البرلمان الأوروبي يقترح إنشاء أسلحة نووية في دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثلاثاء, 13 فبراير 2024 10:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
صرحت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي والمرشحة لانتخابات الاتحاد الأوروبي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الحاكم، كاترينا بارلي، اليوم الثلاثاء، في مقابلة صحفية، بأن إنشاء مظلة نووية في الاتحاد الأوروبي لتحل محل المظلة الأمريكية، قد يصبح موضوعا للنقاش على المستوى الأوروبي.
وقالت بارلي، ردا على سؤال فيما إذا كان الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى رؤوس حربية ذرية: “في الطريق إلى الجيش الأوروبي، قد يصبح هذا أيضا موضوعا للمناقشة”.
وأشارت بارلي إلى أن قوة الردع النووي لأوروبا موجودة الآن في أيدي “الناتو”.
وأضافت بارلي، في مقابلة مع صحيفة “تاغزشبيغل”، أنها تعتقد بأنه “لا يزال في مصلحة الأمريكيين إلى حد كبير توافر هذه الرؤوس النووية لدى الأوروبيين. ولكن بناء على تصريحات دونالد ترامب الأخيرة، فإنه من غير الممكن الاعتماد على ذلك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"
حاول أمين عام حلف "الناتو" مارك روته مجددًا المزاح حول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما حذر دول الاتحاد الأوروبي من ضرورة "تعلم اللغة الروسية" لغة المحتل وهي تستثمر في دفاعها.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلقا على خطط زيادة الميزانية الدفاعية لدول الناتو: "إنه (لافروف) وزير للخارجية الروسية منذ ميلاد السيد المسيح، ولم آخذه على محمل الجد أبدا.. نحتاج إلى تطوير قاعدة الصناعات الدفاعية. يجب أن ننفق الأموال على الأمن السيبراني والتقنيات الهجينة.. نعم، هذه نفقات ضخمة. لكن إذا لم نفعل ذلك، فسيتعين علينا تعلم اللغة الروسية".
كما يعتقد روته أن أوروبا لن تضطر إلى إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث يمكن لدول أوروبية فرديًا اتخاذ قرار بهذا الشأن. لكنه شدد على ضرورة زيادة إنتاج الصناعة الدفاعية، لأن "الناتو" لا يملك في رأيه القدرات الصناعية لإنتاج أسلحة قادرة على ردع روسيا وكوريا الشمالية و"أي كان".
ويوم الأربعاء الماضي، تحدث روته بشكل مهين عن لافروف، زاعما أنه يشغل منصب الوزير "منذ ميلاد يسوع المسيح"، وأنه لم يصدر عنه "أي شيء مفيد" منذ ذلك الحين.
وفي تعليقها على تصريحاته لوكالة "نوفوستي"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوزير لم يعمل كل هذه السنوات عبثا، ما دام جعل روته يتذكر يسوع المسيح.
يذكر أن دول "الناتو" تعهدت خلال القمة التي عقدت في 24-25 يونيو الماضي في لاهاي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 2% والذي لم تحققه جميع دول الحلف بعد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن "الناتو"، من خلال تعزيز قدراته العسكرية، يستفز عسكرة وسباق تسلح عالميا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد قمة دول الحلف في لاهاي إلى أن زيادة إنفاق الناتو على الدفاع لن تؤثر بشكل كبير على أمن روسيا.
وفي يناير، هدد روته الأوروبيين خلال كلمة في البرلمان الأوروبي بأنهم إذا لم يدعموا الإنفاق على الدفاع، فسيتعين عليهم تعلم الروسية خلال بضع سنوات. وكانت زاخاروفا قد أوصت بسخرية آنذاك سكان دول الاتحاد الأوروبي والناتو بتعلم الروسية منذ الآن، لأنها لغة رائعة.