراضي الوطن العزيز.. لا لمحاولاتها صد الشعوب الحرة على التعبير والتنديد بكل أساليبها الظالمة والطاغوتية.
وها هو الشعب اليمني العظيم يحتشد في مسيراته المليونية معلنا موقفه القوي مع فلسطين وغزة ..
وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية لمجموعة من الشعراء الشعبيين:
*نشوان الغولي:
مستقبل امريـ ـكا على كف عفريت
برهان هذا عام (واحد وعشرين)..
ماعاد لأمريكا من الهيمنة بيت
من بعدما طاحت قرون الشياطين..
*ضيف الله سلمان :
والحكم حكم الله من دون تصويت
والأمر له من فوق كل القوانين..!!
بقوته ننسف عروش الطواغيت
بشعار قرآني قوي المضامين..!!
*محمد التركي الهلالي:
الحمد لله لست من قوم يا ليت
في كل جبهة قد دحرنا الملاعين
والأمركة صارت محطة ترنزيت
للي بـ(فلس) النفط قد باعوا الـ(طين).
*ابو هكام الحشيشي.:
كم وزعت راس الفتن للتوابيت.
واليوم با تاخذ جزاها جثامين.
خلاص دارت مجريات المواقيت.
والنصر للمستضعفين المساكين.
*أحمد درهم المؤيد:
خلاص يا حلف العمالة تعريت
وانهارت أمريكا من (الفين واثنين)
وأيامها السوداء على عود كبريت
هذي حقائق حطها بين (قوسين)
*الشاعر عكام القصاد:
قولوا لحكام الخليج الهلافيت
ذي طبعوا وانهوا قضية فلسطين
وانا اليماني عنّها ما تخليت
وصرختـي من فوقهم كالبراكين
*عاقل بن صبر:
المـوت لأمريكا بواريت واوبريت
والنصـ ـر للإسـلام… عزة وتمكين
الحرية لدمشق،، بيروت،، تكريت
والنصـر من صنعاء يعانق فلسطين
*زيد الخراشي:
أنا لطة وال بيته توليت!!
الطاهرين الطيبين الميامين!!
هم الأهلّة والأهلّة مواقيت!!
لوعود جبار السما والاراضين
ومن طواغـيت النصــارى تبريت!!
ومن كيـانات اليهـود الملاعين!!
* أبوعساف :
البيت الأبـيض سيئ الذكر والصيت
سـقـفه يـبـا يـنـهار فـوق الـمجانين
تـرامب بـا يـلقي على الزيت كبريت
وحـمـاقـتـه بـايـدفـعوها الـبـعـارين
*شداد حُميد:
يارب ثبتنا على الحق تثبيت
وزيدنا يا رب عزة وتمكين
وشتت احلاف الشياطين تشتيت
وانصر جنودك في جميع الميادين
*فارس_المعزبي:
بعد التأكد من سجل المواقيت
أول هلاك الأمركة شهر (تشرين)..!!
وتصير ما تسمع لها نخس أو صيت
ولا الملوك أذنابها والسلاطين..!!
*ابوصقر الغولي:
يا من على شعب اليمن قد تماديت
غرك ترمب اصبح مصيرك إلى وين
ومن ردنا اذن الجمل غير ماريت
فلا أمريك تحميك من حميم البراكين
*صالح حسين:
الأمركة راحت مع النفط والزيت
والعاهرة ترمى بحضن الملاعين
لا حي قرن ابليس عندي ولا ميت
مغشي وخشمه قد تمرغ من الطين
عبدالحميد محمد الهلالي:
احلامهم تحرق كما عود كبريت
من بعد صرخـ ـتنا بوجه الشياطين
وأهدافنا يا الله يا ليت يا ليت
انا نقش الكـ ـفر ذي حاربوا الدين
*ابوحافظ قاسم السقاف:
للمصطفى المختار واله توليت
والمـوت لأمريكا وحلف الملاعين
ومن مع أمريكا شوية سرابيت
شيوخ نفط ومن دعاة السلاطين
*عبدالرحيم ابو كحلا:
من بطن جرمل وروسي ودنميت
شوف من شعب اليمن عناوين..!
ودآنة. ومدفع. حراري. وكوريت
اليوم تكشف رؤوس الملاعين..!!
#الشاعر_بلال_الشجني
طاحت قوى أمريكا وصارت بلا صيت
واذيالها شوف الخبر بالعناوين
وجيوشهم با يرجعوا في توابيت
جيوش بن سلمان واسحاق رابين
*جبهان حواش:
عاد الليالي قادمة والثمن كيت
لا بد ما السيد يحرر فلسطين
هذا بعون الله وامره تقويت
والنصر قرّب في جميع الميادين
*نضال حميد:
المـوت لإســرائيل ولخائن البيت
والمـوت لأمـريكا وتحيا فلسطين
والنصر لك يا شعب الإيمان والصيت
ذي من شموخك يخضع العز ويلين
*أبو إسماعيل الجابري:
نهاية أمريكا تفكك وتشتيت
وكل طاغي باي صير حالهم شين
با ندحر الباغين ونطهر البيت
من رجس من خانوا للاعراف والدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يحتشدون في 36 مسيرة جماهيرية شكرًا لله واحتفالًا بهزيمة أمريكا ونصرة لغزة
يمانيون/ صعدة
خرج أبناء محافظة صعدة اليوم الجمعة ، في 36 مسيرة حاشدة تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”، شكرًا لله عز وجل واحتفالًا بهزيمة العدو الأمريكي ونصرة لغزة.
حيث احتشد أبناء صعدة في مسيرات حاشدة بساحات المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وعرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون أن الفشل الأمريكي في إيقاف إسناد الشعب اليمني لغزة يعد انتصاراً كبيراً للشعب اليمني وقواته المسلحة وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدوا أن النصر هو منّة الله على الشعب اليمني الثابت على موقفه رغم الآلام والتضحيات، وسيظل ثابتاً مسانداً لغزة مهما كانت التحديات والمخاطر.
وفي المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الحاشد والفاعل لأبناء المحافظة في عشرات الساحات استجابة لدعوة السيد القائد في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أن الشعب اليمني، ثابت على موقفه المساند للشعب الفلسطيني مهما كان التصعيد، مباركاً للقيادة والقوات المسلحة والشعب اليمني الهزيمة والفشل الأمريكي في إيقاف إسناد الشعب اليمني.
وتوّجه بيان مسيرات صعدة، بجزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، الذي كسر طغيانه وتكبر رأس الكفر والإجرام الأمريكي على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة، ما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون تحقيق أهدافه.
وبارك للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة وكل أحرار الأمة والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه ومشاريعه التآمرية.
وأكد البيان، ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة، بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأن الشعب اليمني لن يترك غزة وحدها ولن يتخلى عن الموقف الإنساني والديني والأخوي والأخلاقي، بالتخلي عنهم.
كما بارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي حققت نجاحا كبيراً بفضل الله، مؤكدًا التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع، وتطوير القدرات.
وأوضح أن الشعب اليمني يؤمن أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة، فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة، واثقين بأن ما يتم تقدّيمه من تضحيات أو يتعرض له اليمن من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمنا مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لليمنيين، لا في الدنيا، ولا في الآخرة.
وعبر بيان المسيرات عن حالة الأسف لما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة الأمة، وإنما صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وأشاد بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على استقرارها.