سواليف:
2025-05-16@14:07:29 GMT

انقلاب كبير في سوريا اليوم

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

#انقلاب كبير في #سوريا اليوم

د. #فيصل_القاسم

ليس صحيحاً مطلقاً أن #سوريا لم تعد تشهد #انقلابات منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام ألف وتسعمائة وسبعين وحتى اليوم.
صحيح أن الانقلابات العسكرية التي كانت سائدة في فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي توقفت تماماً، ولم يعد السوريون يستيقظون كل شهر على بيان عسكري جديد وهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون.

وصحيح أن #حافظ_الأسد تحديداً قضى على موجة الانقلابات تماماً، لكن فترة ابنه تشهد منذ سنوات أكبر انقلاب ناعم في تاريخ سوريا بدون بيانات عسكرية ودبابات في الشوارع. لم يعد يخفى على #السوريين منذ الإعلان عن إصابة السيدة #أسماء_الأسد بالسرطان ثم شفائها من المرض تماماً قبل سنوات، لم يعد يخفى عليهم أن ذلك الإعلان كان بمثابة بيان عسكري تاريخي من نوع خاص سيؤسس لحقبة جديدة تماماً في تاريخ سوريا.
وقد لاحظتم طبعاً منذ ذلك الحين كيف بدأ نجم السيدة أسماء يسطع بقوة في سماء سوريا، إلى حد أن مجلة (الإيكونومست) البريطانية الشهيرة وصفت السيدة الأولى بأنها (الأميرة والقائدة العسكرية والحاكمة بأمرها في شؤون الجيش والاقتصاد والمال). ولم يكن كلام المجلة الرصينة كلاماً مُرسلاً، بل موثق بالبراهين والأرقام والإحصائيات. وكما ظهر في تقرير المجلة، فإن المؤسسات التي تديرها السيدة أسماء أقوى من المؤسسات السورية كلها، بما فيها مؤسسة الرئاسة. ومنذ ذلك الحين، بدأت تختفي الرموز المالية والاقتصادية والعسكرية في سوريا تباعاً، لتحل محلها أذرع السيدة أسماء. وقد كان أول ضحايا الصعود الصاروخي لعقيلة الرئيس السيد رامي مخلوف الذي كان مجرد ذكر اسمه في سوريا كافياً ليجعل الجميع يقفون باستعداد على رجل واحدة، فهو سيد بيت المال، والواجهة الاقتصادية والمالية الأولى للنظام، والكل يأتمر بأوامره ويخر ساجداً أمام مشاريعه، ناهيك عن أن السيد مخلوف كان بالإضافة إلى سطوته المالية والاقتصادية في الشارع السوري، كان يحظى بشعبية منقطعة النظير في أوساط الغالبية العظمى في الساحل السوري، لأنه كان يقدم دعماً كبيراً للمحتاجين الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للنظام. لكن في ليلة ليلاء، انقضّت السيدة أسماء على رامي مخلوف وكل شركاته، وجردته من معظم أملاكه، ليتحول المسكين بين ليلة وضحاها إلى واعظ على باب الله، لا شغل له إلا الدروشة الدينية ونشر الفيديوهات الوعظية الإرشادية التي أثارت سخرية السوريين وشماتتهم في آن معاً.
لقد تحول رامي من عملاق مالي واقتصادي مخيف إلى درويش منتوف الريش. ثم توالت غزوات السيدة أسماء على مرابع الحيتان العلويين الكبار من ضباط ووجهاء وأصحاب المليارات، فبدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، بعد أن شاهدوا أكبر رأس مالي في سوريا وقد تحول إلى شحاذ. فجأة اختفى آل شاليش أقرباء الرئيس عن المشهد، وعندما توفي أشهر مرافقي الرئيس وهو ذو الهمة شاليش، لم تذكر عائلته في ورقة النعوة اسم الرئيس، وقد كان ذلك مؤشراً على الشرخ الذي بدأ يحصل بين عائلة الأسد وبقية أقاربه من العائلات التي كانت تحكم قبضتها على كل المجالات في سوريا.

