الصحة العالمية: خطط إسرائيل بإخلاء رفح لتنفيذ عملية عسكرية هناك "مفزعة"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شددت منظمة الصحة العالمية أن خطط إسرائيل بإخلاء رفح لتنفيذ عملية عسكرية هناك "مفزعة"، حسبما أفادت قناة "العربية".
عملية إنقاذ طفلة بغزة أودت بحياة مسعفيها
وفي وقت سابق، قدمت منظمة الصحة العالمية، تعازيها للهلال الأحمر الفلسطيني في استشهاد مسعفيها يوسف زينو وأحمد المدهون أثناء تأديتهما مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب بقطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان: "نتضامن مع زملائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقدم تعازينا في (استشهاد) الشجعان يوسف زينو وأحمد المدهون"، مشيرة إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية محميون بموجب القانون الإنساني الدولي، وأنه ينبغي أن يكونوا قادرين على تأدية واجبهم بأمان.
وعُثر أمس السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط دوار المالية بحي تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
قصف مركبة إسعافكما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، العثور على مركبة إسعاف تابعة له، مقصوفة في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، مؤكدة استشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما خلال مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يومًا.
وقالت الجمعية، إن الاحتلال تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع حيث عُثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية عملية عسكرية الصحة العالمية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.