مع زيارة أردوغان لمصر.. حجم التبادل التجاري والاستثماري بين القاهرة وأنقرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يحل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء ضيفاً على القاهرة، لتبادل الرؤى حول آفاق التعاون المشترك، فضلا عن تجديد العلاقات الاستثمارية الاقتصادية مع مصر.
وتأتي زيارة أردوغان لمصر اليوم، في ظل سعي مصر لتوسيع دائرة الاستثمار الداخلي، ما يخدم تنوع شرائح المستثمرين ويحقق مستهدفات البلاد بنمو صادراتها إلى الأسواق الخارجية، ما يرفع معها تدفقات مصر من النقد الأجنبي.
وكشفت وثيقة صدرت مؤخرا تحمل عنوان « أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة 2024-2030»، عن مستهدفات الحكومة بزيادة تدفقات النقد الأجنبي من الصادرات المصرية حتى 145 مليار دولار حتى العام 2030، على أن يتم التخطيط برفع أحجام الصادرات سنويا بنسبة 20%
التجارة بين مصر وتركياويبلغ حجم التجارة البينية بين دولتي مصر وتركيا قبل «زيارة أردوغان مصر» نحو 7.7 مليار دولار، وفقًا لآخر قراءة عن العام 2022 من جانب الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة العامة، بزيادة نسبتها 14% عن العام 2021 والبالغة خلاله 6.7 مليار دولار.
الاستثمارات التركية في مصرويسجل حجم الاستثمارات التركية داخل السوق المصرية بنهاية شهر أبريل 2023 حوالي 2.5 مليار دولار، ويتركز أغلب تلك الاستثمارات في مجالات عدة، منها، المنسوجات والملابس الجاهزة ومنتجات الكيماويات، والصناعات الزجاجية والأجهزة المنزلية التي توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل، إلى جانب قطاعات أخرى على رأسها قطاعي السياحي والبنية الأساسية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة.
صادرات مصر إلى تركياويستقبل السوق التركي من السلع المصرية، الأقمشة وخيوط المنسوجات الصناعية فضلاً عن الدائن ومصنوعاتها، وكذلك الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات التقطير بما يتخطي قيمته 2 مليار دولار سنويا، كما تصدر مصر لتركيا الأسمدة والآلات والأجهزة الكهربائية بجاني المنتجات الكيماوية غير العضوية بأكثر من 600 مليون دولار سنويا.
وبلغت حصة مصر من حجم التجارة البينية مع تركيا حوالي 4 مليارات في العام 2022، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة العامة.
اقرأ أيضاًسفير مصر السابق بتركيا: زيارة أردوغان للقاهرة فرصة لخلق تحالف لمواجهة مشاكل المنطقة
البنك التجاري الدولي يرفع أسعار الفائدة على الودائع بالجنيه المصري
بعد تعليمات «المركزي» الجديدة.. بنك القاهرة يخفض حدود السحب والشراء خارج مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أردوغان في مصر اليوم الاستثمار التركي في مصر الاستثمارات التركية في مصر التجارة بين مصر وتركيا الرئيس التركي في مصر السيسي وأردوغان تركيا حجم التجارة بين مصر وتركيا زيارة أردوغان زيارة أردوغان لمصر قمة مصرية تركية مصر تركيا زیارة أردوغان ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المستثمرين الأفرو–آسيوي: فوز العناني انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية والعربية
أعرب محمد سويد، نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، عن خالص التهاني والتقدير للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كأول عربي ومصري يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة، مؤكدًا أن هذا الحدث يُمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس المكانة المتنامية لمصر في محيطها الدولي والإقليمي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، في بيان، أن اختيار الدكتور العناني في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد تحولات ثقافية ومعرفية كبرى على المستوى العالمي يُعيد التأكيد على قدرة مصر على تقديم نموذج متكامل للتوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح الإنساني، بما ينسجم مع فلسفة اليونسكو في الدفاع عن التراث الإنساني المشترك وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى أن فوز مرشح مصر والعالم العربي بهذا المنصب يُعد رسالة واضحة عن تقدير المجتمع الدولي لدور القاهرة التاريخي في صون التراث الثقافي والإنساني، واعترافًا بجهودها الرائدة في حماية الموروث الحضاري، ودعم التعليم والتنمية المستدامة في إفريقيا وآسيا، وهو ما يتسق مع رؤية الاتحاد في تعزيز التعاون الأفرو–آسيوي في مجالات الثقافة والاقتصاد والتنمية.
وأكد أنه في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة، يثمّن الاتحاد الرمزية العميقة لهذا الفوز الذي يأتي في مرحلة تتطلب من المنطقة العربية استعادة حضورها الثقافي والمعرفي في مؤسسات الأمم المتحدة، بما يُسهم في إعادة التوازن إلى النظام الدولي القائم على احترام التعددية الثقافية وتكافؤ الفرص الحضارية.
ولفت إلى أن الدكتور خالد العناني بما يمتلكه من خبرة أكاديمية وإدارية رفيعة، ومسيرة وطنية مشهود لها في صون الآثار المصرية والترويج لحضارتها عالميًا سيكون قادرًا على قيادة مرحلة جديدة من العمل الأممي المشترك داخل اليونسكو، تُعيد للمنظمة فاعليتها ودورها في حماية الهوية الثقافية العالمية في مواجهة التحديات المعاصرة، موضحًا أن هذا الإنجاز المصري العربي المُشرف يُشكل خطوة جديدة في مسار استعادة الدور الريادي للقارة الإفريقية والكتلة الآسيوية داخل المنظمات الدولية، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والابتكار.