فيلم لأحمد مكي ضمن خطتها.. الشركة العربية للسينما تعود لسابق عهدها في 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد العام الجاري، عودة قوية للشركة العربية للسينما، من خلال إنتاجاتها الجديدة بعد إنتاج فيلمي «اثنين للإيجار» و«عصابة عظيمة»، بالشراكة مع شركة موفي سينما العام الماضي.
وقال أحمد صبيح المدير العام للشركة العربية للسينما في بيان صادر عن الشركة، إن «العربية» بصدد إنتاج عدد من الأفلام خلال هذا العام، لمجموعة من أهم وأشهر المخرجين في الوسط السينمائي، فهناك فيلم للنجم أحمد مكي، وآخر يجرى التحضير له حاليا للمخرج خالد الحلفاوي، فضلا عن عدد من المشروعات التي يجري التحضير لها حاليا، وجار التعاقد على السيناريوهات، والتعاقد مع نجوم هذه الأعمال.
وكشف «صبيح»، أن الشركة العربية تسعى خلال الفترة المقبلة للعودة مرة أخرى إلى سابق ريادتها في سوق صناعة السينما المصرية والعربية، وهناك خطط طموحة لعمل مشاركات إنتاج وتوزيع لبعض الكيانات السينمائية العالمية، وأن إدارة الشركة تعمل حاليا على إعادة هيكلة وتطوير دور العرض السينمائي، والتوسع بفتح دور عرض جديدة في أكثر من موقع، مع العمل على تطوير دور العرض السينمائي الخاصة بالشركة، وإمدادها بأحدث تقنيات الصوت والصورة والألوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مكي الشركة العربية للسينما إسعاد يونس خالد الحلفاوي السينما
إقرأ أيضاً:
مكوّن من 6 حلقات| إنتاج مسلسل أمريكي عن استجواب صدام حسين.. تفاصيل
كشف المخرج والمنتج الأمريكي ليزلي جريف، تفاصيل جديدة عن بدء العمل على إنتاج مسلسل قصير مكوّن من 6 حلقات، يسلّط الضوء على وقائع استجواب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من خلال سرد تجربة الضابط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جون نيكسون، الذي كان أول من أجرى تحقيقًا مع صدام بعد إلقاء القبض عليه.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح جريف أن المسلسل يعرض وجهتي النظر المتناقضتين، الأولى لصدام حسين، والثانية للإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وأكد أن العمل يعتمد على شهادة نيكسون التي وثق فيها تجربته مع صدام، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي لم يكن يرى نفسه خصمًا للولايات المتحدة، بل ظن أن الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر قد تقربه من الغرب، إلا أن رأيه قوبل بالرفض من بوش، الذي قاطع نيكسون قائلاً: "اصمت ولا تتحدث".
ولفت جريف إلى أن نيكسون تأثر بشدة بعد مشاهدة مشهد إعدام صدام حسين، حيث بدا عليه الانفعال الشديد وانهمرت دموعه، مؤكدًا أن الضابط الأمريكي لم يكن مؤيدًا لحكم الإعدام، بل استقال من منصبه بعد لقائه بالرئيس بوش، احتجاجًا على تجاهل ما اعتبره حقائق مهمة برزت خلال الاستجواب.
وكشف المخرج عن مفاجأة خلال اللقاء، حيث قال إن نيكسون التقى في مصر بأحد القادة العسكريين السابقين ويدعى شنجال، وهو شخصية بارزة شاركت في الأحداث خلال تلك الفترة، ما أضفى على العمل جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا إضافيًا.
وأكد جريف أن الهدف من المسلسل ليس تقديم وجهة نظر واحدة، بل فتح المجال أمام المشاهد لفهم الجانبين وتكوين رأيه بحرية.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي امتدادًا لمشاريعه السابقة التي تناولت وقائع تاريخية وسياسية مثيرة للجدل، مثل مسلسل "The Offer" عن كواليس إنتاج فيلم "العرّاب" (The Godfather)، مؤكدًا التزامه بتقديم دراما تعكس التعقيدات الأخلاقية والسياسية بعيدًا عن التبسيط أو الانحياز.