بوابة الفجر:
2025-05-23@20:53:16 GMT

إعادة التدوير.. فوائده للبيئة وأبرز الأفكار

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

عملية إعادة التدوير تتيح تحويل المواد المستعملة أو النفايات إلى مواد خام جديدة بجودة أقل من المادة الخام الأصلية، ومع ذلك، يمكن استفادتها في مختلف الصناعات. تأثير إعادة التدوير على البيئة يظهر بشكل قوي، وهناك العديد من الأفكار المبتكرة لتسهيل عمليات إعادة التدوير في المنازل. 

تعرف على الأعمال الفنية التي أعادت تقديم الأغاني الكلاسيكية بطرق جديدة ومبتكرة (تقرير) نقيب الصحفيين: بحثنا ملف إعادة النظر في قواعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا مع "الأعلى للإعلام"

يقوم “بوابة الفجر الإلكترونية” بتسليط الضوء على فوائد إعادة التدوير للبيئة ويقدم أبرز الأفكار لتعزيز هذه العملية.

فوائد إعادة التدوير للبيئة 

مساهم إعادة التدوير في تقليل كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يوفر مساحة، ويساعد على الحد من تلوث التربة والمياه.

إعادة استخدام المواد القديمة يقلل من الحاجة إلى استخدام موارد طبيعية جديدة طبيعة أو صناعة مثل الأشجار والمعادن، أو استخراج النفط.

تصنيع المنتجات من المواد المعاد تدويرها يتطلب طاقة أقل من تصنيع المواد الخام، ممكن يقلل في استهلاك الطاقة.

إن عملية إعادة التدوير تساهم في التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، والتي تساهم بشكل سلبي على المناخ، وإعادة التدوير تقلل من التلوث الناجم عن تصنيع من المواد الخام وتحسن جودة الهواء والماء.

تخلق إعادة التدوير العديد من فرص عمل جديدة في جميع المواد المعاد تدويرها ومعالجتها، واعادة التدوير يمكن أن توفر المال على المدى الطويل من خلال تقليل تكاليف التخلص من النفايات واستغلالها بدلًا من استخراج مواد طبيعية من جديد.

وتوفر إعادة البيئة زيادة بأهمية الوعي البيئي والحفاظ على البيئة،وانتشار ثقافة الوعى البيئي وتشجيع الناس لبعضهم على اتباع سلوكيات نظيفة وأكثر استدامة مما ينظم المنزل، وتشجيع الناس بعضهم للبحث على المواد الأقل ضررًا للبيئة، وتحقيق مظهر جيد ومميز للمدن وجعلها أكثر نظافة.

أبرز أفكار إعادة التدوير

توجد العديد من الأفكار لإعادة تدوير جميع المواد ومنها:

أفكار لإعادة استخدام العلب البلاستيكية:

تحويلها إلى حاويات لحفظ الطعام أو أدوات التنظيف، وصنع حاملات للمجوهرات أو أدوات المكتب، أو تحويل العلب البلاستيكية إلى ألعاب أو أواني للزراعة.

طرق اعادة استخدام العلب الصفيح:

اعادة استخدام العلب الصفيح وتحويلها إلى أواني للزراعة أو شموع، ويمكن صنع حاملات للأقلام أو أدوات المائدة منها، ويمكن تحويلها إلى مجسمات فنية أو ديكورات منزلية.

إعادة استخدام الصناديق الكرتون:

تحويل الصناديق الكرتون إلى أدراج لحفظ الملابس أو صنع ألعاب أو المجسمات للأطفال، وتحويلها إلى أثاث منزلي مثل طاولات أو أرفف.

إعادة استخدام الملابس القديمة:

استغلال الملابس القديمة واستغلالها إلى قطع قماش لصنع حقائب أو أوشحة، ويمكن صنع ألعاب أو حيوانات محشوة للأطفال بأستخدام الأقمشة، أو استغلالها لصنع لحاف أو بطانية.

إعادة استخدام الزجاجات الزجاجية:

تحويل الزجاجات الزجاجية إلى أواني للزينة أو الشموع، وصنع أواني للشرب أو المزهريات، ويمكن استغلالها وتحويلها إلى مصابيح أو ديكورات منزلية.

إعادة استخدام أكياس التسوق البلاستيكية:

صنع حقائب تسوق قابلة لإعادة الاستخدام من خلال استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، وصنع حصائر أو سجاد من الخيوط البلاستيكية، أو تحويل الأكياس البلاستيكية إلى أغطية للمقاعد أو الأثاث.

عيوب إعادة التدوير

ورغم الفوائد والمميزات العديدة لإعادة التدوير إلا أنها تحتوي على العديد من السلبيات والعيوب ومنها:

إن أماكن ومواقع إعادة التدوير تكون غير صحية بسبب احتوائها على كم كبير من النفايات التي تشكل بيئة لانتشار الأمراض المعدية، وقد تحتوي النفايات على مواد كيميائية خطرة، وفي حالة وصول هذه النفايات إلى المياه فقد تؤدي إلى تلوث المسطح المائي بالكامل.ارتفاع تكلفة القيام بعملية إعادة التدوير، حيث أن القيام ببناء مبنى خاص بإعادة التدوير يحتاج إلى رأس مال ضخم، بالإضافة إلى تكاليف أخرى متعلقة بشراء المعدات.تختلف الجودة للمواد المعاد تدويرها، حيث أن المنتجات التى يتم صناعتها من خلال مجموعة كبيرة من المخلفات والمواد التي قد تكون مختلفة في خامتها الأصلية، مما يصنع منتج بسعر وجودة أقل.زيادة التكاليف التي قد يحتاجها مشروع إعادة التدوير حيث أن هناك بعض الأمور التي تتطلب إنشاء وحدة جديدة، مما يعني زيادة التكاليف المتعلقة بتطوير طريقة المعالجة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعادة التدوير البيئة إعادة استخدام إعادة التدویر العدید من

إقرأ أيضاً:

«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ

سانت بطرسبرغ/ وام

شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي».

وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ».

وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون.

مساراً تنموياً

وأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة.

وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية.

من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي.

وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة.

وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
  • النفايات الطبية.. منفذ للأمراض الخطيرة والأضرار البيئية
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • عاجل- اجتماع رئاسي لبحث تلبية احتياجات المواطنين من المواد البترولية واكتشافات جديدة في قطاع الطاقة
  • غباش يترأس وفد «الوطني» في مؤتمر «نيفسكي للبيئة»
  • رانيا ربيع: استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل في الانتخابات البرلمانية مهم للمرشح
  • صقر غباش يترأس وفد الوطني في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ
  • غباش يترأس وفد «الوطني» بمؤتمر «نيفسكي» للبيئة في سانت بطرسبرغ
  • روسيا.. ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار
  • الحرس المدني الإسباني يفكك شبكة دولية لتهريب النفايات البلاستيكية تستهدف المغرب