هزّت السيدة أسماء تركيبة النظام المالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بشكل غير مسبوق، وقلبته رأساً على عقب، وبدلت الكثير من الرموز وأطاحت العديد من الرؤوس الكبيرة

وقيل وقتها إن السيد ذو الهمة شاليش قد مات كمداً بعد أن جردته السيدة أسماء من ملياراته التي جناها (بعرق جبينه). ومن المعروف أن ذو الهمة كان لديه بنكه الخاص، حيث كان يرفض إيداع المليارات في البنوك الرسمية، وكان بدلاً من ذلك يضعها في عمارات كبيرة خاصة به. وحتى كبار رجال الأعمال والرأسماليين السوريين غير العلويين القريبين من عائلة الأسد في سوريا، لم ينجوا من غزوات السيدة أسماء، فلم يبق حوت كبير إلا وجردته من أمواله وممتلكاته، بمن فيهم المقربون من شقيق الرئيس. ولا يمر أسبوع إلا ونسمع عن هروب أحد الحيتان الكبار أو الاستيلاء على ممتلكاته. لقد أصبح الاقتصاد والمال كله في أيدي عقيلة الرئيس كما جاء في تقرير المجلة البريطانية، وحتى أن السوريين لا يمكن أن يحصلوا على أي سلعة أساسية كالزيت والسكر والخبز والبنزين والمازوت إلا عن طريق الشركات التابعة للسيدة أسماء.
لم يعد أحد قوياً في سوريا سوى السيدة الأولى، وقد أصبح حتى كبار ضباط الجيش والأمن مجرد طراطير، فهي اليوم قادرة على تركيع أكبر ضابط، بعد أن باتت تهز الجيش بيمينها وقوى الأمن بيسارها. هل يستطيع أي ضابط كبير اليوم أن يرفض أي طلب للسيدة أسماء؟ بالمشمش طبعاً، فهم صاروا جميعهم تحت قبضتها، ولا شك أنهم اتعظوا بعد أن شاهدوا ما حصل لرامي مخلوف وهو من عظام رقبة العائلة الحاكمة، فما بالك بالعائلات الأقل قرباً من عائلة الرئيس.
لقد هزّت السيدة أسماء تركيبة النظام المالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بشكل غير مسبوق، وقلبته رأساً على عقب، وبدلت الكثير من الرموز وأطاحت العديد من الرؤوس الكبيرة والحامية، ولم تعد كلمة «العلويين» هي العليا في قصر المهاجرين، وأخبارها ونشاطاتها وفعالياتها تتقدم على الجميع، وأي قرار يصدر ويتخذ، حتى على مستوى تعيين كبار الجنرالات الأمنيين، أو عزلهم، في حاجة لمراجعة وانتظار ورأي من «الرئيس الخفي». كما غيّرت في بنية النظام أكثر مما فعلت كل فصائل وجماعات المعارضة مجتمعة على مدى سنوات الحرب. إن التغيير الحقيقي الذي يحصل في سوريا منذ سنوات بدون ضجة تقف وراءه السيدة أسماء، وهو بمثابة أول انقلاب حقيقي على النظام منذ (الحركة التصحيحية) التي قادها مؤسس النظام الرئيس حافظ الأسد عام ألف وتسعمائة وسبعين وأنهت موجة الانقلابات في سوريا.
ولعل أكبر المتضررين والمرعوبين اليوم من انقلاب القصر الناعم الذي تقوده السيدة أسماء هم العلويون تحديداً، الذين بدأوا يتلمسون على رؤوسهم وخاصة كبار جنرالات الأمن المرعبين الذين باتوا يتوددون لوجهاء العائلات الجديدة الصاعدة، ويطلبون ودّهم ووساطتهم، وينتظرون دعمهم ورضاهم و«تزكيتهم» عند «السيدة الأولى»، كما ينتظرون، بنفس القدر، ما ستغدقه عليهم من «عطاءات» و«فتات» بعدما آلت ثروة آل الأسد ومخلوف وشاليش، والتي جمعوها على مدى خمسين عاماً، إليها وباتت في جعبتها، وقد تلاشت قبضتهم العسكرية والأمنية والمالية والاقتصادية على البلاد بعد أن كدست السيدة أسماء كل السلطات، كما الثروات، في يديها وأصبحت الحاكمة بأمرها في بلاد الشام، وجعلت كبار ضباطهم، من أصحاب الشوارب والهيلمان، يقفون بالطابور لمقابلتها كتلاميذ صغار، ويلوذًون بالصمت خوفاً من سياطها القاتلة وسخطها على من ينبس بحرف ضدها. ولو أجريت اليوم استفتاء سرياً في أوساط العلويين بسوريا، لأدركت مدى حقدهم على السيدة الأولى، لكنها لا تخشاهم، فهي تستمر في حملتها التاريخية كالبلدوزر الذي يدهس كل من يأتي تحت جنازيره. لقد قال أحد الباحثين العلويين في جلسة خاصة: « إن أسماء الأسد ستدخل التاريخ السوري من أوسع أبوابه باسم السيدة الحديدية التي أنهت حكم العلويين في سوريا دون أن تطلق رصاصة واحدة،» وها هي تكتب نهايتهم فعلاً مع تساقط وإسقاط وقطف الرؤوس الكبيرة، رأساً وراء رأس.

