لبنان ٢٤:
2025-08-12@02:38:22 GMT

الحريري في بيروت: إنفتاح سياسيا مع وقف التنفيذ

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

الحريري في بيروت: إنفتاح سياسيا مع وقف التنفيذ

من الواضح ان الرئيس سعد الحريري قام بسلسلة من الخطوات واعطى الكثير من الاشارات خلال زيارته الحالية الى بيروت للايحاء بأنه بات اقل تشدداً في موضوع تعليق عمله السياسي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الحريري، وان كان لن يعود الى اي نشاط سياسي فعلي وعملاني في هذه المرحلة، الا انه يعمل على توجيه اشارات عن رغبته بالعودة الى الساحة السياسية في المرحلة المقبلة وان من باب الانتخابات النيابية، وسيستمر بنشاطه السياسي غير المباشر بعد سفره من لبنان، الامر الذي سيشكل سابقة.


وترى المصادر ان الحريري سيحاول استعراض قدرته السياسية على اعادة تكوين التحالفات، وعلى فتح ابواب الاتصالات مع القوى الدولية والاقليمية متى قرر العودة الى الساحة.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟

رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني يزور لبنان وسط خلافات حول سلاح حزب الله، وبيروت تحذر من أي تعدٍ على قراراتها السيادية. اعلان

في ظل أجواء مشحونة على الساحة اللبنانية، وبعد أيام من تصريحات إيرانية معارضة لقرار حكومة رئيس الوزراء نواف سلام نزع سلاح "حزب الله"، يزور ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني، بيروت قادماً من بغداد، في إطار أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه.

وبحسب ما كشفت صحيفة النهار اللبنانية فإن السفارة الإيرانية في بيروت تقدمت بطلب رسمي لترتيب لقاءات لاريجاني مع كل من رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في حين لم يُطلب أي موعد مع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، الذي أبدى امتعاضاً من المواقف الإيرانية الأخيرة، وفضّل لو أن الزيارة لم تتم من الأساس.

رسائل سياسية مشحونة

لاريجاني، الذي صرّح قبل مغادرته طهران بأنه "يحمل رسائل" إلى المسؤولين اللبنانيين، شدّد على أن الوحدة الوطنية في لبنان "مسألة مهمة يجب الحفاظ عليها"، مؤكداً أن استقلال لبنان "سيظل موضع دعم من إيران".

إلا أن هذه الرسائل تأتي في وقت تعتبر فيه بيروت أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين تمثل "تدخلاً صارخاً وغير مقبول" في الشؤون الداخلية.

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

وتفاقمت الأزمة السياسية بين البلدين بعد تصريحات مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، الذي وصف خطة نزع سلاح حزب الله بأنها "امتثال لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبراً أن طهران "ستعارض حتماً" هذه الخطوة. وفي وقت سابق، أدانت الخارجية اللبنانية أيضاً تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي رأت فيها "اعتداءً على سيادة لبنان ووحدته واستقراره". وكان عراقجي قد اعترض على الخطوة ورأى أنها ستبوء بالفشل.

موقف لبناني حازم

مصادر سياسية لبنانية أكدت أن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون واضحاً في إبلاغ لاريجاني استياء لبنان من "أي تدخلات في قراراته السيادية". كما لم تستبعد هذه المصادر استدعاء السفير الإيراني لديها مجدداً إذا صدرت مواقف أو خطوات جديدة تعتبرها بيروت "تعدياً على هيبة قراراتها".

وتأتي زيارة لاريجاني في ظل أجواء إقليمية متوترة، لا سيما عقب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي أضعفت بشكل ملحوظ القوة العسكرية والسياسية للحزب، ما أدى إلى تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

كما سبقت زيارة لاريجاني إلى لبنان جولة في العراق، حيث تم توقيع اتفاقية أمنية ثنائية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حزب شعب مصر: توجيهات الرئيس بدعم الكوادر الشبابية الإعلامية يؤكد حرص القيادة السياسية على مستقبل الإعلام
  • المفتي قبلان استقبل بهاء الحريري: لمنع الفتنة السياسية والطائفية
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • الرئيس يمون: المرحلة لتهدئة النفوس
  • بهية الحريري: كل التضامن مع المؤسسة العسكرية وأسر الشهداء
  • الحريري: سيبقى الجيش صمام الأمان في صون السلم الأهلي
  • أحمد الحريري: كل التقدير للجيش على جهوده المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار
  • بهاء الحريري: الجيش هو صمام الأمان
  • «الإسكان»: 7 حزم قيد التنفيذ في المرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم بقيمة 206 ملايين ريال
  • قرار حصر السلاح إلى التنفيذ…والضغوط الاميركية تفتح المواجهة على المجهول