حملة احتلال الملك العام.. الداخلية توبخ رئيس جماعة القنيطرة بسبب استخلاص عائدات دون إصدار رخص
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 | القنيطرة
شنت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة قبل أيام حملة تمشيطية واسعة ضد مختلف الأنشطة التجارية المحتلة للملك العام، و ذلك بتعليمات من عامل الإقليم.
وهمت العملية مختلف الأحياء بالمدينة ، خاصة تلك المعروفة بنشاطها التجاري و كثافتها السكانية ، حيث تم تخليص الأماكن التابعة للملك العمومي من سطو محلات تجارية و مقاهي و مطاعم و قاعات رياضة و غيرها من المرافق.
مصادر كشفت لموقع Rue20، أن السلطة المحلية حملت المجلس البلدي المسؤولية في التفشي الكبير للسطو على الملك العام ، و ذلك من خلال استخلاص واجبات احتلال الملك العمومي دون منح أصحاب هذه المشاريع رخص اقتصادية تحميهم من أي قرار من السلطات.
و أوردت مصادرنا، أن السلطات تواصلت مع رئيس الجماعة ، و دعته إلى استصدار رخص اقتصادية مقابل الواجبات التي يؤديها عدد من أصحاب المحلات التجارية و المقاهي و المطاعم ، و وقف عملية “العبار بالميترو” و التي تظل غير قانونية بالرغم من أن الجماعة تستخلص مقابلها مداخيل مالية مهمة.
أحد رجال السلطة بالمدينة و في حوار له مع تجار بمنطقة اولاد اوجيه قال أن السلطة المحلية عبرت عن استيائها لرئيس مجلس البلدية ، وطالبته بالتفاعل مع التجار و تسوية قضية الرخص الإقتصادية.
يشار إلى أن الحملة الواسعة التي شنتها السلطات بالقنيطرة لاقت آراء مختلفة بين مؤيد ومعارض ، حيث أن هناك من رأى أنها قامت بتحرير عدد من الأحياء و الشوارع من “سطو” التجار و أصحاب النفوذ ، فيما هناك من اعتبر أنها مضرة بعدد من التجار الذي يقومون بتأدية “الواجب” للبلدية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام المرحلة الثالثة من برنامج الشهادة التخصصية في الإدارة المحلية بإبراء
اختتمت في ولاية إبراء أعمال المرحلة الثالثة من برنامج «الشهادة التخصصية في الإدارة المحلية العمانية 2025»، التي خُصصت هذا العام لمقرر «الاقتصاد اللامركزي»، وقدمه الدكتور يوسف بن محمد الريامي على مدى يومين، مستهدفًا كوادر الإدارة المحلية من الفئات الفنية والتخصصية والخدمات المعاونة.
يأتي البرنامج ضمن مبادرات التأهيل القيادي التي تنفذها محافظة شمال الشرقية، في إطار تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية وتمكينها من أدوات الإدارة الحديثة، بما يواكب توجهات «رؤية عمان 2040».
وتناول البرنامج المفاهيم الأساسية للاقتصاد وتطوره في السياق العماني، مع تسليط الضوء على التوجهات الاقتصادية لـ«رؤية عُمان 2040»، وأهم مرتكزاتها، وأبرز التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دور الاقتصاد اللامركزي في دعم استقلالية المحافظات، وتمكينها من إدارة شؤونها الاقتصادية والتنموية بكفاءة ومرونة.
كما اشتمل البرنامج على محاور عدة مثل الاقتصاد الرقمي، والسلوكي، والدائري، واستعراض مفهوم الاقتصاد اللامركزي، ودور المؤسسات الاقتصادية المحلية، وسبل تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تقديم نماذج واقعية من المحافظات وتحليل آليات التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية.
وقدّمت المدربة عذاري الداؤدية ورشة تفاعلية بعنوان «اشحن طاقتك»، تناولت خلالها أهم المهارات والقدرات الذاتية التي تعزز من قدرة الموظف على التكيّف الإيجابي مع ضغوط العمل والبيئة المؤسسية المحيطة، وذلك ضمن البرنامج المصاحب لفعاليات المرحلة التدريبية.
وقد شهد البرنامج تفاعلًا كبيرا من المشاركين، من خلال نقاشات موسعة وتطبيقات عملية ودراسات حالة، إلى جانب اختبار تقويمي ختامي لقياس مستوى الاستيعاب.
وفي ختام البرنامج، أشاد المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، بتفاعل المشاركين والتزامهم، مؤكدًا أهمية استمرار هذه البرامج النوعية لإعداد كوادر وطنية قادرة على اتخاذ وصناعة القرار المحلي برؤية اقتصادية متجددة.