مقالات ذات صلة تحذير شديد اللهجة من التهجير 2024/02/09

كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سوريا فيصل القاسم سوريا انقلابات حافظ الأسد السوريين أسماء الأسد المالیة والاقتصادیة السیدة الأولى السیدة أسماء فی سوریا بعد أن لم یعد

إقرأ أيضاً:

كيف كان تأثير الحرب والعقوبات على اقتصاد سوريا؟ 7 نقاط تشرح ذلك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرفع العقوبات المفروضة منذ سنوات على سوريا والتي عزلت البلاد عن النظام المالي العالمي في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالفعل بعض عقوباتهما، لكن إذا مضت واشنطن الآن في رفع كل عقوباتها سيمهد ذلك الطريق أمام الآخرين لأخذ المنحى نفسه.

وفيما يلي ملخص للوضع الحالي للاقتصاد السوري، وكيف أعادت الحرب على مدى 14 عاما، التي انتهت بسقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل التجارة والمالية الحكومية.

1- ما وضع الاقتصاد السوري؟ تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن قيمة الاقتصاد السوري تبلغ حوالي 21 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبا ما لدى ألبانيا وأرمينيا، اللتين يقل عدد سكانهما عن سوريا بأكثر من 20 مليون نسمة. تُظهر البيانات السورية الرسمية أن حجم الاقتصاد انخفض إلى أكثر من النصف بين عامي 2010 و2022، ويرجح البنك الدولي أنه حتى ذلك المعدل أقل من الأرقام الحقيقية وسط تقديرات تشير إلى انكماش أكثر حدة بنسبة 83% بين عامي 2010 و2024. أُعيد تصنيف سوريا دولة منخفضة الدخل في عام 2018، إذ يعيش أكثر من 90% من سكانها البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة تحت خط الفقر، وفقا لوكالات الأمم المتحدة. 2- ماذا حدث للعملة السورية؟ تفاقمت الاضطرابات الاقتصادية في سوريا في عام 2019 عندما انزلق لبنان المجاور إلى أزمة، نظرا للعلاقات الاقتصادية والمالية الواسعة التي تربط البلدين. طرحت دمشق أسعار صرف متعددة للمعاملات المختلفة لحماية العملة الصعبة الشحيحة. بعد تولي الحكومة الجديدة السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعهد المصرف المركزي باعتماد سعر صرف رسمي موحد لليرة السورية. اختيرت ميساء صابرين حاكما للمصرف المركزي لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخه الممتد لأكثر من 70 عاما. بلغ سعر الصرف أمس الأربعاء 11 الفا و65 ليرة للدولار الواحد، مقارنة مع أسعار السوق السوداء التي بلغ فيها سعر الدولار نحو 22 ألف ليرة وقت سقوط الأسد العام الماضي، و47 ليرة في مارس/آذار 2011 عندما اندلعت الحرب. إعلان 3- كم تبلغ الديون المستحقة على سوريا؟ قالت الحكومة إن ديونها تتراوح ما بين 20 و23 مليار دولار، معظمها في شكل قروض ثنائية، لكن هذه الديون قد تكون أعلى بكثير نظرا لأنها قد تواجه مطالبات من إيران وروسيا بمبلغ يتراوح بين 30 و50 مليار دولار. يقول محامون بارزون في مجال الديون السيادية إن تلك الالتزامات التي تعود إلى عهد الأسد يمكن شطبها لاعتبارها ديون حرب "بغيضة"، وهي ديون تحملتها البلاد من دون موافقة الشعب السوري أو إنفاقها لصالحه بسبب توجيه الكثير منها لتزويد حكومة الأسد بالأسلحة. يظهر تقرير صدر عن معهد بيترسون في الآونة الأخيرة أنه يجب أيضا تحديد الجهات السورية الملزمة مثل الحكومة أو البنك المركزي أو الشركات المملوكة للدولة أو المؤسسات التجارية، إذ تحتاج الأنواع المختلفة من الديون إلى معاملة مختلفة عند إعادة الهيكلة. 4- ما احتياطات المصرف المركزي؟ نقلت رويترز عن مصادر في وقت سابق قولها إن المصرف المركزي يملك احتياطات نقدية من النقد الأجنبي لا تتعدى نحو 200 مليون دولار، وهو انخفاض كبير عن مبلغ 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أن سوريا كانت تملكه قبل اندلاع الحرب الأهلية. لدى المركزي أيضا ما يقرب من 26 طنا من الذهب بقيمة تزيد عن 2.6 مليار دولار بأسعار السوق الحالية. قالت الحكومة الجديدة إنها تتوقع استرداد ما يبلغ 400 مليون دولار من أصولها المجمدة للمساعدة في تمويل إصلاحات تشمل زيادات حادة في رواتب بعض موظفي القطاع العام أقرتها الدولة في الآونة الأخيرة. جمدت الحكومات الغربية هذه الأصول خلال فترة حكم الأسد، لكن لم تتضح بعد قيمتها الدقيقة وموقعها الآن ومدى سرعة استعادتها. قالت سويسرا إن ما قيمته نحو 99 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) موجود حاليا في بنوك هناك، ويقدر موقع "تقرير سوريا" أيضا أن ما قيمته 163 مليون جنيه إسترليني (217 مليون دولار) موجود في بريطانيا. إعلان 5- كيف أثرت الحرب والعقوبات على التجارة والاقتصاد؟ حسب البنك الدولي، أدى تضاؤل إيرادات النفط والسياحة إلى انخفاض صادرات سوريا من 18.4 مليار دولار في عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار في عام 2021. يقول خبراء إن الضغوط المالية التي تعرضت لها الحكومة دفعتها إلى سداد ثمن بعض الواردات الرئيسية بأموال غير مشروعة من مبيعات المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المسببة للإدمان والمعروفة باسم الكبتاغون، أو من تهريب الوقود. أصبح إنتاج الكبتاغون القطاع الاقتصادي الأكثر قيمة، وقدر البنك الدولي العام الماضي القيمة السوقية الإجمالية للمخدر المنتج في سوريا بما يبلغ 5.6 مليارات دولار.  6- ما تحديات الطاقة؟ في عام 2010، صدّرت سوريا 380 ألف برميل يوميا من النفط، وانحسر مصدر الإيرادات هذا بعد اندلاع الحرب في عام 2011، واستولت جماعات مختلفة منها تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد على حقول نفطية، ورغم توقيع جماعات الأكراد صفقات مع شركات أميركية، فإن العقوبات جعلت من الصعب تصدير النفط بشكل مشروع. أجبرت تلك الخسائر سوريا على الاعتماد على واردات الطاقة، ومعظمها من الحليفين روسيا وإيران، وقالت راشيل زيمبا كبيرة المستشارين في مجال العقوبات لدى شركة هورايزون إنجيج للاستشارات المعنية بالمخاطر إن وقودا يتراوح بين مليون و3 ملايين برميل كانت سوريا تحصل عليه من إيران شهريا توقف في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي مع انسحاب طهران. 7- كيف عانت الزراعة؟

أدى الصراع والجفاف إلى انخفاض عدد المزارعين وتضرر الري، وتضاءلت إمكانية الحصول على البذور والأسمدة، إذ:

تراجع الإنتاج الزراعي إلى مستويات غير مسبوقة في عامي 2021 و2022 حين هبط إنتاج القمح وحده إلى ربع الكمية التي كانت تبلغ حوالي 4 ملايين طن سنويا قبل الحرب. استوردت سوريا نحو مليون طن من الحبوب سنويا من روسيا، وتوقفت التدفقات مؤقتا عندما تغير النظام الحاكم، لكنها استؤنفت الشهر الماضي. أبدت أوكرانيا أيضا استعدادها لتوريد القمح من دون وضوح الآلية التي ستسدد بها سوريا المدفوعات. إعلان

مقالات مشابهة

  • رفع ترامب العقوبات عن سوريا.. إجراء سريع أم مسار طويل؟
  • كيف كان تأثير الحرب والعقوبات على اقتصاد سوريا؟ 7 نقاط تشرح ذلك
  • برعاية السيدة انتصار السيسي.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: لن تكون سوريا بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • ترامب يرفع العقوبات عن سوريا طارحا نفسه "صانع سلام" في المنطقة
  • شاهد .. لحظة إعلان الرئيس ترامب، قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتفاعل كبير من محمد بن سلمان
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر