الجبهة التركمانية:عدم حضور العرب والتركمان لجلسة مجلس كركوك لتنصل الكرد عن الإتفاقات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اوضح القيادي في الجبهة التركمانية الموحدة اكرم فوزي ترزي، الثلاثاء، الاسباب الحقيقية التي دعت العرب والتركمان الى الانسحاب من جلسة مجلس محافظة كركوك.وقال القيادي في الجبهة اكرم فوزي ترزي في حديث صحفي، ان “السبب الرئيسي هو تنصل الكرد عن الاتفاقات السياسية السابقة ومحاولاتهم الاستحواذ على المناصب الإدارية بالمحافظة ومجلسها، داعيا “القوى السياسية الكردية الى عدم ارتكاب الأخطاء السابقة “.
واضاف، ان “الاتفاق السياسي بين مكونات كركوك تضمن توزيع المناصب التنفيذية والتشريعية لمحافظة كركوك ومشاركة الجميع وفقا لخصوصية المحافظة”.وتابع، ان “انسحاب التركمان والعرب ادى الى الاخلال بنصاب جلسة مجلس المحافظة”.ورفع مجلس محافظة كركوك جلسته يوم امس الاثنين، لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.يشار الى ان العرب والتركمان يملكون 8 اعضاء من المجموع الكلي لاعضاء المجلس البالغ 15 عضوا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المصري للفكر: انهيار السردية الإسرائيلية حول الديمقراطية بعد 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن إسرائيل عملت على مدار سنوات على الترويج لسردية كانت تتناقلها العديد من الدول الغربية، مفادها أن إسرائيل هي واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الحرب الجارية على قطاع غزة جاءت وأثبتت أن هذا الإدعاء كان مجرد أكذوبة.
انتقادات حول حكومة نتنياهو
وأضاف فوزي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير تنتقد حكومة نتنياهو بشكل مباشر، كما تعرب العديد من الدوائر السياسية الرسمية عن اعتراضها على نهج بنيامين نتنياهو وحكومته، لافتًا إلى أنه إذا أضيفت هذه الاعتراضات إلى احتجاجات الشارع الإسرائيلي خصوصًا من أهالي المحتجزين الإسرائيليين الفلسطينيين فهي تمثل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية.
متغيرات تهدف لتقليص الانتقادات الموجهة لنتنياهو
وواصل: «هناك متغيرات من خلال متابعة نهج الرأي العام الإسرائيلي أو بعض الدوائر في الداخل الإسرائيلي يدفعان بإتجاه تقليص أثر الانتقادات على حكومة نتياهو، منها أن الهدف الرئيسي للحكومة هو إطالة أمد الحرب لتحقيق بعض الأهداف التي يمكن الترويج لها سياسيًا في الداخل الإسرائيلي».