سلوك منفلت.. إسرائيليون يحاولون اجتياح السياج الحدودي مع مصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حاول عدد من المتظاهرين الإسرائيليين، الذين خيموا الليلة الماضية أمام معبر كرم أبوسالم (جنوب)؛ لمنع شاحنات المساعدات من دخول قطاع غزة، اختراق السياج الحدود مع مصر والتسلق فوقه.
جاء ذلك، حسبما كشف الكاتب والمحلل العسكري البارز في صحيفة معاريف العبرية بن كاسبيت، الخميس في منشور عبر موقع إكس، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين في حيرة أمرهم ولا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الموقف.
ووصف بن كاسبيت الحادث بالمفاجئ وسلوك المتظاهرين بغير المعتاد، مؤكدا أن أطلع على تفاصيل الحادث من قبل من أحد كبار رجال الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
وأوضح أنه تأكد من صحة وقوع الحادث وأن كل المعلومات التي حصل عليها دقيقة للغاية، مشيرا إلى أن المسؤولين الحاضرين في المظاهرة يقولون إن الشرطة الإسرائيلية ترفض تنفيذ أمر إغلاق المنطقة الذي أصدره الجيش.
ولفت إلى أفراد الشرطة الإسرائيلية يستخدمون أجسادهم من أجل محاولة الحد من حركة المتظاهرين لتجنب استخدام السلاح.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت 22 طلبا لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
ويقع معبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل، وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.
وبعد ضغوط أممية ودولية سمحت إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.
اقرأ أيضاً
النواب الأمريكي يفشل في تمرير مشروع مساعدات مستقلة لإسرائيل.. ما علاقة أوكرانيا؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر كرم أبوسالم إسرائيل متظاهرون إسرائيليون مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووثائق:
قرارات نتنياهو أطالت أمد القتال بغزة خلافا لرؤية القيادة العسكرية. نهج نتنياهو تجاه حماس قبل الحرب ساهم بتقويتها وأتاح لها الاستعداد للحرب. نتنياهو قوض القضاء قبل الحرب فعمق الانقسامات وأضعف الجيش. قرارات نتنياهو بعد الحرب طغت عليها المصلحة السياسية والشخصية. نتنياهو أبطأ المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه. نتنياهو واصل الحرب في أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2024 رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها. نتنياهو انتهك الهدنة في مارس/ آذار حفاظا على ائتلافه بعد التوصل لوقف إطلاق نار في يناير/ كانون الثاني.