تخطط وزارة الداخلية الفنلندية لفرض شروط أكثر صرامة على لم شمل الأسرة. على النحو المسموح به في توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن لم شمل الأسرة.

وفيما يتعلق بهذا، سيتم إضافة شرط جديد إلى قانون الأجانب الفنلندي. حيث يجب أن يكون عمر الزوج الذي يقوم بدور الراعي 21 عامًا على الأقل.

وستعيد السلطات فرض شرط توفير الأموال الكافية لأفراد الأسرة في الحالات التي يكون فيها الكفيل قاصرًا.

وحصل على الحماية الدولية. وفي هذا السياق، يشير فرد الأسرة إلى الشخص الذي لديه حضانة القاصر. كما أوضحت السلطات.

سيُطلب من الكفلاء الذين حصلوا على الحماية الدولية أيضًا أن يكون لديهم الحد الأدنى من فترة الإقامة.

وكما هو مذكور في البرنامج الحكومي، سوف يستكشف هذا المشروع إمكانيات الحد من تعريف الأسرة. المطبق في لم شمل الأسرة بحيث يشمل الأطفال والأزواج فقط في جميع الحالات.

في الوقت الحالي، يشمل الأفراد الذين يمكنهم التقدم بطلب لم شمل الأسرة الزوج الدولي لمواطن فنلندي. أو أحد أفراد عائلة أجنبي يعمل أو يدرس في فنلندا، أو أحد أفراد الأسرة الذي حصل على الحماية الدولية من فنلندا.

وتستند هذه القواعد الجديدة إلى توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن لم شمل الأسرة. والتي تحدد الحد الأدنى من الشروط. لممارسة الحق في لم شمل الأسرة من قبل مواطني الدول الثالثة الذين يعيشون بشكل قانوني داخل أراضي الدول الأعضاء.

وشهدت فنلندا العام الماضي زيادة في عدد طلبات التأشيرة المتعلقة بالعمل والدراسة ولم شمل الأسرة.

خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، تلقت فنلندا 18253 طلبًا على أساس الروابط العائلية.

وفقًا للسلطات، فإن غالبية هذه الطلبات مقدمة من أطفال أو أزواج أشخاص انتقلوا إلى فنلندا للعمل أو الدراسة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا

لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.

ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.

تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.

وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.

رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.

طباعة شارك الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة

مقالات مشابهة

  • أول سودانية تترشح لرئاسة حكومة دولة أوروبية
  • مجلس النواب الفنلندي يوافق على الأنسحاب من معاهدة أوتاوا للألغام الأرضية
  • ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون
  • بن زكري: الهلال رد على الأوروبيين الذين يقولون أن الدوري السعودي أفسد الكرة.. فيديو
  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيلي
  • محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
  • تهديد مباشر للمدنيين.. مخاوف حقوقية من انسحابات أوروبية من معاهدة حظر الألغام
  • عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض
  • 3 دول أوروبية تحض إيران على التفاوض دون شروط مسبقة