تعرف على أغرب المدن بالعالم.. بعضها يعيش فيها السكان دون أبواب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كل قرية في العالم لها طرازها الخاص الذي يميزها عن غيرها، فهناك بعض القرى التي تمتلك مناظر طبيعية ونادرة جعلتها تتصف بالغرابة، منها ما يعيش سكانها في شارع واحد أو داخل المشروم، ونتيجة لذلك، نستعرض في هذا التقرير أغرب مدن العالم.
مدينة شاني شينجنابور الهندية، تعد من أغرب مدن العالم، إذ يعيش سكانها دون أقفال ومفاتيح لأبواب منازلهم، وتعتبر أول قرية في العالم، يُفتتح بها أول فرع لبنك دون أقفال، وفقًا لصحيفة «Euro Weekly News».
وجات من ضمن أغرب القرى والمدن في العالم، مدينة جيثورن الهولندية، والمعروفة باسم «مدينة الأشباح»، وتقع في محافظة أوفريجسيل ولا يوجد بها سكان، وطرقها في الأساس، عبر عن قنوات مياه خاصة بالتنقل.
قرية سولوسزوا البولندية التي يعيش جميع سكانها في شارع واحد، وهو أحد أطول الشوارع في بولندا بحوالي 9 كيلومترات، وبلغ عددهم نحو 6000 نسمة في 2013.
أرض التوائموتعرف باسم «أرض التوائم» بسبب الارتفاع الكبير في نسبة المواليد التوائم في البلدة، وتقع في البرازيل.
لم تقتصر أغرب المدن في العالم عند هذا الحد، حيث جاء ضمنها، مدينة شامولا بالمكسيك التي لا يلتقط سكانها الصور اعتقادًا منهم أنّ ذلك يشير إلى موتهم في وقت قريب.
مدينة كوبر بيدي بأستراليا، وتُعرف بمدينة المخابئ والكهوف، وتعد الأولى في تصدير الأحجار الكريمة للعالم، واستطاع سكانها، جذب السياح عن طريق إنشاء متاحف ومعارض وفنادق داخل الكهوف والمخابئ تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن مدينة الأشباح مدن العالم فی العالم
إقرأ أيضاً:
فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.
ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.
وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.
وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.
ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.
لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.
ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.
والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.
وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.
ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس