لوبيات جزائرية تتحرّك في أروقة البرلمان البريطاني لصد مؤيدي الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتحرك لوبيات مدعومة من الجزائر بقوة خلال الفترة الأخيرة داخل أروقة البرلماني البريطاني ، و ذلك بعد تزايد الدعوات الموجهة إلى الحكومة البريطانية من أجل الإعتراف الرسمي بسيادة المغربية على صحرائه.
في هذا الصدد ، ارتفعت وتيرة الأسئلة الموجهة من قبل نواب بريطانيين خاصة المحسوبين على حزب العمال ، إلى الحكومة البريطانية حول نزاع الصحراء المفتعل ، مثيرين قضايا تخص حقوق الإنسان و الدعم الموجهة للجمعيات في مخيمات تندوف.
آخر هذه الأسئلة التي ينشرها البرلمان البريطاني على موقعه الرسمي ، متعلقة بسؤال وجهته لويد راسل مويل عن حزب العمال إلى وزارة الخارجية والكومنولث ، حول “الأثر المحتمل على التنمية في منطقة المغرب العربي نتيجة لانهيار وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية”.
وزير شؤون أمريكا اوالكاريبي في الحكومة البريطانية ديفيد روتلي، وفي جوابه على سؤال النائبة راسل مويل، قال أن الحكومة البريطانية تناقش بانتظام قضية الصحراء الغربية وتأثيرها على المنطقة مع الشركاء الدوليين، و بعثة الأمم المتحدة مينورسو، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.
و أكد روتلي، أن بريطانيا تدعم بقوة عمل ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أنها ستواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية.
وتخشى الجزائر ومعها “البوليساريو”، من صدور اعتراف رسمي بمغربية الصحراء من قبل المملكة المتحدة و التي تعد ضمن الدول الخمس الدائمة العضوية في الأمم المتحدة و أحد الفاعلين الكبار في السياسة الدولية إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
وفد نيابي أردني يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية
صراحة نيوز ـ اختتم وفد برلماني أردني زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة اجراها بدعوة من البرلمان البريطاني كما التقى الوفد خلال الزيارة عدداً من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني ،إلى جانب وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط.
وضم الوفد اربعة من كتلة الميثاق النيابية،النائب الدكتور إبراهيم الطراونة،والنائب الدكتورة تمارا ناصر الدين،والنائب محمد يحيا المحارمة والنائب الدكتور عمر بني خالد.
وركزت الزيارة على إبراز الدور المحوري الذي يقوم به الأردن في حفظ استقرار المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، وعلى رأسها الأزمة السورية والعدوان المتواصل على الاهل في غ زة.
وأكد الوفد خلال الزيارة على ثوابت السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها موقف الأردن الواضح من القضية الفلسطينية، ودعمه لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوفد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين الأردن من أداء دوره الإنساني من دون عوائق مما يتطلب دعمًا دوليًا واضحًا، سياسيًا واقتصاديًا، يعكس حجم الأعباء التي تتحملها المملكة نيابة عن العالم.
وشهدت الزيارة نقاشًا معمقًا حول العلاقات التاريخية المتجذّرة بين الأردن والمملكة المتحدة، حيث عبّر أعضاء مجلسي النواب واللوردات البريطانيين عن احترامهم الكبير للأردن، قيادةً وشعبًا، وتقديرهم للدور المحوري الذي يقوم به في حفظ استقرار المنطقة ومكافحة التطرف.
وفي الإطار الاقتصادي، دعا الوفد البرلماني عددًا من النواب البريطانيين، واللوردات، إلى توجيه القطاع الخاص البريطاني للاستثمار في الأردن، والاستفادة من البيئة التشريعية الجاذبة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن مع أهم التكتلات الاقتصادية.
وعرض الوفد فرص إقامة مشاريع تنموية واستراتيجية في قطاعات الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، داعيًا إلى شراكة اقتصادية مستدامة تُترجم على أرض الواقع.
وخلال الزيارة، عقد الوفد سلسلة لقاءات رفيعة شملت لجان العلاقات الخارجية والدفاع والتنمية الدولية في البرلمان البريطاني، كما التقى عددًا من الوزراء ونواب الوزراء المختصين بشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة وستمنستر للديمقراطية ومجلس بلدية كراولي.
وفي ختام الزيارة، أكد الوفد النيابي على أن اللقاءات كانت صريحة وبنّاءة، وأسهمت في نقل صورة واضحة عن التحديات التي تواجهها المملكة، مشيرين إلى أن هناك تفهمًا بريطانيًا متزايدًا لأهمية دعم الأردن كعامل استقرار في المنطقة، وكشريك موثوق في مواجهة التطرف وحماية القيم الإنسانية، كما واشادوا بالدور الحيوي الذي تقوم به السفارة الأردنية في لندن، وبنشاطها المتواصل في تعزيز العلاقات بين البلدين، وترسيخ الحضور الأردني على الساحة السياسية والدبلوماسية البريطانية