مشاد تندد بقطع «المليشيا» للإتصالات في السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ندد مركز مشاد لحقوق الإنسان، بالخطوة التي اتخذتها مليشيات الدعم السريع بقطع شبكات الإتصال والتعدي على المقسمات الرئيسية لشركات الإتصال في الخرطوم.
إن هذه الأفعال تعد إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ومحاولة يائسة لإعدام الشعب السوداني، وهي جريمة جديدة تضاف لجرائم المليشيات، وذلك لأن انقطاع الإتصالات يتسبب في أضرار جسيمة تلحق بالحياة اليومية للمواطنيين.
يرى مركز مشاد، أن تعرض المليشيات لشبكات الإتصالات قد يشكل غطاء لجرائم وانتهاكات تنوي من خلالها إخفاء أدلتها، وكما يحذر المركز من مغبة مثل تلك الممارسات الإجرامية التي تهدد حياة المدنيين وتشكل خطورة عليهم لصعوبة التواصل الإنساني خاصة لطواقم المنظمات وغيرها من التدخلات الإنسانية.
يطالب المركز، كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية المعنية بالحريات، بضرورة التدخل الفوري والعمل على حماية الحقوق الإنسانية، ومواصلة الضغط الدولي لإجبار المليشيات على التوقف عن انتهاكاتها، وملاحقة عناصرها وقادتها جنائياً حتى يتم معاقبتهم للأفعال والجرائم الشنيعة التي أرتكبوها بحق السودانيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد المليشيا بقطع تندد للإتصالات
إقرأ أيضاً:
الحزب الإشتراكي بمحافظة ذمار يخرج عن صمته ويفتح ملف الاختطافات التعسفية وأهدافها
قال الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار إن ناشطين حقوقيين يتعرضون لـ"حملة الاعتقالات التعسفية"، تهدف لـ "تكميم الأفواه ومصادرة الحريات".
وطالب إشتراكي ذمار، في بيان صادر عنه، بالإفراج الفوري عن محمد اليفاعي والأديب عبد الوهاب الحراسي، والوقف الفوري لسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات.
وأعربت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، عن قلقها إزاء الإختطافات التي طالت ناشطين حقوقيين في المحافظة، مشيرة إلى أن اختطاف اليفاعي والحراسي "تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة".
وأكدت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات تُشكل تراجعًا مقلقًا في مستوى الحريات العامة بالمحافظة، وتتنافى مع المبادئ التي قامت عليها الوحدة اليمنية.
ووصفت المنظمة هذا الإجراء بأنه تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة.
واختطفت جماعة الحوثي، الناشط الحقوقي محمد اليقاعي يوم الأربعاء الماضي، على خلفية دعوة وجهها للمؤسسات الرسمية لاستبدال الأعلام التالفة ورفع علم الجمهورية اليمنية، في سياق الاستعداد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، فيما اختطف الحراسي وهو تربوي وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، يوم أمس الأول، أثناء زيارته لمقر البحث الجنائي لمتابعة قضية اليفاعي.
ودعت سكرتارية الإشتراكي، كافة القوى الوطنية والحقوقية إلى التضامن مع المختطفين وممارسة الضغوط لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، في الوقت الذي طالبت الجهات المعنية في المحافظة بالعمل على حماية الحقوق والحريات المكفولة دستوريًا وقانونيًا