عبد العزيز حاتم نجم منتخبنا الوطني في حوار مع العرب: العنابي لا يخشى النشامى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الرجل المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب، هذا ما ينطبق على عبد العزيز حاتم لاعب منتخبنا الوطني الذي يمثل نقطة قوة كبيرة للعنابي، ويعتمد عليه المدير الفني ماركيز لوبيز في كثير من الأوقات ويكلفه بمهام معينة، ويؤديها على أكمل وجه، ويصبح أحد أهم الأعمدة في خطط وتكتيك لوبيز، العرب التقت مع لاعب العنابي، للحديث عن المباراة النهائية، وكيفية مواجهة جمهور النشامى، وما هي الخطة قبل البطولة للوصول إلى النهائي، فكان لنا الحوار التالي:
◆ مبروك التأهل إلى المباراة النهائية.
■ قدمنا مباراة كبيرة أمام منتخب إيران القوي، كانت مباراة صعبة بكل تفاصيلها، منذ أن استقبلنا هدفا مبكرا، ولكننا نجحنا في العودة إلى المباراة وتقدمنا، ورغم عودة المنتخب الإيراني بهدف التعادل من ركلة جزاء، إلا أن عزيمتنا كانت أقوى، واستطعنا تسجيل هدف الفوز، وخطفنا تذكرة التأهل إلى الدور النهائي.
◆ نزولك كان علامة فارقة في المباراة فكيف حدث ذلك ؟
■ الحمد لله على الانتصار، والروح القتالية كانت سببا في التأهل إلى المباراة النهائية وتخطي عقبة إيران، كل اللاعبين كانوا رجالا، نزلت إلى أرض الملعب بهدف بذل أقصى ما لدي من أجل مساعدة زملائي للفوز بالمباراة مهما كانت العواقب، قدمنا مباراة كبيرة، والانتصار جاء بمجهود كل زملائي الذين أشكرهم على ما قدموه في المباراة الماضية.
◆ هل كان ذلك الانتصار ردا على من يقول إن طريق العنابي سهل، وأن عقبة إيران أصعب عقبة، وتجاوزها صعب ؟
■ ما فعلناه أمام إيران والوصول إلى النهائي رد على كل المشككين، لقد مر العنابي بظروف صعبة قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، بداية من تغيير المدرب في وقت فترة تذبذب في المستوى، ولم يراهن علينا أي أحد، ولكن نجحنا مع إدارتنا في تعديل المسار بتغيير المدرب، وأيضا نحن كلاعبين عزمنا النية على الوصول بعيدا في هذه البطولة، إلى أي مستوى لا أعلم ولكن دخلنا بهدف الذهاب إلى أبعد مدى، لدينا الخبرات الكبيرة.
◆ كيف كانت خطتكم في التأهل للنهائي ؟
■ بداية كان لدينا هدف وهو احتلال صدارة المجموعة الأولى التي كنا نشارك فيها، حتى نلعب دور الستة عشر مع فريق من أصحاب المركز الثالث في باقي المجموعات، وفي الدور ربع النهائي لم يكن لدينا تاريخ جيد في مواجهاتنا أمام المنتخب الأوزبكي، وكانت مباراة صعبة نجحنا في تخطيها، وفي نصف النهائي واجهنا المنتخب الإيراني وهذا المنتخب يستحق كل إشادة، إن لم يكن الأفضل في آسيا، فهو واحد من أفضل ثلاثة منتخبات في القارة.
◆ وهل ترى أن العنابي الآن قادر على الفوز باللقب ؟
■ بالطبع، نجحنا من قبل في الفوز بكأس آسيا في عام 2019، ولدينا لاعبون أصحاب خبرات كبيرة، هذه الخبرة سوف تساعدنا إن شاء الله في الفوز بالنهائي أمام الأردن، وهذا هو طريقنا من البداية، ووصلنا في النهاية، نستحق أن نكون في لوسيل ونلعب المباراة النهائية بعد ما قدمناه طوال مباريات البطولة على صعيد النتائج والأداء.
◆ وماذا عن مواجهة منتخب الأردن بنجومه يزن النعيمات وموسى التعمري ويزن العرب وغيرهم؟
■ نحن كفريق العنابي لا نخشى النشامى ولا نخشى أحدا، أهلا بالمنافس في لوسيل، إنه فريق قوي يستحق أيضا الوصول إلى النهائي، فزنا من قبل بكأس آسيا، وأمامنا الآن فرصة كبيرة لدخول التاريخ بتحقيق اللقب الثاني على التوالي، والأهم أن النهائي عربي مع المنتخب الأردني، كل التوفيق للمنتخبين، وإن شاء الله نتوج باللقب في النهاية.
