أعلن البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعارض بشدة خطة الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي الخاصة بمشروع قانون مستقل لتقديم المساعدة لإسرائيل.

وقال في بيان أمس الاثنين، أن بايدن سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضده إذا وصل إلى مكتبه، وذلك في الوقت الذي يضغط فيه من أجل إقرار تشريع يتضمن دعم إسرائيل وأوكرانيا وأمن الحدود.

وفي وقت سابق، تعهد رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون بأن اتفاق مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون جرى الكشف عنه حديثا ويربط بين تعزيز أمن الحدود مقابل تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، "سيصل ميتا" إلى مجلسه الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أعلنوا، الأحد، عن نص اتفاق طال انتظاره من شأنه أن يفرج عن مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا وإسرائيل مقابل تشديد إجراءات حماية الحدود الأميركية، رغم أن احتمالات إقراره غير واضحة، وفقا لفرانس برس.

وينص ما يسمى بالتشريع المكمّل للأمن القومي على توفير تمويل إجمالي بقيمة 118،3 مليار دولار، بينها 60 مليارا مخصصة لدعم أوكرانيا، وهو ما يتوافق مع مطلب البيت الأبيض، إضافة إلى مساعدة أمنية تبلغ 14،1 مليار دولار لإسرائيل، وذلك وفقا لملخص صادر عن رئيسة لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، باتي موراي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض إدارة بايدن مشروع قانون مساعدات لإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية

أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.

وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.
 

مقالات مشابهة

  • القناة 12: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • وفد من تحالف الأحزاب المصرية يزور مجلس الشيوخ
  • «الشيوخ» يستعرض تقرير مشروع قانون خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية
  • الشيوخ يناقش مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية 2026/2025
  • أمريكا أولًا أم ترامب .. الجارديان: البيت الأبيض لمن يدفع أكثر
  • "مايكروسوفت" تعترف بتقديم تقنياتها لإسرائيل في حرب غزة
  • تعديلات قانون التحكيم المصري على طاولة الشيوخ.. غدا
  • الشيوخ يناقش خطة التنمية الاقتصادية والتحكيم في المواد المدنية والتجارية
  • خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
  • مجلس الشيوخ الأميركي يطالب ترمب بالضغط لإنهاء حصار غزة فورا