مبادرات تعليمية وتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تفاهم مع شركة الدرعية؛ بهدف التعاون حول تطوير وتشغيل مبادرات تعليمية وتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والبيانات الضخمة، والتحليلات المتقدمة، وحوكمة البيانات، وتعلم الآلة.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه “سدايا” حاليًا بمقر مركز أرينا الرياض، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من 40 دولة في العالم تحت شعار (حياة أجود).
وقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في الهيئة عبدالله بن سليمان الخضيري، ورئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية بشركة الدرعية طلال كنسارة.
وتضمنت المذكرة تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والخصوصية، وحماية البيانات الشخصية، والتعاون حول إقامة برامج ومبادرات لتطوير مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية في شركة الدرعية، وتقديم الاستشارات التقنية المتعلقة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، وتعاون الطرفين في تقديم الاستشارات في مجال إستراتيجيات المدن الذكية، ومشاركة شركة الدرعية في فعاليات ومنتديات “سدايا” المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
وتأتي مذكرة التفاهم ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی والمدن الذکیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»
بكين (أ ب)
في الوقت الذي لم ينجح فيه المنتخب الصيني لكرة القدم للرجال في إثارة حماس الجماهير للحد المأمول في السنوات الأخيرة، نالت فرق الروبوتات البشرية إعجاب الجماهير في بكين بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها أكثر من أي مهارات رياضية مثبتة.
وتنافست أربعة فرق من الروبوتات البشرية في مباريات كرة قدم ذاتية التحكم بالكامل، 3 ضد 3، مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مساء السبت في العاصمة الصينية، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الصين، في بروفة لدورة ألعاب الروبوتات البشرية العالمية، والمقرر إقامتها في بكين.
ووفقاً للمنظمين، فإن جميع الروبوتات المشاركة عملت بشكل مستقل تماماً باستخدام استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري. وبفضل أجهزة الاستشعار البصرية المتقدمة، تمكنت الروبوتات من تحديد موقع الكرة والتنقل في الملعب برشاقة، كما أن تصميمها يسمح لها بالوقوف على قدميها بعد السقوط، لكن كان لا يزال يتعين على طاقم مخصص، حمل العديد من هذه الروبوتات إلى خارج الملعب على محفات، مما زاد من واقعية التجربة.
وتكثف الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي، عبر المسابقات الرياضية، مثل سباقات الماراثون والملاكمة وكرة القدم، كأرضية اختبار واقعية.
وقال تشنج هاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوستر روبوتكس»، الشركة المصممة للروبوتات البشرية التي خاضت المباريات في الصين، أن المسابقات الرياضية توفر أرضية مثالية لاختبار الروبوتات، مما يساعد على تسريع تطوير كل من الخوارزميات وأنظمة الأجهزة والبرمجيات المتكاملة.
وأكد هاو على أهمية السلامة كاهتمام أساسي في استخدام الروبوتات البشرية. وأوضح هاو «في المستقبل، قد نصمم روبوتات قادرة على لعب كرة القدم مع البشر، هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامة الروبوتات تماما».
وأشار «على سبيل المثال، من الممكن أن يلعب روبوت وإنسان مباراة لا يهم فيها الفوز، ولكن تحدث تفاعلات هجومية ودفاعية حقيقية، هذا من شأنه أن يساعد الجمهور على بناء الثقة وفهم أن الروبوتات آمنة».
وفي المباراة النهائية، فاز فريق ثو روبوتكس من جامعة تسينجهوا على فريق ماونتن سي من جامعة الصين الزراعية بنتيجة 5-3 ليتوج بلقب بالبطولة.
ولم يشارك المنتخب الصيني للرجال إلا مرة واحدة في كأس العالم، وقد خرج بالفعل من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنسخة العام المقبل لكأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.