◆ كلمة إلى جمهور العنابي ؟
■ قطعا أشكرهم على دورهم الكبير في دعمنا طوال فترة البطولة، وكان لهم تأثير كبير في فترات كبيرة من المسابقة، خاصة لقاء إيران الأخير، فلقد دعمونا بكل قوة، وتأثرنا داخل الملعب بقوتهم في المدرجات وانتقلت هذه القوة إلينا، ننتظرهم في لوسيل يملأون المدرجات لكي نتمكن من العبور إلى منصة التتويج، إنها مباراة صعبة ونحتاج جمهورنا فيها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي كأس آسيا المباراة النهائیة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يرسم ملامح خطة الأردن بمواجهة لبنان وديا غداً
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غداً مواجهة ودية أمام شقيقه اللبناني في الساعة الثامنة مساءً على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في إطار تحضيراته لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو بالجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، مواجهة لها أهميتها المطلقة كونها تأتي قبل أسبوع من أهم مواجهة للأحمر في الطريق نحو حلم 2026، وباتفاق الجانبين ستقام مواجهة الغد خلف أبواب مغلقة بغياب الإعلام والجمهور من أجل إضفاء مزيد من التركيز قبل الدخول في المعترك الآسيوي.
وواصل منتخبنا الوطني منذ عودته للحصص التدريبية الجمعة الماضية تدريباته على استاد السيب الرياضي بشكل يومي بواقع حصة واحدة يومية يغلب عليها الطابع الفني خاصة بعد التحاق محترفي الدوري العراقي المنذر العلوي وعصام الصبحي بجانب لاعبي ناديي السيب وبهلا الذين غابوا عن المواجهة الماضية أمام منتخب النيجر 20 مايو الجاري لتتوسع خيارات المدرب الوطني رشيد جابر في مواجهة الغد، وبجانب غياب إبراهيم المخيني الذي خضع لعملية جراحية في مستشفى خولة، أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم عن تعرض الظهير الأيمن لنادي السيب أمجد الحارثي لإصابة على مستوى أسفل عضلات الفخذ الأيسر وهي الإصابة التي عانى منعها عدة مرات في الفترة الماضية ليتأكد بذلك غيابه عن المواجهتين الحاسمتين الشهر القادم، وتعرض الحارثي للإصابة في بداية هذه التصفيات 14 نوفمبر 2023 بالمرحلة المزدوجة أمام الصين تايبيه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر غاب بعد ذلك عن الأحمر لفترة طويلة من ضمنها مباريات أمم آسيا وعاد في مايو قبل عام حينما كان المنتخب يستعد لآخر مباراتين في المرحلة المزدوجة حيث شارك عند الدقيقة 83 في مواجهة الصين تايبيه 6 يونيو 2024 بعد غياب لأكثر من 7 أشهر عن المنتخب لتتجدد بعد ذلك إصابته العضلية، وشارك الحارثي مع المنتخب في هذه المرحلة من التصفيات وغاب عن مواجهة فلسطين نوفمبر الماضي بسبب تراكم الإنذارات، ومن المنتظر أن يكون ملهم السنيدي بديلا للحارثي؛ حيث قدم عطاءات ممتازة مع ناديه النصر ومع المنتخب في خليجي 26 والمباراة الماضية أمام النيجر حيث صنع الهدف الثالث لمحمد الغافري.
حسم القائمة النهائية
كما يغيب غدا أيضا لاعب الوسط صلاح اليحيائي الذي يخوض اليوم الثلاثاء مواجهته الأخيرة مع ناديه الخالدية أمام نادي سترة في الجولة الـ22 الأخيرة من الدوري البحريني الممتاز، ومن المنظر أن يلتحق بزملائه بشكل منتظم بعد نهاية مباراة لبنان الودية. مواجهة الغد كذلك ستكون مهمة وحاسمة في قائمة المنتخب والتي تضم 34 لاعبا من ضمنهم 4 حراس مرمى، وبموجب لائحة التصفيات على المنتخب تسجيل 23 لاعبا فقط قبل 90 دقيقة من مباراة الأردن الأسبوع القادم، وبحسب المعطيات الحالية سيقوم المدرب رشيد جابر بتقليص القائمة الحالية للمنتخب من خلال التخلي عن عدة لاعبين، وتضم القائمة الحالية للمنتخب التي تم الإعلان عنها بعد نهاية الموسم الحالي كلا من: في حراسة المرمى أحمد الرواحي والمعتصم الوهيبي (السيب) وفايز بن عيسى الرشيدي (صحار) وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب)، وتضم بقية القائمة كلا من: خالد بن ناصر البريكي ويوسف بن ناشر المالكي وحاتم بن سلطان الروشدي وماجد بن سليم السعدي ومحمد بن حميد الغافري (الشباب) وعلي بن سليمان البوسعيدي وجميل بن سليم اليحمدي وأحمد بن محمد الخميسي وعبدالرحمن بن عيد المشيفري وزاهر بن سليمان الأغبري وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور وحسين بن سعيد الشحري وغانم بن رمضان الحبشي وأحمد بن خليفة الكعبي وعاهد بن الحبشي المشايخي وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار) وملهم بن يوسف السنيدي (النصر) وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا) وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط)، وتضم قائمة المحترفين محسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي) وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني) وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني) وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي) والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي).
لبنان يستعد لليمن
على الجانب الآخر يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة شقيقه اليمني 10 يونيو المقبل في استاد جابر المبارك الحمد بنادي الصليبخات في الكويت بالجولة الثانية لتصفيات أمم آسيا 2027 بعد أن بدأ التصفيات بقوة بالفوز على بروناي دار السلام بخماسية نظيفة بينما وقع منتخب اليمن في فخ التعادل السلبي أمام بوتان شهر مارس الماضي، وبدأ منتخب لبنان معسكر مسقط يوم الأحد الماضي ويستمر حتى يوم الاثنين المقبل موعد سفره لدولة الكويت، ويقود المنتخب المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش الذي يأمل في تكرار سيناريو حينما قاد لبنان آنذاك لنسخة الإمارات 2019، وتعاقد منتخب لبنان مع ميودراغ في ديسمبر من عام 2023 خلفا للكرواتي نيكولا يورتشيفيتش وهي الرحلة الثانية له مع المنتخب بعد عام 2016. منتخب لبنان سيقيم معسكرا في مسقط حتى 2 يونيو بعد ذلك يُسافر للكويت، وأعلن المدرب 25 لاعبا لمواجهتي منتخبنا واليمن منها 9 لاعبين محترفين ومغتربين في الخارج، وضم رادولوفيتش إلى تشكيلته، الثنائي الهجومي دانيال لحود المحترف مع بانيتوليكوس اليوناني، وغابريال بيطار الذي برز مع يورك يونايتد الكندي أخيرا بتسجيله 3 أهداف في 7 مباريات، وتضم قائمة حراسة المرمى كلا من: مصطفى مطر (الصفاء) وعلي السبع (العهد) وانطوان الدويهي (النجمة)، وللدفاع: قاسم الزين ومحمد صفوان (النجمة) وخليل خميس وحسين زين ومحمد الحايك (الصفاء) ونصار نصار (الأنصار)، حسن فرحات (العهد)، ولخط المنتصف: محمد حيدر (العهد) وعلي طنيش وأحمد خير الدين (الأنصار) وجهاد أيوب (الصفاء) وحسن سرور (الحدود العراقي) ووليد شور (بريسباين رور الأسترالي) وماجد عثمان (بيرسيك كيديري الإندونيسي)، وللهجوم: زين العابدين فران (العهد) وعلي قصاص (الصفاء) وكريم مكاوي (أومونيا أراديبو القبرصي) ودانيال لحود (بانيتوليكوس اليوناني) وغابريال بيطار (يورك يونايتد الكندي) وكريم درويش (دهوك العراقي) وسامي مرهج (ديبورتيفو بيريرا الكولومبي) ومالك فخرو (دويسبورغ الألماني)، وآخر مواجهة جمعت منتخبنا الوطني ولبنان في مسقط 27 مارس 2023 انتهت بفوز الأحمر بهدفي عصام الصبحي، حيث كان يقود الأحمر المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش ويستعد لتصفيات المونديال وأمم آسيا 2023، بينما قاد لبنان في آخر مواجهة مع الأحمر الصربي ألكسندر إيليتش، والتقى قبل ذلك المنتخبين 10 مرات دون أن تدخل هذه المواجهات في النطاق القاري والرسمي.