منصة الدفاع للفضاء تلقى اهتمام زوار معرض الدفاع العالمي 2024 في ثاني أيامه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات ثاني أيام معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في العاصمة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري، حيث شهد المعرض إقبالاً كبيراً من قبل جمهور صناعة الدفاع والأمن من مختلف المجالات من المملكة والعالم.
وقد لقيت منصة الدفاع للفضاء إقبالاً كبيراً من قبل زوار المعرض، الذين اطلعوا على العديد من العروض والنقاشات التي توضح أهمية تقنيات الفضاء ودورها في تعزيز وتطوير صناعة الدفاع والأمن، كما تعرف زوار المعرض من خلال المنصة على أهم الابتكارات والاختراعات في مجالات الفضاء فضلاً عن المعدات التي قدمتها مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال مثل BAE Systems وBoeing Space وLeo Labs وLockheed Martin، كما أتاحت المنصة لمرتاديها فرصة عيش تجربة محاكاة محطة الفضاء عبر مجموعة متنوعة من العروض المرئية المفصلة.
وخلال المنصة تم تنظيم "مسرح الفضاء" الذي يأتي برعاية وزارة الدفاع، والذي شهد إقامة جلستين حواريتين، حملت أولاهما عنوان "التفاعل بين الفضاء والدفاع في المملكة العربية السعودية" بتواجد كل من الدكتور محمد علي الغامدي والمهندس عبدالرحمن ناصر الخلف من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والعميد المتقاعد عبدالله العجمي، مدير تطوير الأعمال في شركة لوكهيد مارتن للفضاء بالمملكة العربية السعودية، وأديرت هذه الجلسة من قبل السيدة إيمي هوبكنز، نائب رئيس بيراتون.
فيما حملت الجلسة الثانية عنوان "الفضاء - التحديات والحاجة إلى التعاون"، وقد شارك فيها كل من دان تيني من شركة لوكهيد مارتن، ومورينا برنارديني، الأمين العام لشركة MBDA، وإلياس مونتاناري، خبير برنامج الفضاء العالمي والنظم البيئية، وأدارها بن باسلي ووكر. مؤسس شركة أندارت العالمية.
ومن جانبه بين أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي بأن منصة الدفاع للفضاء تأتي من منطلق حرص معرض الدفاع العالمي ومساعيه للإسهام في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن الأكثر أهمية باعتباره معرضاً عالمياً يناقش كل ما يتعلق بصناعة الدفاع والأمن، حيث تأتي المنصة لتتيح تبادل الأفكار والاستراتيجيات بين مجتمع الدفاع العالمي، بما يساهم في تطوير صناعة القدرات الدفاعية والفضائية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفاع الفضاء الدفاع العالمی الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.