شمسان بوست / خاص مؤسسة  SOS:

اختتمت مؤسسة  SOS للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوروبي  برنامج تدريبي لـ (ممثلي منظمات المجتمع المدني الحكم على الديمقراطية في مرحلة مابعد الصراع وتحديد النهج السياقي لتعزيز المساحات المدنية والديمقراطية الحرة  .

يأتي ذلك بمشاركة (24) من مختلف منظمات المجتمع المدني ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من اجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني خلال فترة  استمرت 4_ 8 فبراير 2024م في محافظة عدن .



وتلقى المشاركون من المدرب أ/ معاذ الصوفي محاور عن اهمية التدريب في الديمقراطية ومميزاته وحقوق الانسان والشرعية الدولية للحقوق الانسان بالإضافة الى الحوكمة الشمولية وبناء السلام واهمية العدالة الانتقالية .

كما تعرف المشاركون الى مفاهيم الحكم الانتقالي الديمقراطي وطرق الانتقال الى الحكم الديمقراطي في مرحلة ما بعد الصراع وأهمية دور النخب المجتمعية في الحكم  .

واستعرض البرنامج التدريبي تقسيم المشاركون الى مجموعات عمل حول آليات الحكم الديمقراطي والصعوبات والعقبات أمام الحكم الديمقراطي في مرحلة ما بعد الصراع.

في ختام التدريب تم الخروج بتوصيات وخطط يتم تنفيذها في مواقع عملهم حول أهمية الديمقراطية تعزيز توسيع المساحات المدنية لمنظمات المجتمع المدني.

والجدير بالذكر إن مشروع يهدف المشروع تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في تعزيز شراكات منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتهم ليكونوا جهات فاعلة مستقلة للحكم الرشيد والتنمية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

بايتاس يبرر التأجيل المتكرر لآجال الترشح لجائزة المجتمع المدني بـ"الرغبة في منح فرص أكثر للفاعلين المدنيين"

برر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومي، التأجيل المتكرر لآخر أجل للترشح لجوائز المجتمع المدني، بالرغبة في منح فرص أكثر للجمعيات.

وأوضح الوزير في جوابه على سؤال في الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع المجلس الحكومي، « عادة يتم تنظيم الحفل في شهر دجنبر ».

وأفاد المتحدث، بأنه في دورة 2017، تم تسجيل 121 ترشيحا، وتم حجب الجائزة المخصصة لمغاربة العالم، وجائزة الشخصيات المدنية نظرا لبعض الصعوبات القانونية.

دورة 2018 سجلت 187 ترشيحا، وتم حجب جائزة مغاربة العالم لأسباب تقنية وقانونية، يضيف بايتاس، وفي دورة 2018، سجل عزوف كبير عن الجائزة، 143 ترشيحا فقط، منها ملف واحد لمغاربة العالم.

وأضاف الوزير المنتدب، « كان من الواجب فتح إصلاح للمرسوم والنظام الداخلي الذي ينظم الجائزة وهو ما دفع إلى إعادة النظر في المرسوم، لأن الإشكال كان متبطا بمسطرة تقديم الترشيحات لجائزة الشخصيات المدنية، وكانت الضوابط القانونية تنص على أن يتقدم المترشح بنفسه، وكانت هناك صعوبات في ترجمة الملفات إلى اللغة العربية، وصعوبات مرتبطة بمشاركة مغاربة العالم ».

على ضوء تلك الملاحظات، يؤكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، « أقررنا إصلاح في المرسوم ونظام الجائزة الداخلي، وقمنا بحملة تواصلية كبيرة جدا همت مختلف المجالات، هذه الإصلاحات أدت إلى رفع عدد الجمعيات المشاركة، وبلغت سنة 2024 نحو 472 ترشيحا ».

بخصوص هذه السنة عملت الوزارة « على فتح الترشيح بشكل مبكر جدا، بهدف فتح المجال بشكل كبير وواسع لمختلف الجمعيات التي لها رغبة في المشاركة في الجائزة، لذلك وبما أننا لن ننظم الجائزة حتى شهر دجنبر، كلما كان هناك طلب للتمديد نفعل، لمنح فرصة للجمعيات »، وفق بايتاس.

وحتى يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بلغ عدد الترشيحات التي توصلت بها الوزارة 322 ترشيحا ملفا، ليخلص الوزير إلى أن « هذا التمديد سيمكن من إعطاء إمكانيات أكبر لمختلف الفاعلين المدنيين للمساهمة والمشاركة في الجائزة ».

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يستعرض مع وفد يمني التجربة المصرية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتطوير الحكم المحلي
  • برنامج تدريبي لرفع كفاءة العاملين بالقومي لحقوق الإنسان.. تفاصيل
  • بايتاس يبرر التأجيل المتكرر لآجال الترشح لجائزة المجتمع المدني بـ"الرغبة في منح فرص أكثر للفاعلين المدنيين"
  • المفوضية تكثف اجتماعاتها مع الشركاء استعدادًا لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب
  • د نوارة أبو محمد تزور منطقة أربعات وتلتقي مكونات المجتمع المدني بالمنطقة
  • اختتام برنامج تدريبي حول معايير IFRS لتعزيز الكفاءة الرقابية
  • وزارة الخارجية تعقد اجتماعاً موسعاً حول آلية عمل منظمات المجتمع المدني في ليبيا
  • علي جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص نموذج يحتذى
  • سكن كريم.. جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني نموذج يحتذى لتحقيق التنمية المستدامة
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب