أصدرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين فاضل حكمًا بالسجن لمتهمين اثنين بتهمة قتل شقيقتهما، الحكم جاء بعد اعتراف المتهمين بارتكابهما للجريمة، مرجعين ذلك إلى شكوكهما في سلوك الضحية بمنطقة الصف.

وفقًا لقرار الإحالة للجنايات، قام المتهمان بقفز بلاستيكي واستخدام قطعة قماش لربط يدي شقيقتهما، ثم خنقوها بسلك كهربائي، وتزامنت هذه الجريمة مع احتجازهما للمجني عليهما وتعذيبها باستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن إصابتها بحسب التقرير الطبي الشرعي المرفق، وكشفت التحقيقات أن المتهمين حصلا على أسلحة بيضاء من نوع "قفزان بلاستيك" بشكل غير قانوني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السجن 7 سنوات أسلحة بيضاء إحالة للجنايات بمنطقة الصف جنايات الجيزة سلك كهربائي قتل شقيقته محكمة جنايات الجيزة قرار الاحالة سلك كهرباء سلاح ابيض

إقرأ أيضاً:

كيف تتم المساواة في الصف بين المصلي قائمًا والجالس على الكرسي؟.. الإفتاء تجيب

كيف تتم تسوية الصف في الصلاة بالنسبة للجالس على الكرسي؟ وهل لا بد مِن المساواة بالقَدِم بينه وبين مَن يصلي بجانبه قائمًا؟ وماذا يفعل من كان  يعيق حركة سجود المصلي خلفه لتأخر الكرسي الذى يجلس عليه قليلًا عن الصف حتى أَخَذ مِن حيز مكان المصلي خلفه؟  سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية 

وقالت دار الإفتاء فى اجابتها عن السؤال: إن الشرع الشريف حرص على تسوية الصفوف في صلاة الجماعة إظهارًا لشعيرة الصلاة التي توخَّت فيها الشريعة الترابطَ والتراصَّ بين المسلمين، حتى يتطابق الـمَظْهَر مع حضور القلب والـمَخْبَر، ولهذا ذهب جمهور الفقهاء إلى استحبابها، وذهب بعضهم إلى إيجابها، مع اتفاق الجميع على عدم بطلان الجماعة بتركها، فعن أَنَسٍ رضي الله عنه أن النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «سَوُّوا صَفُوفَكمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ» 

وأشارت إلى أن هذا الحديث يدل أنَّ إقامة الصفوف سنة مندوب إليها، وليس بفرض؛ لأنه لو كان فرضًا لم يقل عليه السلام: «فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلاةِ»؛ لأن حسن الشيء زيادةٌ على تمامه، وذلك زيادة على الوجوب

وعن كيفية الوقوف في الصف للمصلي على الكرسي لعذر أوضحت، إن الـمُصَلِّي على الكرسيّ الـمُرَخَّص له في ترك القيام في صلاة الفريضة، أو ترك الركوع أو السجود، إن كان يُصلِّي في الصف خلف الإمام بجوار غيره من المصلين؛ فإنَّ وقوفَه محاذيًا للصف له حالان كل منهما يختلف حكمه حسب العذر الذي من أجله يصلي على الكرسي، وكذا المكان الذي يصلي فيه:

الوقوف في الصف للمصلي على الكرسي لعذر

الأول: إن كان العذر الذي من أجله رُخِّصَ له بالصلاة على الكرسي هو الجلوس محل الركوع والسجود، بحيث يقدر على القيام ولا يقدر على الركوع، أو السجود، أو عليهما معًا؛ فإنَّ الاعتبار حينئذٍ في المساواة والـمُصافَّة بين المأمومين حال القيام تكون بالعَقِب الذي هو مُؤَخَّر القَدَمِ.

والجالسُ على الكرسيّ ما دام قد استطاع القيام فإنه بذلك يأخذ حكم القائمين في استحباب المساواة بمؤَخَّرِ القَدَمِ، إلَّا أنَّ هذا الاستحباب مقيدٌ بعدم الضرر بالمصلين.

وإن كان خلف المصلي الجالس على الكرسي، مَن يتضرر ويتأذَّى مِن الكرسي، فإنه لا يستحب له المساواة بالأقدام لما أَنَّ ذلك يضر بغيره من المصلين، و"رَفْع الضرر واجبٌ" 

والثانى: إن كان العذر الذي من أجله رُخِّصَ له بالصلاة على الكرسي هو الجلوس محلَّ القيام من صلاته كلها، أو محل القيام والركوع والسجود؛ فإنَّ العبرة في المساواة بينه وبين القائم بجواره من المصلين خلف الإمام إنما هو بمقعدته لا بأقدامه، لما أَنَّ الجالسَ على الكرسيّ حكمه في الصلاة كالقاعد، والقاعد يساوى بينه وبين القائم بجواره بمحل القعود؛ لأن استقرار البدن يكون على القدم حال القيام، وفي حال الجلوس يكون استقراره على المقعدة، والأصل هو القيام، ولمَّا تعذر الأصل وهو القيام صير إلى البدل وهو القعود.

ونوهت الإفتاء ان هذا الكلام ينطبق ما إذا كان حجم الكرسي متناسبًا مع مساحة المسجد والمسافة بين الصفوف، أَمَّا إذا كان غير متناسب مع مساحة المسجد والمسافة بين الصفوف؛ فإن الأَوْلَى له والأليق به أن يُصلِّي خلف الصفوف، أو في صف مستقل لأصحاب الكراسي، أو أن يُصَلِّي في مواضع مُحدَّدة على طَرَفي الصَّفِّ بحيث لا يضيِّق على المصلين صلاتهم.

كما يجوز له الصلاه منفردا خلف الصفوف إن تَعَسَّر عليه الدخول فيها، ويحصل له فضل الجماعة مطلقًا

هل يجوز الكذب لإخفاء الصدقة .. الموقف الشرعيهل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا ؟.. الإفتاء تجيبما أحقية زوجي في المرتب الخاص بي؟.. الإفتاء تجيبحكم الكذب خوفا من الحسد.. علي جمعة يجيب

وايضا لا يضيع عليه أجر استحباب المساواة في الصفوف، وأجر الصف الأول إن كان قد لحقه؛ إذ الاعتبار بالقَصْد والنية

وبناء على ذلك فإن الجالس على الكرسيّ إن كان العذر الـمُرخِّص له هو الجلوس محل الركوع أو السجود بحيث يقدر على القيام؛ فإن الاعتبار حينئذٍ في المساواة بينه وبين القائم في الصف خلف الإمام تكون بالعقب الذي هو مُؤَخر القَدَمِ، وإن كان العذر الذي من أجله رُخِّص له بالصلاة على الكرسي هو الجلوس محل القيام من صلاته كلها، أو محل القيام والركوع والسجود؛ فإنَّ العبرة في المساواة بينه وبين القائم بجواره من المصلين خلف الإمام إنما هو بمقعدته لا بأقدامه، وهذه التسوية مستحبة، إلَّا أَنَّ هذا الاستحباب مُقيَّد بعدم إلحاق الضرر أو التضييق على المصلين، فإن كان يُضَيِّق على المصلين صلاتهم لكون حجم الكرسيّ غير مناسب مع مساحة المسجد والمسافة بين الصفوف؛ فإنه ينبغي له أن يصلي خلف الصفوف، أو في مكان لا يضيِّق على المصلين صلاتهم، ولا يؤذي به من خلفه، وحينئذ لن يفوته أجر استحباب المساواة بين الصفوف، أو ندب الصلاة في الصف الأول إن كان قد لحقه، ما دام قد قصد ذلك ونواه.

طباعة شارك كيفية الوقوف في الصف للمصلي على الكرسي الوقوف في الصف للمصلي على الكرسي لعذر الصلاه منفردا خلف الصفوف الصلاة الصلاة جالسا الصلاة على كرسي تصوية الصفوف فى الصلاة

مقالات مشابهة

  • سجن رومية في لبنان.. من مؤسسة سجنية إلى واجهة للمآسي الإنسانية
  • السجن سنة لـ11 متهمًا في خصومة ثأرية ببورسعيد
  • السجن عامًا لـ 11 متهمًا في مشاجرة ثأرية ببورسعيد
  • حكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيب
  • كيف تتم المساواة في الصف بين المصلي قائمًا والجالس على الكرسي؟.. الإفتاء تجيب
  • السجن عشرون عاما على متعاون مع المليشيا المتمردة بمروي
  • قانوني لـ "اليوم": السجن والغرامة بانتظار مطلقي النار في المناسبات - عاجل
  • السجن 3 سنوات لعامل بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
  • الحبس عامًا لمتهمين بالنصب والاحتيال على مواطنين بمشروع صيدلية وهمي في الغردقة
  • السجن المؤبد لمتهمين بالاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج