قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الموقف المصري تجاه ما يحدث في قطاع غزة، يرتكز على عدد من الثواب، أولها رفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، والتأكيد على أن مصر تمتلك كافة الأدوات التي تمكنها من التعامل مع كافة السيناريوهات، وأن السيادة المصرية والأمن القومي خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية.

وأضاف «فوزي» أن إصرار إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع مساحة العمليات واستمرار هذه العملية لن يجلب أي استقرار للمنطقة، وسيكون له تدعيات سلبية على الأمن الإقليمي ككل.

تحقق الاستقلال الفلسطيني تتمثل في حل القضية الفلسطينية على أساس السلام العادل

وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم بأكمله شاهد منذ الـيوم 7 من أكتوبر وحتى هذه اللحظة على التحذيرات المصرية، حيث كانت مصر لها نظرة مستقبلية منذ اليوم الأول، وأكدت على أن عدم وجود مقاربات فاعلة تقوم على مبادئ السلام العادل للتعامل مع القضية الفلسطينية، يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي واستمرار حالة عدم الاستقرار، وأن نقطة الإنطلاق لتحقق الاستقلال الفلسطيني تتمثل في حل القضية الفلسطينية على أسس السلام العادل.

الموقف المجتمعي

وأوضح الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن موقف الأحزاب أحد الملاحظات المهمة التي يمكن استقرائها في ثنايا هذه الحرب ليس فقط في الأيام الماضية ولكن منذ الـ7 من أكتوبر، وحتى اليوم يتمثل في الموقف المجتمعي والشعبي جنبًا إلى جنب مع الموقف الحزبي المساند للقيادة السياسية والإدارة المصرية فيما يتعلق بالتعامل مع هذه التطورات التي يشهدها قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل موقف مصر القضیة الفلسطینیة السلام العادل

إقرأ أيضاً:

المعلمين العرب يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

أكد المشاركون في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعاصمة العراقية بغداد في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، تأييدهم للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطيين عن أرضهم.

وأشادت الوفود المشاركة في اجتماع اتحاد المعلمين العرب من ممثلي نقابات المعلمين في الدول العربية أعضاء الاتحاد بالموقف المصري، وبجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.

وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، خلال جلسات اليوم المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد: "كلنا يعلم ما يحدث بوطننا العربي نتيجة للصراع العربي الصهيوني وما حدث من اعتداءات وحشية غير مسبوقة في غزة والضفة والتلميح والتصريح بتهجير أهل غزة، والذي نرفضه جميعاً رفضاً قاطعاً شعوباً وحكومات، وهو الموقف الذي أكده الرئيس السيسي في كل المؤتمرات والزيارات الخارجية.

وأشار " الزناتي" - خلال كلمته - إلى معاناة المعلمين العرب في الدول العربية التي تشهد نزاعات، متابعا:" كما تعرض الشعب اللبناني إلى العدوان من قبل جيش الاحتلال، واستشهد العديد من المعلمين وأيضا شهد السودان حرباً داخلية شرسة بتأثيرات قوى خارجية تريد السيطرة على مقدراته".

وأضاف: "كما تعرض الشعب اليمني لاعتداءات متكررة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية استهدفت البنية التحتية؛ لكنه مازال صامداً إلى الآن".

وقال رئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نعلم جميعاً سيطرة الجيش الصهيوني على أجزاء من الأراضي السورية وتدمير قدرات سوريا العسكرية، وبث الفتنة بين الأشقاء في ليبيا لاضعافها والسيطرة على خيراتها، مشيرا إلى أن كل هذه البلدان تعاني شعوبها ومنهم المعلمون وهو ما يتطلب تضافر جهود الاتحاد من أجل دعم المعلمين والمعلمات العرب في مناطق النزاع.

طباعة شارك المعلمين العرب قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي السودان العراق نقيب المعلمين خلف الزناتي اجتماع المعلمين العرب

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: السلام العادل هو الحل الوحيد للحرب في أوكرانيا
  • جمعية الصحفيين الكويتيين: القضية الفلسطينية أولوية عربية
  • الخارجية: القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة
  • الشعب الجمهوري: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ويدعم استقلالها
  • دورها تاريخي.. أحمد موسى: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة
  • السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد
  • المعلمين العرب يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • باحث سياسي: لا تطبيع سعودي مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
  • الإمارات: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل