احذر استخدام هذا الجهاز.. تمرين في «الجيم» قد يسبب كوارث صحية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
للرياضة وجهان، الأول يمكن الاستفادة منه والثاني علينا تجنبه، لتفادي مخاطره المحتملة، وهو ما ينطبق على الجهاز الشهير باسم «سميث»، الموجود في جميع صالات الألعاب الرياضية «الجيم» بشكل أساسي، إذ يجب توخي الحذر أثناء استخدامه لتفادي خطر الإصابة.
تحذير من تمرين تعتمده في «الجيم»جهاز «سميث» هو آلة تمرين شهيرة تُستخدم في صالات الألعاب الرياضية لأداء مجموعة متنوعة من التمارين، لعل أبرز أشكالها القرفصاء، الضغط على المقاعد، كما يستخدم أيضًا من خلال الضغط على الكتفين، ويتميز الجهاز بمسار ثابت للبار، ما يجعله سهل الاستخدام للمبتدئين لكنه يحمل العديد من المخاطر أيضًا، خاصة حال الاستخدام بشكل خاطئ.
عكس التيار سارت سيسيليا هاريس، مدربة اللياقة البدنية الشهيرة في لوسي مكلنبورج، التي حذرت من استخدام هذا الجهاز الذي يتسبب في مشاكل عديدة للجسم، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، خاصة أنه يُجبر الجسم على أداء حركات غير طبيعية، منها عند أداء تمارين معينة مثل القرفصاء، إلى جانب الضغط على مفاصل الركبتين والكتفين، كما أشارت إلى أنه قد يؤدي إلى ضعف العضلات المُثبتة، والتي تُساعد على استقرار الجسم أثناء التمارين.
نصائح التدريب في الجيموعن النصائح من أجل استخدامه بشكل آمن، يجب استشارة المدرب الشخصي، قبل استخدام جهاز سميث، من أجل تجنب الإصابات، إلى جانب البدء بوزن خفيف، مع الانتباه لوضعية جسمك، والأهم من ذلك التوقف عن التمرين حال الشعور بألم.
وبحسب الصحيفة البريطانية، هناك العديد من البدائل لهذا الجهاز، الذي يتسبب في أزمات كبيرة على المدى البعيد، منها البار الحديدي الذي يعد خيارًا ممتازًا لبناء القوة والعضلات، حيث أنه يُتيح حرية أكبر في الحركة، إلى جانب الأوزان الحرة التي تعطي نتائج آمنة أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيم
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
مررنا جميعًا بذلك المشهد المتكرر حيث تضيء لمبة انخفاض الوقود فجأة، فنندهش وكأنها ظهرت من العدم، ولا نجد محطة قريبة، فنقرر الاستمرار في القيادة والمراهنة على المدى المتبقي.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأضرار التي قد تترتب على هذا القرار البسيط؟
المسافة التي يمكن قطعها بعد الإضاءةفي أغلب السيارات، تضيء لمبة الوقود عندما يتبقى في الخزان ما بين 30 و50 ميلاً من الوقود.
توفر بعض السيارات تقديرًا دقيقًا للمدى، لكنه قد يكون غير دقيق بسبب ظروف القيادة، أو السرعة، أو حتى ضغط الإطارات.
خطر على مضخة الوقودمضخة الوقود تعتمد على البنزين لتبريدها وتزييتها.
عند قيادة السيارة وخزان الوقود شبه فارغ، تكون المضخة في خطر الارتفاع المفرط في درجة الحرارة أو التآكل المبكر، وتكلفة استبدالها قد تتجاوز 1000 دولار بسهولة.
تراكم الرواسب في الخزانمع مرور الوقت، تتراكم الأوساخ والرواسب في قاع الخزان.
القيادة على وقود منخفض تجبر المضخة على سحب هذه الرواسب، ما قد يؤدي إلى انسداد فلتر الوقود أو تلف البخاخات، ما يضعف أداء المحرك ويزيد من تكاليف الصيانة.
خطر على السلامةنفاد الوقود أثناء القيادة، خصوصًا على الطرق السريعة، قد يؤدي إلى فقدان نظام التوجيه أو الفرامل المعززة، ما يعرض السائق لخطر حقيقي.
وقد يتفاقم الوضع إذا حدث في ظروف جوية سيئة أو في وقت متأخر من الليل.
ربما تظن أن بإمكانك القيادة “فوق الخط الأحمر” بانتظام، لكن ذلك قد يكلفك غاليًا لاحقًا.
لذا، حاول ألا تدع خزان الوقود ينخفض إلى مستويات حرجة، ليس فقط لتوفير الوقت، بل للحفاظ على سيارتك وسلامتك.