أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي "جريمة حرب" مكتملة الأركان وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.

وقال الهباش في مداخلة لقناة «النيل الإخبارية»، إن إسرائيل مازالت تواصل عدوانها الهمجي الذى فاق كل الحدود وتعدي الخطوط الحمراء على قطاع غزة وتجاهل كل الأعراف والقوانين الدولية"، لافتا إلى أن "العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص وأكثر من 90 ألف مصاب، وتدمير أكثر من 75% من البنى التحتية، فيما تنفذ قوات الاحتلال تهجيرا قسريا من الوسط إلى الجنوب وذلك لإفراغ قطاع غزة من سكانه بالكامل.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة فتح الباب لجبهات أخرى، وأدي لتوسيع رقعة الصراع ليس في فلسطين فقط بل فى الإقليم والشرق الأوسط بأسره مثل ما حدث فى البحر الأحمر وجنوب لبنان.

وأشار إلى أن السبيل لتجنب اتساع رقعة الصراع هو تطبيق القانون الدولي، وتغيير لغة الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى لغة القوة أو لغة المصالح المشتركة مع باقي الدول العربية.

وشدد الهباش علي مواصلة التحرك على الصعيد الدولي سواء المستوي الرسمي أو الشعبي من أجل كسب الرأى العام، الأمر الذى قد يشكل ضغطا كبيرا علي صناع القرار لتعديل مواقفهم حيال الصراع الفلسطيني.

وحذر مستشار الرئيس الفلسطيني، من سقوط دولة فلسطين نتيجة للمشروع الصهيوني الاستعماري، مشددا علي مواجهة المشروع التوسعي لدولة الاحتلال من خلال الدعم العربي.

وأكد علي ضرورة العمل فى كل المسارات المتاحة واستخدم كل الأدوات الممكنة من أجل تحقيق مصالح الدول العربية والحفاظ على وجودها، وإجبار الإدارة الأمريكية على تعديل سياستها تجاه القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً«مثيرة للسخرية».. حماس تفند مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على وثائق ومبالغ مالية تابعة للحركة

مواجهات واعتقالات خلال اقتحامات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

«القاهرة الإخبارية»: قصف عنيف لطيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

التأديب الإيراني المستمر للصهاينة

 

 

إيران دولة عظمى ذات سيادة، من حقها الرد على أي عدوان تتعرض له، ولا يوجد أي قوة في العالم تمتلك الحق في منعه عن ممارسة حقه في الرد على العدوان الإسرائيلي الغادر، ومن حق إيران الرد بالطريقة والأسلوب الذي تراه مناسبا، ومن حقها تحديد بنك أهدافها، والعمل على توسيعه في حال اقتضت مجريات المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ذلك .
السيادة الإيرانية المستباحة من قبل هذا الكيان المؤقت، فرضت على القيادة الإيرانية وضع نهاية لها، من خلال حجم الرد على العدوان الصهيوني الذي كان قاسيا ومؤلما جدا، وخصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تذهب فيها إسرائيل إلى ارتكاب مثل هكذا حماقة مفتوحة ومتواصلة في سابقة خطيرة لم تقدم عليها من قبل، وهو ما تطلب الرد الذي يتناسب ومكانة وموقع وسيادة وكرامة واستقلال جمهورية إيران الإسلامية .
إسرائيل في عدوانها على إيران انتهكت سيادة العديد من الدول العربية وفي مقدمتها الأردن والعراق، فالأولى لم تجد أي حرج في انتهاك إسرائيل لسيادتها وأجوائها، فهي ترى الموضوع طبيعيا ومألوفا ، وفوق ذلك استبسلت في تفعيل منظوماتها الاعتراضية للتصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية المتجهة صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم خشية تعرضهم لشظايا الصواريخ والمسيرات، والثانية ذهبت إلى مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بعدم السماح للكيان الصهيوني باستخدام أجوائها عند شن اعتداءاتها على إيران، والأخيرة رفضت الطلب، ولا أعلم ما أعطى الحق لأمريكا بأن تكون الوصية على دولة مستقلة بحجم جمهورية العراق!! وهل تحتاج السلطات العراقية للدفاع عن سيادتها إلى مخاطبة الإدارة الأمريكية!!
وحدها باكستان الدولة الإسلامية الجارة لإيران من اتخذت الموقف الأصيل، برفض استخدام أجوائها في العدوان على إيران، وأثبتت قيادتها بأنها أشرف من كل قيادات العربان، الذين هللوا وكبروا بالعدوان الصهيوني على إيران، وسخروا كافة إمكانياتهم وطاقاتهم من أجل إنجاحه بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء .
بالمختصر المفيد، عار على أدعياء العروبة والإسلام أن يكونوا شركاء في العدوان الإسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية، وعلى إيران أن تدرك وتعي أن معركتها التي تخوضها اليوم ضد إسرائيل، معركة وجودية وعليها أن تثبت فيها بكل قوة ، وتعمل على كسر عظم هذا الكيان المتغطرس الذي ركب غروره ، وأقدم على ارتكاب حماقته الكبرى .
الله الله في الرد المزلزل، والاستهداف المستمر لعمق الكيان ومنشآته الحيوية والاستراتيجية في حيفا وبقية مدن فلسطين المحتلة، المزيد المزيد من الصواريخ والمسيَّرات التي تشفي غليل كل أحرار العالم، وتنتصر لأهالي وذوي الشهداء العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • سفير إيران لدى الأمم المتحدة ليورونيوز: أوروبا مسؤولة جزئياً عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي
  • قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي
  • الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران تطور خطير
  • قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد عشرات الفلسطينيبن في قصفٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,637 شهيدا و129,880 مصابا
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • التأديب الإيراني المستمر للصهاينة
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة