اختراق 160 موقعًا في أوكرانيا مع تهديدات للرافضين للقتال إلى جانب كييف
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تمكنت مجموعة القراصنة المتطرفة "القوة الوطنية الأوكرانية الجامعة" من اختراق أكثر من 160 موقعًا أوكرانيًا، حيث نشروا دعوة للتجنيد مصحوبة بتهديدات بالانتقام لمن يتخلف. حسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وبدأت الهجمات على المواقع في وقت متأخر من يوم 13 فبراير، حيث ظهرت دعوة للتجنيد على صفحات المواقع المخترقة مع تهديدات لمن يرفضون التجنيد.
وتم استهداف مواقع حكومية وتعليمية ودينية وشركات خاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى صفحة مؤسسة الاتحاد الرياضي العالمي.
وجاءت الرسالة المنشورة على المواقع المخترقة بدعوات للتجنيد في القوات الأوكرانية لجميع الفئات العمرية والمهنية، مع التهديد بمساواة من يرفضون التجنيد بالخيانة للوطن والاستيلاء على ممتلكاتهم أو تدميرها.
كما هدد القراصنة بقتل من يرفضون التجنيد "كالكلاب"، مؤكدين عزمهم على محاسبة الجميع.
وحتى الآن، ما زالت معظم المواقع مقرصنة وغير قابلة للوصول، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الإدارات من استعادة السيطرة عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية صباح الاثنين أن العاصمة كييف تتعرض "لهجوم كبير" بالطائرات المسيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن 5 مصابين على الأقل سقطوا في قصف نفذته مسيرة روسية على مناطق سكنية في كييف.
وتحدث رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، في بيان عن "هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة"، متوجها إلى السكان بالقول "ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائما".
ويأتي الهجوم الجديد في سياق استمرار الهجمات المتبادلة بين الجارتين روسيا وأوكرانيا اللتين تخوضان حربا منذ أكثر من 3 سنوات دون حسم عسكري أو أفق لحل سياسي يضع حدا للصراع.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.
وأمس الأحد، أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.