صحيفة البلاد:
2025-06-26@21:29:36 GMT

دراسة علمية: السفر عبر الزمن ليس خيالاً

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

دراسة علمية: السفر عبر الزمن ليس خيالاً

بون ــ وكالات

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتيجة غريبة من نوعها، مؤكدةً أن فكرة السفر عبر الزمن، التي فتنت البشر آلاف السنين ليست خيالاً؛ بل حقيقة ممكنة.
واكتشف علماء من جامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، في دراستهم التي نشرتها مجلة Nature Physics العلمية، دليلاً على إمكانية عكس الزمن بصورة حقيقية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.


وأوضح تيل بومر وتوماس بلوخوفيتش، المؤلفان الرئيسان للدراسة التي عنوانها «انعكاس الزمن أثناء شيخوخة المواد»، أن بحثهما يركز على خلط الوقت بشكل فعَّال ببنية مواد معينة مثل الزجاج، مشيرين إلى أن الزمن لا يتصرف بطريقة خطية تماماً.
وأكدا أن الدراسة نظرت في كيفية تغير تركيبة المواد مع مرور الوقت، لافتين إلى أن الزجاج يتميز بواحد من أروع الهياكل لجميع العناصر التي يستخدمها البشر كل يوم. وأضافا أنه بدلاً من اتباع المزيد من الهياكل الجزيئية التقليدية، تقع جزيئات الزجاج باستمرار في أماكن جديدة. وعلى هذا النحو، فإن الزجاج يعكس الزمن باستمرار على المستوى الجزيئي.
ولاختبار هذه الفكرة، تمت مراقبة الهياكل الزجاجية باستخدام ضوء الليزر المتناثر، ولاحظ الباحثون أن العينات الزجاجية تدفع وتتحول إلى ترتيبات جديدة.
وقال البروفيسور توماس بلوخوفيتش: «كان لا بد من توثيق التقلبات الضئيلة في الجزيئات باستخدام كاميرا فيديو حساسة للغاية»، موضحاً أنه لا يمكن مشاهدة الجزيئات وهي تهتز فقط.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السفر عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في صناعة السينما والتلفزيون، يبرز الإنتاج الافتراضي كأحد الابتكارات المحورية التي تُعيد تشكيل أساليب التصوير والإخراج. وتقوم هذه التقنية على دمج البيئات الحقيقية بالبيئات الرقمية باستخدام محرك الألعاب "أنريل إنجن" (Unreal Engine)، مما يتيح للمخرجين إنشاء مشاهد تفاعلية تربط بين الواقع والعالم الافتراضي بشكل لحظي.

ويُسهم هذا النهج في تقليص الحاجة إلى مواقع التصوير الفعلية، وخفض التكاليف، وتسريع وتيرة الإنتاج. ولهذا، بات الإنتاج الافتراضي خيارا مفضلا لدى العديد من صناع السينما، سواء في الأعمال الكبرى أو الإنتاجات المستقلة ذات الميزانيات المحدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "باليرينا".. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة "جون ويك"list 2 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟end of list كيف يعمل محرك الألعاب في الإنتاج الافتراضي؟

يستخدم محرك الألعاب "أنريل إنجن" لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة، تستخدم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، قبل وأثناء وبعد التصوير في مواقع التصوير، ما يسمح للممثلين بالتفاعل في بيئات تشبه الواقع.

وتعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على مجموعة من المراحل المتكاملة، تبدأ بمرحلة "التصور المسبق" (Previs)، حيث يتم بناء البيئة الرقمية التي سيُصور فيها العمل، وفقا للتفاصيل التي يحددها فريق الإنتاج مثل الإضاءة، الظلال، وأبعاد المكان بدقة، بهدف تقديم رؤية أولية للموقع المراد محاكاته.

تلي ذلك مرحلة "محاكاة الحركة والتصوير التقني" (Techvis)، والتي تستخدم فيها أجهزة استشعار لتتبع حركة الكاميرا والممثلين معا، مما يسمح بتعديل البيئة الرقمية بشكل لحظي لتواكب التغييرات الواقعية على أرض التصوير.

ثم تأتي مرحلة "المحاكاة البصرية في موقع التصوير" (On-Set Visualizations)، حيث تُعرض البيئة الرقمية على شاشات "إل إي دي" (LED) ضخمة تحيط بموقع التصوير، لتوفير خلفية تفاعلية للممثلين، وتقليل الحاجة إلى التعديلات في مرحلة ما بعد الإنتاج.

إعلان

وبعد الانتهاء من التصوير، يبدأ العمل على مرحلة "تصور ما بعد الإنتاج" (Postvis)، حيث يتم دمج اللقطات المصورة مع العناصر الرقمية، بهدف تكوين تصور أولي للشكل النهائي للمشاهد.

وأخيرا، تُنجز مرحلة "البيكسلات النهائية" (Final Pixels)، التي يتم خلالها دمج جميع عناصر المشهد -من صورة وصوت ومؤثرات بصرية- لإنتاج النسخة النهائية الجاهزة للعرض.

محرك الألعاب "أنريل إنجن" يستخدم لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة (شترستوك) الجدوى الاقتصادية من الإنتاج الافتراضي

يمثل الإنتاج الافتراضي نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على خفض التكاليف اللوجيستية، مثل نفقات السفر واستكشاف المواقع، من خلال محاكاة أي بيئة افتراضيا دون الحاجة لمغادرة موقع التصوير. وقد برز ذلك بشكل واضح في مسلسل "سنوفول" (Snowfall)، حيث أسهمت التقنية في توفير نحو 49 ألف دولار من ميزانية كل حلقة، إضافة إلى تقليص عمليات المؤثرات البصرية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا أدى إلى توفير نصف مليون دولار من ميزانية الموسم الخامس وحده.

أما من حيث توفير الوقت، فقد أثبت الإنتاج الافتراضي قدرته على تقليص مدة التصوير بشكل كبير، من خلال إتاحة المعاينة الفورية للمشاهد، مما يقلل من الحاجة إلى الإعادات. ويُعد فيلم "إيكو هانتر" (Echo Hunter) (صائد الصدى) نموذجا بارزا لذلك؛ إذ تم تصويره خلال 10 أيام فقط، واعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمزج الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته 30 دقيقة، بين الأداء الصوتي البشري والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.

وقد تم إنتاج الفيلم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "أركانا" (Arcana)، بدافع إثبات إمكانية إنتاج عمل فني عالي الجودة، بقصة متماسكة وإخراج احترافي، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو جداول تصوير طويلة. حيث زوّد المخرج كافان كاردوزا وفريقه النموذج ببيانات صوتية وتعليمات فنية، فقام "أركانا" بتوليد مشاهد متكاملة تندمج في سياق درامي واضح.

وعلى الرغم من التوفير المالي والزمني، فإن القيمة الأهم للإنتاج الافتراضي تكمن في ما يتيحه من مرونة إبداعية. فعند دمج هذه التقنية مع الرؤية الفنية للمبدعين، يمكن تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاهد بصرية عالية الجودة، مع تقليل الأعباء التقنية عن العنصر البشري. وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الإنتاج، دون المساس بدور الإنسان في العملية الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • ابتزاز وانحراف سلوكي.. دراسة تحذّر من تمرد الذكاء الاصطناعي على البشر
  • تجاعيدُ النصِّ المسرحيّ
  • 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
  • دراسة أمريكية حديثة: الحديد لتنقية المياه
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • التنظيم والإدارة يستعد لتحديث الهياكل التنظيمية لجهات وزارة الرياضة
  • ريال مدريد يسابق الزمن لحسم مصير نيكو باز
  • مشهد مرعب.. أسد يحاول افتراس طفل أمام أعين أسرته!