الهويدي: شيء مؤسف ما فعله اللاعبين هل نسيتم مكافأة الفوز على الأرجنتين .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ماجد محمد
علّق الناقد الرياضي ناصر الهويدي، على التصرف الذي صدر من اللاعبين الذين تم استبعادهم من قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم خلال خوض منافسات كأس آسيا 2023.
وقال الهويدي خلال مداخلة على برنامج أكشن مع وليد:” شيء مؤسف ما فعله اللاعبين المستبعدين عن المنتخب، متسائلاً هل نسيتم كم أعطاكم المنتخب، وكم كانت مكافأة الفوز على الأرجنتين .
وأضاف:” هؤلاء اللاعبين أخطأوا خطأ جسيم وأنا مستغرب كثير من تصرفاتهم ومن اللي حصل في المنتخب، هل من المنطق أن يذهب لاعب سعودي للمنتخب ويقول أنا ما أبغى أنضم .”
وكانت لجنة الاحتراف قررت إيقاف نواف العقيدي 5 أشهر وتغريمه مبلغ 300 ألف ريال، لثبوت تجاوزه للائحة وطلبه تأجيل معسكر المنتخب وطلبه من إدارة المنتخب، إيصال رسالته بعدم رغبته بالانضمام للمعسكر، وإرسال رسالة متضمنة الإسائة، وطلبه مغادرة المعسكر لاعتقاده بأنه الحارس الثالث للمنتخب، مخالفًا بذلك المادة الـ 10 الفقرة (1و2و3) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.
ناصر الهويدي: شيء مؤسف ما فعله اللاعبين المستبعدين عن المنتخب ، هل نسيتم كم أعطاكم المنتخب ????، كم كانت مكافأة الفوز على الأرجنتين ؟ ????#أكشن_مع_وليد#لجنة_الاحتراف_وأوضاع_اللاعبينhttps://t.co/Dip6hFopDC pic.twitter.com/yeWUFUFBep
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) February 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين المعسكر المنتخب الوطني كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
انتصار تونس على قطر يشعل شرارة التصحيح بعد إخفاق البداية في كأس العرب
دخل المنتخب التونسي منافسات كأس العرب وسط توقعات عالية، بعدما ظهر قبل انطلاق البطولة في حالة فنية ومعنوية مستقرة، مدعومًا بتأهله المبكر إلى كأس العالم وامتلاكه مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب جهاز فني يعرف إمكاناتهم جيدًا. كل تلك المؤشرات جعلت الجماهير التونسية تتعامل مع مشاركة «نسور قرطاج» في الدوحة على أنها بداية رحلة جدية نحو المنافسة على اللقب.
لكن الطموحات الكبيرة اصطدمت سريعًا بواقع صعب، فالخسارة أمام سوريا ثم ضياع الفوز أمام فلسطين في الجولة الثانية أوقعت المنتخب في أزمة غير متوقعة، وأصبح التأهل مرهونًا بنتائج أخرى، لا بقدرة الفريق على فرض نفسه. ورغم الحضور الجماهيري التونسي اللافت في المدرجات ومحيط الملاعب، إلا أن المنتخب وصل إلى الجولة الأخيرة وهو يبحث عن ردّة فعل تعيد إليه احترامه قبل التفكير في بطاقة العبور.
وجاءت مباراة قطر لتكشف الوجه الحقيقي للمنتخب التونسي، حيث حقق فوزًا كبيرًا بثلاثة أهداف دون رد، في أفضل أداء له منذ انطلاق البطولة. ومع ذلك، لم يكن هذا الانتصار كافيًا لإنقاذ مشواره، لكنه كان بمثابة رسالة واضحة بأن الفريق لم يفقد هويته. وقد عبّر فرجاني ساسي عن هذا الشعور بقوله إن الأخطاء التي حدثت في أول مباراتين «جرحت كبرياء اللاعبين»، وإن الفوز على قطر كان ضرورة لاستعادة الصورة، حتى لو لم يغيّر مسار التأهل.
من جهته، أكد علي معلول أن الفريق لم يقدم ما كان ينتظره الجمهور، وأن الانتصار الأخير ساعد في إصلاح جزء من الصورة، مشيرًا إلى أن الأداء ضد قطر يعكس ما يمكن للمنتخب تقديمه في المناسبات المقبلة، خصوصًا بعد اكتمال الصفوف في كأس الأمم الإفريقية. أما ياسين مرياح، صاحب الهدف الثاني، فقد شدد على أن المنتخب لم يظهر بمستواه الحقيقي، وأن سوء التوفيق كان حاضرًا، لكن الفوز منح اللاعبين دفعة معنوية مهمة للعودة والتركيز على المرحلة القادمة.
ورغم الخروج المبكر، اتفق اللاعبون على أن البطولة شكلت محطة مهمة لاكتشاف الأخطاء وتصحيح المسار، وسط إشادة كبيرة من ساسي ومعلول ومرياح بالأجواء المثالية للبطولة ومستوى المنافسة. كما أكد اللاعبون أن الجماهير تستحق اعتذارًا وعودة قوية تعيد الثقة في المنتخب.
وبينما حجزت سوريا وفلسطين مقعديهما في ربع النهائي، غادرت تونس البطولة بفارق نقطة، لكنها خرجت بإصرار واضح على بداية جديدة. واختتم ساسي حديثه برسالة حاسمة: «الدرس واضح.. وما ينتظر المنتخب في المغرب سيكون الفرصة الكبيرة للتعويض والعودة إلى الطريق الصحيح».