الجزيرة:
2025-06-01@03:31:59 GMT

غبية ومخزية.. بايدن يندد بتصريحات ترامب عن الناتو

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

غبية ومخزية.. بايدن يندد بتصريحات ترامب عن الناتو

دان الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، تصريحات -وصفها بـ"الغبية" و"المخزية"- كان أدلى بها سلفه دونالد ترامب السبت الماضي حين قال إنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا لم تفِ بالتزاماتها المالية.

واتهم بايدن (81 عاما) سلفه بالرضوخ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال في تصريح متلفز من البيت الأبيض -في إطار حض المشرعين الجمهوريين على إقرار حزمة مساعدات حيوية لأوكرانيا- إن تصريحات ترامب "غبية ومخزية وخطيرة".

وأضاف "هل يمكنكم أن تتخيلوا رئيسا سابقا للولايات المتحدة يقول ذلك؟ العالم بأسره سمع ذلك. والأسوأ هو أنه يعني ما يقول".

وكانت دول حليفة لواشنطن نددت بتصريحات ترامب، معربة عن قلقها، بينما اتهم بايدن سلفه قطب العقارات بالتصرف كزعيم عصابة في ما يتعلق بحلف الناتو.

وقال الرئيس الأميركي إن ترامب "عندما يتطلع إلى حلف الناتو لا يرى التحالف الذي يحمي الولايات المتحدة والعالم، بل يرى منظومة ابتزاز".

وحذر بايدن من أن الرئيس الروسي بوتين سيكون المستفيد الأكبر إذا لم يحذُ حلفاء ترامب في مجلس النواب حذو مجلس الشيوخ الذي صادق على مشروع قانون يجيز تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بنحو 60 مليار دولار.

وكان ترامب أدلى بتصريحاته السبت خلال تجمع انتخابي في كارولينا الجنوبية، مشيرا إلى محادثة قال إنه أجراها مع رئيس إحدى دول الناتو، من دون أن يذكر اسمه.

وقال ترامب إن "رئيس دولة كبرى وقف وقال: حسنًا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟ فقلتُ: لم تدفعْ، إذًا أنت متأخر في السداد. لا، لن أحميك، بل سأشجعهم على القيام بما يريدون! عليك أن تدفع! عليك أن تسدد فواتيرك!".

ولاحقا، دافع ترامب عن تصريحاته، وشدد على أن ما فعله خلال ولايته جعل التكتل العسكري الغربي "قويا".

مستويات العضوية

في الأثناء، ثار جدل جديد بشأن تصريحات أدلى بها مستشار بارز لترامب في مجال الأمن القومي، إذ قال لرويترز -أمس الثلاثاء- إنه سيسعى لإجراء تغييرات في حلف الناتو إذا عاد الرئيس السابق إلى السلطة، مشيرا إلى أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى فقدان بعض الدول الأعضاء الحماية من أي هجوم خارجي.

وفي مقابلة، قال كيث كيلوغ -الجنرال المتقاعد وكبير الموظفين في مجلس الأمن القومي للرئيس السابق- إنه إذا تقاعس أحد أعضاء الحلف الذي يضم 31 دولة عن إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مثلما هو متفق عليه، فسيدعم تجريد تلك الدولة من الحماية التي تكفلها المادة الخامسة من ميثاق الحلف.

وتنص تلك المادة على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف -الذي يتخذ من أوروبا مقرا له- يُعد هجوما على الجميع، ومن ثم يتعين على أعضاء الحلف الرد بشكل مناسب. ومن دون هذه الحماية، لا تضمن دولة ما الحصول على مساعدة من أعضاء آخرين في الحلف.

وقال كيلوغ إنه إذا فاز ترامب، فمن المرجح أن يقترح عقد اجتماع للحلف في يونيو/حزيران 2025 لمناقشة المستقبل. وقال إن الحلف قد يصبح بعد ذلك "حلفا متعدد المستويات"، حيث يتمتع بعض الأعضاء بحماية أكبر بناء على التزامهم بالمواد التأسيسية للحلف.

وحسب رويترز، لم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق، لكنها حددت في السابق كيلوغ بوصفه مستشارا سياسيا يمكنه القيام بدور في إدارة ترامب في حال فوزه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟

تعد جامعات الولايات المتحدة، وجهة مفضلة للطلبة حول العالم، من للالتحاق بالتخصصات العلمية والمهنية، بسبب سمعتها الكبيرة والقدرات التي تمتلكها، والتي قد تفتح أمام الطلبة فرصا للعمل والبقاء في أمريكا.

لكن منذ قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، شرع في حملة ممنهجة ضد تأشيرات الطلبة الأجانب، خاصة أؤلئك المناهضين للاحتلال، بعد أن شكلوا خلال فترة سلفه جو بايدن، مصدر ضغط باحتجاجاتهم واعتصاماتهم في فضح جرائم الاحتلال.



ولجأ ترامب إلى فرض قوانين وتعليمات جديدة، على الهجرة، وخاصة على الطلبة الجامعيين الأجانب، بشكل يهدد مستقبلهم ويحرمهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

ونستعرض في التقرير التالي، ما هي قصة التأشيرات الجامعية وأنواعها، وكيف تصاعدت قضيتها:

ما هي التأشيرات الجامعية في أمريكا؟:

تنقسم التأشيرات الجامعية في أمريكا إلى 3 أنواع، هي "أف" و"جي" و"أم"

تأشيرة الطالب، الرمز "أف":

تمنح لطلبة الدراسات الأكاديمية، من الطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة بدوام كامل في مؤسسة تعليمية معترف بها، مثل الجامعات والكليات والمدارس الثانوية، والكليات ومعاهد اللغة الإنجليزية.

ويتطلب الحصول على التأشيرة، الحصول على قبول رسمي من مؤسسة تعليمية معتمدة ويمنح الطالب نموذجا من المؤسسة التعليمية، من أجل التقدم للحصول على التأشيرة.

وتتيح التأشيرة للطالب التقدم بعد التخرج على برنامج تدريب عملي، لمدة تتراوح ما بين 12-36 شهرا.

تأشيرة الطلبة في برامج التبادل الأكاديمي والثقافي الرمز "جي":

تمنح التأشيرة للطلبة والباحثين والأساتذة المشاركين في برامج التبادل الثقافي والأكاديمي عبر المنح الحكومية أو الاتفاقيات الجامعية.

وتغطي التأشيرة فئات واسعة، مثل الطلاب والباحثين والأطباء والمعلمين والمستشارين والمتدربين، ولأجل الحصول عليها، يمنح الطالب نموذجا خاصا من الجهة الراغب الالتحاق بها.

وتشترط هذه التأشيرة، على بعض الفئات، العودة إلى البلد الأم، بعد انتهاء البرنامج، قبل طلب تأشيرة هجرة  أو العمل في الولايات المتحدة.

تأشيرة التعليم المهني والتقني، الرمز "أم":

يتم إصدار التأشيرة، للبرامج غير الأكاديمية أو التقنية، مثل معاهد الطيران والميكانيكا، والفنون التطبيقية.

وتستلزم الحصول على قبول مسبق من مؤسسة مهنية معتمدة في الولايات المتحدة، ولا يسمح للطالب الحاصل عليها، بالعمل خلال فترة الدراسة، ويمنح وقتا قصيرا بعد نهايبة البرنامج لمغادرة البلاد.

متى بدأت القصة؟

مع اندلاع الاحتجاجات الطلابية الواشعة في الجامعات الأمريكية، وتحديدا، في جامعة كولومبيا، في 17 نيسان/أبريل 2024، عبر الاعتصام المفتوح في ساحة الجامعة، بدأت تتعالى أصوات في الولايات المتحدة، لمناهضة الحراك الطلاب ومواجهته وقمعه.

وامتد الحراك الطلاب، والاعتصامات الجامعية، من أجل إجبار إداراتها على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال، بسبب المجازر في غزة، وقام الكونغرس بجلسات استجواب لعدد من رؤساء الجامعات، اتسم كثير منها بالتوبيخ، في كيفية السماح للطلبة بالتظاهر ضد الاحتلال، باعتباره "معاداة للسامية".

وتعرضت الفعاليات الطلابة للقمع الشديد من قبل الشرطة الأمريكية، وجرى توقيف المئات من الطلبة، وتفكيك الاعتصامات، وشاركت عشرات الجامعات في الحراك المناهض للاحتلال.

أبرز المشاركين:

كانت جامعات جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس وجامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة جورج واشنطن وجامعة ييل وجامعة براون وجامعة تكساس، من أبرز المشاركين في الاحتجاجات الطلابية والاعتصامات، وشارك عدد كبيرة من أعضاء هيئتها التدريسية في الاعتصامات، رغم التهديدات لكثير منهم بالفصل من العمل.

غضب الاحتلال:

تعرضت الاحتجاجات الطلابية، لحملة قمع كبيرة، سواء من الشرطة، أو مؤيدي الاحتلال، والذين دخلوا إلى الجامعات بحماية من الشرطة الأمريكية، وقاموا بالاعتداء على الطلبة، والتسبب بإصابات لهم، وكشفت تقارير عديدة، أنهم ينتمون إلى جماعات يهودية في الولايات المتحدة، وبعضهم خدم في جيش الاحتلال.

ووصل الأمر بمواجهة الطلبة، إلى حد تهديدهم من قبل جهاز الموساد، بالاحتفاظ ببيانتهم، عبر تقينات التعرف على الوجه، والتلويح بتحطيم مستقبلهم التعليمي والوظيفي في الولايات المتحدة، بسبب مشاركتهم في التظاهرات.

وبلغت ذروة غضب الاحتلال، بدخول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خط مهاجمتها، ووصف المشاركين بـ"الغوغاء المعادين للسامية" ومطالبته للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بقمعهم.

المهمة الأولى لترامب.. إلغاء التأشيرات:

مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت في تحرك سريع ضد الطلبة الأجانب في الجامعات، وأعلن البدء بإلغاء تأشيرات المشاركين في احتجاجات ضد الاحتلال، باعتبارهم "معادين للسامية".

ولجأت إدارة ترامب، إلى موظفي الهجرة، والذين نفذوا عمليات اعتقال بحق الطلبة، ومعاملتهم بطريقة قاسية كالمجرمين، وإيداعهم في مراكز الاحتجاز التابعة للهجرة، من أجل إلغاء تأشيراتهم وترحيلهم من الولايات المتحدة.

وهدد ترامب، مرارا عبر حسابه بمنصته الخاصة، بفصل الطلبة، بصورة نهائية من الجامعات، والترحيل الفوري إلى بلدانهم، قال إنهم "يدعمون الإرهاب"، ومتعاطفون مع "حركة حماس".

وأول طالب سجل التحرك ضده من قبل إدارة ترامب، كان الفلسطيني محمود خليل، والذي قاد اعتصامات طلابية ضد الاحتلال، في جامعة كولومبيا، والذي لا يزال منذ آذار/مارس الماضي، رهن الاعتقال، رغم الاحتجاجات الواسعة للمطالبة بإطلاق سراحه.

كما أقدمت السلطات الأمريكية، على إلغاء تأشيرات عدد من الطلبة، وترحيلهم على الفور بعد إيصال تهديدات لهم، واعتقلت الطالبة التركية روميساء أوزتورك، الحاصلة على منحة دكتوراه، وإبقائها رهن الاحتجاز لأسابيع قبل إطلاق سراحها بانتظار قرار قضائي بشأنها.

حرب التأشيرات تتوسع إلى الصينيين:

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستبدأ "بشكل صارم" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية، هو قرار تعرض لانتقادات حادة من بكين.

وإذا تم تطبيق هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدرا رئيسيا للدخل للمؤسسات التعليمية الأمريكية وخطا حيويا من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأمريكية.



وقال روبيو في بيان إن وزارة الخارجية ستجري أيضا مراجعة لمعايير التأشيرة لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرة المستقبلية من الصين وهونج كونج.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترامب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون.

وزارة التجارة الأمريكية قالت إن الطلاب الأجانب، الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 بالمئة منهم، ساهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • د. جمال القليوبي يكتب: حلف الأطلسي في طريقة إلى التفكك
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة مع زوجته بريجيت: عليك إبقاء باب الطائرة مغلقًا
  • أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
  • بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