أسامة حمدان يؤكد أن وفدا من حماس سيتجه إلى القاهرة لبحث هذا الأمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أسامة حمدان اليوم الأربعاء، أن وفدا من الحركة برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترحات اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي: “في إطار متابعة ما قدمناه من أفكار وفي إطار حرصنا على تحقيق أفضل النتائج بما يخدم مصالح شعبنا ويوقف معاناته ويخفف آلامه، من خلال وقف العدوان على شعبنا ومن خلال تحقيق إغاثة كاملة ورفع للحصار وإطلاق الإعمار، فإننا نؤكد أن وفدا من قياده الحركة برئاسة د.
وقدمت حركة “حماس” أمس الثلاثاء، ردها على اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مكونة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء حول “اتفاق الإطار” المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت وكالة “رويترز” أن “المرحلة الأولى تتضمن الوقف الكامل للعمليات العسكرية من كلا الجانبين وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والسجناء”.
وأضافت: “يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون إسرائيل من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية”.
وتقضي المرحلة الثانية من الخطة بـ “الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية.
وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى”.
أما المرحلة الثالثة فإنها “تهدف إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف عليها واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتم التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية”.
ووفقا للمصدر فإن الدول الضامنة لهذا الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هي مصر وقطر وتركيا وروسيا والأمم المتحدة.
وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
المصدر:RT
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار: بدء عملية تبادل الأسرى
الثورة نت/وكالات بدأت، صباح اليوم الأثنين، عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيلين في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وعددهم سبعة، وقامت بتسليمهم إلى سلطات العدو الإسرائيلي، على أن تقوم بتسلم بقية الأسرى (13) في وقت لاحق من اليوم. وبحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة، تدريجياً، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة. في المقابل تفرج سلطات العدو عن 250 معتقلا من سجونها من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وكانت سلطات العدو الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية (143 معتقلا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية. وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والأسري الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. ومنعت سلطات العدو الإسرائيلي، أمس الأحد، سفر نحو 100 من أقارب المعتقلين ممن سيطلق سراحهم اليوم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب العدو منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى. وفي اليوم التالي، صادقت، حكومة العدو الإسرائيلي، على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الاسرى . ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشر ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر. فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر اكتوبر الجاري. ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.