من اليأس إلى الأمل.. الحياة تعود مجددا إلى روح عُلا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
25 عاما وعُلا تعاني من جراء المرض الذي أصابها
من دموع اليأس والإحباط والعزلة إلى فرح وتحدٍ وأمل جديد، قصة الأردنية عُلا التي ولدت بمرض يتفاقم كلما زادت في العمر، تتناولها الحلقة الثامنة من برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة التاسعة والنصف مساء كل جمعة.
اقرأ أيضاً : "ابني توفي بعد اختفاء والده".
عُلا البالغة من العمر 25 عاما، ولدت بمرض له علاقة بالأوعية الدموية في اللسان، ورغم محاولات علاجها أكثر من مرة، إلا أنه صار يزداد أكثر وأكثر.
وبسبب عدم قدرتها على الكلام، قررت عُلا اعتزال الحياة الحياة، وأصبحت تتجنب الحديث للناس.
وتقول إنها أجرت عمليات جراحية وكانت أولاها وهي في الخامسة من عمرها، وكلها لم تنجح في علاج عُلا وإنهاء معاناتها مع المرض.
وخلال الحلقة، حصلت عُلا على العديد من المبادرات من مستشفيات ومراكز كبيرة في الأردن، تكفلت بعلاجها، لتنهي مسيرة ألم وعجز صاحبها على مدار 25 عاما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بين قوسين أمراض مستشفيات رؤيا
إقرأ أيضاً:
أتشيربي.. «حياة اليأس» إلى «عالم النجومية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد ديفيد فراتيسي فريق الإنتر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تسجيله الهدف الرابع للفريق الإيطالي في شباك برشلونة في مباراة ملحمية انتهت 4-3، ونتيجة 7-6 في مجموع المباراتين، إلا أن «الجلاد الحقيقي» هو «المخضرم» فرانشيسكو أتشيربي، وشنّ قلب الدفاع الإيطالي «37 عاماً هجمة شرسة، بينما كانت النتيجة 3-2 لمصلحة «البارسا»، وانتهى به الأمر بتسجيل الهدف الذي دفع فريقه إلى شوطين إضافيين.
ولم يسجل أتشيربي سوى 5 أهداف في 116 مباراة لعبها منذ انتقاله إلى لاتسيو عام 2022، والمثير للدهشة أن هدفه الأول هو في مسيرته على مستوى كرة القدم الأوروبية في ظهوره رقم 66 في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وكانت التحديات الأصعب التي واجهها أتشيربي بعيدة عن كرة القدم، حيث توفي والده، خلال الفترة القصيرة التي قضاها في ميلان، ما أدى إلى إصابته بالاكتئاب الذي دفعه إلى اللجوء، وعند التوقيع مع ساسولو عام 2013 في بداية الموسم التالي، تم تشخيص إصابة أتشيربي بالسرطان، وخضع على الفور لعملية جراحية لإزالة الورم، ولكن بعد عودته إلى التدريب والمنافسة، فشل في اجتياز اختبار الكشف عن المنشطات، ونفى أتشيربي تناول أي عقاقير محظورة لتعزيز الأداء، واتضح أن مستويات الهرمون غير المنتظمة كانت بسبب عودة السرطان مرة أخرى، ونتيجة لذلك خضع المدافع للعلاج الكيميائي لمدة شهرين في بداية عام 2014، لكن أتشيربي يرى أن السرطان أنقذه من الاكتئاب، حيث أوضح لصحيفة «لا ريبوبليكا» في عام 2019 «بعد وفاة والدي، عندما كنت ألعب مع ميلان، وصلت إلى الحضيض، كأنني نسيتُ كيف ألعب، أو لماذا ألعب».
وأضاف: «كان العلاج الكيميائي بمثابة دخول عالم موازٍ، إنه عالم من الألم والشجاعة، أعتقد أن إصابتي بهذا المرض حسّنت شخصيتي، وألغت الندم والأسى، تخلصت من كل ما هو غير ضروري، ومن السلبيات، ومن الأوهام أيضا، توقفتُ عن الأحلام الكبيرة، وبدأتُ أُركز على أهداف بسيطة».
وُلِد أتشيربي في ضواحي ميلانو في فبراير 1988، بدأ أتشيربي مسيرته في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي مع بافيا في عام 2006، كما شارك في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي شبه الاحترافي على سبيل الإعارة مع ريناتي، ثم تمت إعارته إلى فريق الشباب بنادي سبيزيا، قبل أن ينتقل بشكل دائم إلى فرق ريجينا وجنوة وكييفو، حيث ظهر في النهاية للمرة الأولى في الدوري الممتاز، وفي عام 2012، اتصل به ميلان الإيطالي، وكان لفترة وجيزة زميلاً في الفريق مع أمثال روبينيو وماريو بالوتيلي، ولكن بعد ستة أشهر فقط من النضال من أجل الحصول على دقائق اللعب، تم بيعه إلى جنوى، الذي أعاده على الفور إلى كييفو، ولم يكن أتشيربي مستقراً إلا بعد انضمامه إلى ساسولو في عام 2013، حيث قضى 5 مواسم هناك، قبل 4 مواسم مع لاتسيو، وانضم في البداية إلى الإنتر على سبيل الإعارة في 2022-23، حيث التقى مجدداً مدرب لاتسيو السابق سيموني إنزاجي، وجعل الانتقال دائماً في الصيف التالي، ورفع هذا الانتقال رصيده إلى 14 موسماً قضاها مع 10 أندية مختلفة.