زنقة 20 | الرباط

تتحرك لوبيات مدعومة من الجزائر بقوة خلال الفترة الأخيرة داخل أروقة البرلماني البريطاني ، و ذلك بعد تزايد الدعوات الموجهة إلى الحكومة البريطانية من أجل الإعتراف الرسمي بسيادة المغربية على صحرائه.

في هذا الصدد ، ارتفعت وتيرة الأسئلة الموجهة من قبل نواب بريطانيين خاصة المحسوبين على حزب العمال ، إلى الحكومة البريطانية حول نزاع الصحراء المفتعل ، مثيرين قضايا تخص حقوق الإنسان و الدعم الموجهة للجمعيات في مخيمات تندوف.

آخر هذه الأسئلة التي ينشرها البرلمان البريطاني على موقعه الرسمي ، متعلقة بسؤال وجهته لويد راسل مويل عن حزب العمال إلى وزارة الخارجية والكومنولث ، حول “الأثر المحتمل على التنمية في منطقة المغرب العربي نتيجة لانهيار وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية”.

وزير شؤون أمريكا اوالكاريبي في الحكومة البريطانية ديفيد روتلي، وفي جوابه على سؤال النائبة راسل مويل، قال أن الحكومة البريطانية تناقش بانتظام قضية الصحراء الغربية وتأثيرها على المنطقة مع الشركاء الدوليين، و بعثة الأمم المتحدة مينورسو، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.

و أكد روتلي، أن بريطانيا تدعم بقوة عمل ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أنها ستواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية.

وتخشى الجزائر ومعها “البوليساريو”، من صدور اعتراف رسمي بمغربية الصحراء من قبل المملكة المتحدة و التي تعد ضمن الدول الخمس الدائمة العضوية في الأمم المتحدة و أحد الفاعلين الكبار في السياسة الدولية إلى جانب الولايات المتحدة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحکومة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موزامبيق، اليوم الجمعة، إن أكثر من 107 آلاف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تصاعد العنف في شمال البلاد.
وزادت الهجمات التي يشنها متمردون في شمال موزامبيق هذا العام، وامتدت إلى مناطق كانت آمنة، وتجاوزت إقليم "كابو ديلجادو" لتصل إلى إقليمي "نامبولا" و"نياسا".
وذكرت الأمم المتحدة أن العنف أدى إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص منذ 2017.
وقالت باولا إيمرسون رئيسة المكتب، لصحفيين في جنيف عبر الفيديو من العاصمة مابوتو "يفر الناس لأن قراهم تتعرض للهجوم والحرق والتدمير، ويفر آخرون في القرى المحيطة خوفا من الهجمات".
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 107 آلاف شخص غادروا منازلهم في مدينة نامبولا بسبب انتشار العنف. ونزح 330 ألفا في المجمل خلال الشهور الأربع الماضية.
وأضافت إيمرسون "هذه الموجة الأحدث التي تشهدها نامبولا غير معتادة، فقد رأينا تقارير عن أن هجمات جماعات مسلحة مستمرة منذ أسبوعين الآن، بينما كان العنف في الماضي يحدث على فترات متقطعة".
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، إلى أن الهجمات تضمنت تجدد أعمال العنف في حي "بالما" بإقليم "كابو ديلجادو" لأول مرة منذ 2021.
وتحدثت في التقرير عن عمليات قتل للمدنيين في أقاليم عدة وهجمات استهدفت قوات الأمن.
وحذر مكتب الأمم المتحدة من نفاد مخزون المواد الغذائية والمستلزمات الصحية.
وذكر أن نحو 40 بالمئة من النازحين حصلوا على غذاء يكفي لمدة أسبوعين.
وقالت إيمرسون "لكن هذا غير كاف على الإطلاق".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
  • الصفدي يلتقي سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة ويبحث التعاون الإقليمي
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • توقيف 4 نشطاء لطخوا صندوق عرض التاج البريطاني بالطعام
  • الخبر: ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين في هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي
  • الأمم المتحدة: 95 ألف فلسطيني تضرروا من تصاعد عمليات العدو الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد التزامها باتفاقية حظر الألغام وتدميرها
  • نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف
  • الأمم المتحدة : 61 % من المنشئآت الطبية في قطاع غزة لاتزال معطلة