ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) يوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يستضيف ما يربو على 4 ملايين شخص فروا من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
وأظهرت بيانات يوروستات أن 3ر4 مليون شخص، ليسوا من مواطني الاتحاد الأوروبي، حصلوا على وضع الحماية المؤقتة داخل التكتل.
أخبار متعلقة "إيكواس" تعقد اجتماعًا طارئًا في العاصمة النيجيريةأثار قلق الأوكرانيين.

. زيلينسكي يغير قائد الجيشويشكل الأوكرانيون 2ر98 % من المستفيدين من وضع الحماية المؤقتة.وضع الحماية المؤقتةوخلال الربع الأخير من عام 2023، حصل ما يزيد قليلًا على 200 ألف شخص إضافي على وضع الحماية المؤقتة، في أقل عدد فصلي منذ نشوب الحرب في فبراير 2022، وانخفضت الأعداد بنسبة 21 % مقارنة بالربع السابق.90 يومًا.. تمديد الأحكام العرفية والتعبئة في #أوكرانيا التي فُرضت بعد #الغزو_الروسي واسع النطاق#اليومhttps://t.co/Dx7kTZcyq5— صحيفة اليوم (@alyaum) February 7, 2024وتمثل النساء 2ر46% من المستفيدين، ونسبة الأطفال 2ر33 %.
ويقيم أكثر من نصف المستفيدين في ألمانيا وبولندا، بنسبة 29 % و1ر22 % على الترتيب.
والحماية المؤقتة هي إجراء طارئ يمدد الحماية الفورية والمؤقتة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي في أحداث النزوح الجماعي الناجمة عن الظروف القاسية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لوكسمبورج يوروستات الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية في اوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحدّث تعليمات «اللجوء» الخاصة بالسوريين!

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تحديث إرشاداته المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، في خطوة تتماشى مع التطورات الجديدة في سوريا بعد مرور عام على سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأوضحت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء أن المعارضين السابقين للنظام السوري والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لم يعودوا يُعتبرون معرضين لخطر الاضطهاد، مشيرة إلى أن هذه الفئات لن تُعطى الأولوية في طلبات الحماية الدولية كما كان الحال سابقًا.

ورغم ذلك، أكدت الوكالة أن هناك مجموعات ما زالت تعتبر معرضة للخطر في مرحلة ما بعد الأسد، وتشمل الأشخاص الموالين للحكومة السابقة وأفراد الجماعات العرقية والدينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز، بالإضافة إلى الأكراد.

ويتم اتخاذ قرارات طلبات اللجوء على المستوى الوطني لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن إرشادات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء تُستخدم لتوجيه الدول الأعضاء الـ27، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، بهدف تحقيق مستوى أكبر من الترابط في منح الحماية الدولية بين هذه الدول الـ29.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعديلات على نتائج طلبات اللجوء لما يقارب 110 آلاف سوري، لم يتم البت بعد في طلباتهم حتى نهاية سبتمبر 2025. وتشير الإحصاءات إلى انخفاض كبير في عدد المتقدمين بطلبات اللجوء، من 16 ألفًا في أكتوبر 2024، قبل سقوط الأسد، إلى نحو 3500 فقط في سبتمبر 2025، مع بقاء السوريين أكبر مجموعة في انتظار القرار الأولي بشأن طلباتهم.

وتأتي هذه التعديلات في ظل مرحلة جديدة من التحولات في سوريا بعد سقوط الأسد، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتقليص عدد طالبي اللجوء الذين لا يتعرضون لخطر مباشر، مع التركيز على حماية الفئات الأضعف والأكثر عرضة للاضطهاد، ما يعكس توجهًا نحو إدارة أكثر دقة لموجات اللاجئين.

وشهدت أوروبا منذ بداية النزاع السوري موجات كبيرة من اللاجئين، وتفاوتت سياسات الدول الأوروبية في استقبالهم ومنحهم الحماية، حيث منحت بعض الدول اللجوء المؤقت لمعظم السوريين، فيما ركزت دول أخرى على الفئات الأكثر تعرضًا للخطر. وتعد هذه التعديلات جزءًا من محاولة الاتحاد الأوروبي للتماشي مع الواقع الجديد في سوريا وتقليل الضغط على أنظمة اللجوء الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»
  • الملياردير ماسك يدعو لتفكيك الاتحاد الأوروبي من أجل الحرية
  • منظمة الأمن والتعاون الأوروبي توكد مواصلة دعم أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة كبيرة على إكس
  • ماكرون يدعو إلى وحدة الموقف الأوروبي والأميركي من أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على منصة إكس بقيمة 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • الاتحاد الأوروبي: بين فكي كماشة بيت القصيد وبيت الطاعة
  • الاتحاد الأوروبي يحدّث تعليمات «اللجوء» الخاصة بالسوريين!