محافظ أسيوط يتفقد مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي بتكلفة 400 مليون جنيه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع مستشفى منفلوط المركزي الجديد بتكلفة إنشاءات بلغت 400 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ بلغت 90 % للوقوف على سير العمل ومتابعة معدلات التنفيذ والتأكيد على خطوات إستكمال الأعمال والتي يجري انشاؤها ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحويلها لمستشفيات نموذجية لخدمة المواطنين بالقرى والمراكز وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم تنفيذًا لخطة الدولة لتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030
رافقه خلال الجولة النائب الدكتور حسام حلمي ماضي والنائب إبراهيم نظير عضوا مجلس النواب والنائب مصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط ومحمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط والمهندس أسامة أحمد مدير وحدة مشروع الرصف بالمحافظة ومسئولي الشركة المنفذة للأعمال.
وبدأ محافظ أسيوط ومرافقوه جولتهم بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها والتشطيبات النهائية بمبنى مستشفى منفلوط النموذجي الجديد وتابع أعمال التشطيبات بمختلف أقسام المستشفى "وحدة الغسل الكلوي"، فضلًا عن استكمال أعمال تركيب شبكات الأكسجين والغازات واستمع من المهندس المسئول إلى معدلات التنفيذ التي وصلت إليها الأعمال، مشددًا على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ للانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، ومراعاة المعايير القياسية في أعمال التشطيب بمختلف أقسام المستشفى وفقًا لاشتراطات وزارة الصحة والسكان.
وأشار المحافظ إلى أن مستشفى منفلوط النموذجي تم إنشاؤها على مساحة 12 ألفًا و726 متر وتضم أقسام (الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية) بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما، لافتًا إلى أن المستشفى سيعمل بطاقة 151 سريرًا من ضمنهم 30 سرير عناية مركزة و30 حضانة بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة و4 غرف عمليات و2 وحدة مناظير كما يضم المستشفى سكن للأطباء وذلك بتكلفة اجمالية للانشاءات والاعمال المدنية بلغت قيمتها التقديرية 400 مليون جنيه.
وأوضح اللواء عصام سعد عن تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الانتهاء من الأعمال الجارية طبقًا للجدول الزمني المقرر وتشغيل المستشفى في المواعيد المحددة لخدمة أكثر من 700 ألف مواطن بقرى مركز ومدينة منفلوط مشيرًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القرى والنجوع وهو ما يظهر جليًا في تطوير المستشفيات المركزية وإنشاء مستشفيات نموذجية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ، فضلاً عن تطوير وإحلال وتجديد الوحدات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا والتي يبلغ عددها 137 وحدة صحية ومركز صحي ما بين انشاء جديد وتطوير واحلال كلي يجرى تنفيذها بمختلف قرى ومراكز المحافظة بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى منفلوط
إقرأ أيضاً:
لحق بأبنائه الـ6.. وفاة والد أطفال المنيا داخل مستشفى أسيوط الجامعى
لحق "ناصر محمد علي"، الأب والناجي الوحيد من بين أبنائه الستة، الذين لقوا مصرعه إثر تسمم بمبيد حشري في ظروف غامضة خلال الأيام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وكشف مصدر طبي بالمستشفى أن" ناصر محمد"، تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، والتي تم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب المحتملة للحالة المرضية وتشخيصها بدقة.
وقال "على محمد"، عم أطفال دلجا بالمنيا ان شقيقه ناصر كان يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفي أسيوط الجامعي بعد تحويله من المنيا، مشيدًا على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي وفرتها إدارة جامعة أسيوط.
وكانت قرية دلجا بمركز ديرمواس قد شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء من أسرة واحدة، بعد معاناتهم من أعراض شملت سخونة وقيء وهذيان، ثم الوفاة، والأطفال هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة «فرحة» (14 سنة) بعد أشقائها بنحو 10 أيام. وقد ظهرت الأعراض كذلك على والدهم، وتم حجزه في مستشفى أسيوط الجامعي.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا والمشرف على متابعة الحالات، تفاصيل خطيرة حول الوفيات الغامضة التي هزت الرأي العام.
وأكد أستاذ السموم أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسمم الأطفال بمبيد حشري نادر جدًا يُدعى "كلورفينبير"، وهو سم لا يوجد له ترياق مضاد على مستوى العالم.